الغاوون  30صدر مطلع هذا الشهر في بيروت العدد الثلاثون من جريدة «الغاوون»، وحمل الغلاف عناوين عديدة بينها «بلند الحيدري وتجهيل الريادة» حيث كتبت الشاعرة تهاني فجر مقالة تتناول سيرة هذا الشاعر ومفارقات هذه السيرة، مع الكثير من المعلومات الخاصة التي زوّدتها بها زوجة الشاعر الراحل السيدة دلال المفتي.

ومن المواد الأخرى في هذا العدد نذكر: «عباس بيضون كلّنا أمنيات... والجنابي والقصيدة النثرية والحرّة» لشوقي أبي شقرا، «فاكهة صامتة لمناسبة سام تايلور» لفاروق يوسف، «جاك كيرواك: مستلزمات النثر التلقائي الثلاثون» لعبد القادر الجنابي (وهو فصل من كتاب سيصدر خلال الأيام المقبلة لدى «دار الغاوون»)، «بوعلي ياسين كاتب التجرّؤ على المحرّمات» لخضر الآغا، «الكتابة نكاح... يقول ابن عربي» لقدور رحماني، «جورج صاند... زيرةُ رجال» لماريا الهاشم، «سقوط أميركا» لأكرم قطريب، «طاووس ذكريات الأرضية» للقمان ديركي، «الإضافة الأهمّ لأبي تمّام» لصلاح بوسريف، «رموشكِ الطويلة» لغيورغ هايم (ترجمة: عبد الرحمن عفيف)، «لماذا نكتب الشعر» لساباردي دامونو (ترجمة: حمد العيسى)، «"فرصة ثانية" لأمجد ناصر: الحياة في فسيفساء الذاكرة» لعبد الوهاب عزاوي، «يوميات رجل قبو» لفراس سليمان، «أم كلثوم مناضلة نسوية!» لليندا حسين، «خطأ في منتصف اللوحة» لمحمد الحموي، «شيخ البلد» لهشام أبو خزام، «عن صرخة ابن حزم وظلم المشارقة للمغاربة» لعبدالله حمادي، «عن "عزلة" الطيّب صالح وظلم العرب للسودان» لعصام رجب، «ماء الحكايا مالح يا فرات» لفوّاز قادري، «سيليكون لثدي القصيدة» لشوقي عبد الأمير، «متنزّهات القلوب ومزاج الداكتيلو» لماهر شرف الدين.

واوان
وضمّت الصفحة الأخيرة المعنونة «واوان»، كاريكاتور سحر برهان، ومتفرّقات نقدية عدّة منها: «خطأ جائزة الأركانة»، «روائيون يرفضون الترشّح لبوكر العربية»، «لماذا يا مبارك وساط؟»، «برافو كيكا!»... إضافة إلى زاوية كتبها الشاعر أكرم قطريب بعنوان «محمود السيّد ودَجَل مراسل "الحياة"» يردّ فيها على مقالة الشاعر عابد اسماعيل في جريدة "الحياة" التي قال فيها بأنه «لن يضير محمود السيّد ألا يكتب عنه أحد»! في سياق انتقاد اسماعيل لاحتجاج "الغاوون" على التجاهل الإعلامي التام لرحيل الشاعر السوري الكبير محمود السيد.

تطبيع التسلُّل
وعلى صفحتها الأولى انتقدت الصحيفة في افتتاحيتها المعنونة «موقف الغاوون» ما أسمته بـ"تطبيع التسلُّل"، في سياق حديثها عن مشاركة حوالى ثلاثين شاعراً عربياً في مهرجان مدينة سيت (الدورة الأولى) والتي شارك فيها شعراء إسرائيليون. وخصّت الصحيفة بسؤالها الشعراء العرب الذين لديهم موقف واضح من التطبيع، كالشاعر حلمي سالم صاحب "حمامة على بنت جبيل"، متابعةً: "الأخطر في ما حصل أنه لم يتمّ ضمن موقف واضح كان يمكن أن «يُغني» النقاش الدائر حول مسألة إشكالية كمسألة التطبيع... وإنما تمّ بالتسلُّل، وبعد قليل بالاستغفال. والسؤال الذي نطرحه هنا على شعرائنا المشاركين: هل أبلغتكم إدارة المهرجان بالمشاركة الإسرائيلية؟ وإذا كان الجواب «لا»، لماذا قبلتم إتمام المشاركة بعدما عرفتم بالأمر؟"... وختمت بالقول: "تطبيع التسلُّل أخطر من التطبيع نفسه لأنه ليس تطبيعاً فقط، بل لأنه تطبيع بلا موقف أيضاً".

موقع «الغاوون» على الشبكة
www.alghaoon.com

لمراسلة جريدة «الغاوون»
info@alghaoon.com

لمراسلة دار «الغاوون»
zeinab@alghaoon.com