الغاوون38صدر في بيروت العدد الجديد من جريدة "الغاوون" الشهرية الذي يحمل الرقم 38، ومن عناوينه: "الشوارع تعرفه من حذائه" لوديع سعادة، "فيليمير خليبنيكوف: تعويذة بواسطة الضحك" لعبد القادر الجنابي، "منفى واحد ومهرِّجون متعدِّدون" لعلي بدر، "توفيق صايغ الكركدن المحاصَر" لمحمد الحجيري، "رسالة الشنفرى إلى المثقفين العرب اليوم" ليسري عبد الغني، "مأزق العنونة أو اختفاء الأغاني الثانية لمهيار الدمشقي" لخلدون عبد اللطيف، "شاعرة مجلس الشعب" لطارق عبد الواحد، "مجلّة لكامل فلسطين" لسليم البيك، "بيلي كولينز: نصيحة إلى الكتَّاب" ترجمة: أحمد م أحمد، "وماذا عن مصادر شاكر لعيبي؟" لتهاني فجر، "لا تُخبر أحداً بأنك شاعر" لخالد السنديوني، "غيلان... أمير الأرصفة" لوديع شامخ، "لا أحد مثلك بحث عني لا أحد مثلك ضيّعني" لدلاور قرداغي (ترجمة: طيّب جبّار)، "في الخرطوم: شارع اليهود صار شارع الكتاب" لمصعب محمد علي، "أبجديّة" لمحمود سليمان، "من جُعبة الحب" لمروان مخّول، "الشجرة" سعيد السوقايلي، "كاميرا لميس سعيدي" لسامح كعوش، "مدارج الحرّية" لغمكين مراد، "حواريّة" لأديب حسن محمد، "شوارع تطفو كغريق" لعلي حمام، "الخِلد" لباسم سليمان، "ترنيمة لوركا وقرطبة" ياسر حجازي، "قاعة خالية" لمهدي نصير، "لا للمقام" لعمر سليمان، "بطاقات بريدية" لشوقي عبد الأمير، "تحويل اليوم إلى كلمات" لزينب عسّاف، "المثقف القديم" لماهر شرف الدين...

أما الصفحة الساخرة (مجلة «واوان») فقد احتوت على العناوين الآتية: فهرسة وتصنيف، أخطاء طباعيّة، نفاق المرزوقي، انتقاد الجمادات، شعراء دجَّالون، مأساة جابر عصفور، ضمير حسن حميد.

لا لتشريد الجواهري

وفي موقفها الشهري دعت "الغاوون" إلى جمع ألف توقيع لمثقف عربي للضغط على الحكومة العراقية كي تمنع هدمَ بيت الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري، حيث أكّد «مركز الجواهري» في براغ أن بيت الجواهري في حيِّ الصحافيين قرب «ساحة النسور» ببغداد اشتراه رجل أعمال سيقوم بهدمه قريباً لإنشاء مبنى آخر مكانه.

وتساءلت "الغاوون": "ألا يكفي ما تتعرَّض له الثقافة العراقية من مخطَّط تهميش منظَّم، حتى يأتي اليوم من يُدمِّر أمكنة كان يجب أن تكون نقاط علاّم في تاريخ تلك الثقافة؟ ثمَّ ما الفرق بين العمل الإرهابي الذي دمَّر «شارع المتنبّي» سنة 2007، وبين هذا العمل؟ أو ما الفرق بين الإرهاب الذي دمَّر بيت جبرا إبراهيم جبرا قبل بضعة أشهر في «حيّ المنصور» وبين هذا العمل؟ للأسف، لا نجد بين هذه الحوادث الثلاث سوى خيط جامع، ألا وهو استهداف الثقافة العراقية ورموزها ومعالمها. هل يجوز للعراق الذي هو البيت التاريخي للشعر العربي أن تُهدم بيوت شعرائه؟! حُرمَ الجواهري من بيته في حياته، وها هو يُحرَم منه في موته".
للتوقيع على بيان "لا لتشريد الجواهري" أرسل الاسم إلى العنوان الآتي:

info@alghawoon.com

لقراءة العدد الجديد
http://alghawoon.com/mag/