الليل البهيم
فصل من رواية (القلق السري)
2000

فوزية رشيد
البحرين

(1)

ما سر الليل؟
لماذا تذهب الأفكار فيه بعيدا، وتتشح المشاعر بحضورها الكامن، وكأنها على وشك الانفجار، من تلك النقطة الهيولية، التي لم أعد أذكر شيئا عنها، بدأت المراوغة بيني وبين الليل. تعاودني الأسئلة ذاتها، وأنا أقرأ صفحته المدلهمة. وكما في فنجان قهوة، تتعرج الخطوط في سواده وتتداخل، لتجيء غجرية غامضة، فتفك الإشارات، أحاول بحواسي المتنافرة، أن أقرأ البياض في أفق الفنجان الأسود. ورغم ما يتيحه هذا الليل من قدرات، تتواثب في كل ما فيه، بشكل سري وخفي، إلا أن الحدقة تبقى متطلعة دوما، إلى ضوء يتسرب مع الفجر بعده. تصحو كل الكائنات بعدها وتنام حواس!ى، فالليل هو موعد الصحو مع الكمون، وتلك العوالم الداخلية الغريبة، التي قد تتبدى حيناً أحلاما مشحونة بالدلالات، وتتبدى حينا أخر كوابيس تنشب أظفارها في ورم هواجس داخلية مرعبة، فتهيئه للطفح وإخراج ما فيه، لأن الذي يحدث لم يحدث، أو هو قد حدث قبل أن يحدث، وإنما في سياق آخر وفى زمن آخر. في ظلال ذلك الصمت، يدخل كل شئ، هدوءه وربما صخبه، وهو يحاول أن يستأنس، فورة الظلام المتكاثف في فضاء ملغز. مأخوذة بالكثافة والأسرار التي ترافق الأمكنة، عشق يستبد في حينه، تجاه ما هو مستور، وتخبئه الكائنات في حين خلوتها مع ذاتها، أو مع الآخر الذي يشبهها كثيرا، إن صح التقدير. جموح طافح في أن أعيش حيوات الآخرين كلها دفعة واحدة" لا يفت في عضدي، الإحساس بأنها قد تكون مجرد حيوات متكررة، فليس ذلك وحده، هو ما يثير الفضول، الهاجس يصل إلى ما هو أبعد، إلى سبر حدود الأغوار البعيدة في النفس، والتي عادة تتكشف أكثر في الليل البهيم، وسبر تجليات الطبيعة بجبالها وهضابها وبحارها، وما تتبادله مع الكائنات من ألغاز وغموض.

وتلك اللحظات الاستثنائية، التي يدلهم فيها الليل، فيوارى خلف حجبه، آهات مشتركة تنبعث من ملايين الأفواه في لحظة واحدة، وكل خلف جدار بيته الموصد، حينها ينزلق الوقت نحوهم، ويؤجج فيهم الحب، ثم يتوقف الوقت عن سريانه، ليصطاد معهم، تلك البرهة الحميمة، والخارجة من إطار الجسد المحدود إلى أفاق الروح اللامحدودة، ولولا ذلك لعاش البشر كحيوانات البرية، يضاهونها في شراستها. ولكن لم الحيوانات بالذات رديفة المنفلت من الطبائع؟ هي أيضا تعيش ما يعيشه البشر، تسرق من الزمن وقتها الخاص، وحميميتها الخاصة، وربما تدرك أكثر من غيرها، طبيعة ما تهدر به الغرائز، فتتصرف معها بتلقائية، دون أن تعبأ كثيرا أو تبالي بالفخاخ المنصوبة، وهى في استرخائها، أو النواميس لأنها لا تعرفها، أو الزوايا المحفوفة بالخطر، لأنها لا تراها، خطر الكائنات الأخرى، القادرة بوحشية ذكائها المعقد والمركب، أن تلقم لها الموت بطعم رخيص. هكذا، وحدهم البشر، سلالة العنف المنظم، قادرون على الفتك الأقصى، بكل شئ بما فيه أنفسهم. تتساوى في ذلك الحكمة والحماقة، فلكل منهما تضاريسه وأساليبه، وهم منفلتون نحو خلق الغايات، التي تبدو في ظاهرها منظمة بالقوانين، وهى في حقيقتها وجدت لتتيح لهم مزيدا من الفتك، وأن يستبدوا بكل شئ وفى أية لحظة، والقانون في النهاية لا يحمى المغفلين … آه ما أكثرهم! هؤلاء المغفلين

أي سر لهذا الليل؟
ومن أين تجئ الوجوه المتعددة والرموز المتناقضة لكينونته؟ مثل شجرة النار أو عاشقة الغابات المحترقة، مثل نيرون الذي أحرق مدينته، لينتشي بمشهد الحريق وألسنة اللهب، مثل أولئك النوبيين الذين يؤمنون بسكان قاع النهر ويتصورونهم يسكنون مدنا ليلية كاملة، بقصور وشوارع وطواحين، بل وبسواقي أيضا وهم في جوف الماء الحالك… كل هؤلاء وغيرهم يأخذ فعلهم بهاءه ويستمد رونقه في الليل ا حضارات بأكملها، تأخذ بعضها، صفة بلادتها وتخلفها، من الوجه الأول لليل: الظلام… فيستبد القائم على شؤون الخلق، بطغيانه، ويكشر عن أنيابه الصفراء ضمن طقوس، قيل إنها، ظلامية، يتربحن فيها بكل ما هو، خارج المعتقد الأسمى للحضارة البليدة، ولو كان غرفا أو تقليدا بائدا.

مثل كل ذلك وغيره، هناك أيضا ما جمع بين خواص الليل، سره، وخواص الوهم. كثيرا ما تكون الحقيقة مجرد وهم، ويكون الوهم هو الحقيقة، مادام الليل عيه ويستمد لباسه من تعاليم الظلام. أكثر شرائع القتل والخراب، تأتى من الوهم، الذي يأخذ لباس اليقين أو الشك... ثم تدخل الضحية عمها أو كابوسها.،. بهما وحدهما تقتل الملك، وتدمر هيكله، وتلعب بصولجانه... مجرد حلم وتنفيس عن العجز الواقعي، فلا تجد أمامها إلا الحلم، تتوحد من خلاله السلطة العليا، بسلطة الذكورة المستبدة بتفاصيل الحياة... والضحية تقتل الاثنين معا... مجرد كابوس ويمضى، ويخال لها إنها قد قتلت الأب أيضا، ذلك الأب المحكوم بشكوكه وتعاليمه، فهل أنجزت في الليل والنوم ما كان ينبغي إنجازه في النهار والصحو؟.. الضحايا تعتقد ذلك، ولا يبقى لأحدها، إلا أن تناجى بعدها الأعضاء والحواس، وغالبا ما تكون النساء. في المناجاة تود لو تقول إن اليدين ليستا لمجرد الترتيب المنزلي، ولا العينين لمجرد رؤية ما هو تافه، ولا العقل لمجرد ترديد التعاليم الجامدة، ولا القدمين لمجرد الدبيب الأبله في الطرقات الملتوية لمدينة رملية، وليس الجسد لمجرد التغطية والمواراة، أو كوعاء للحمل.. فالحواس تومئ بمدائحها لما هو أسمى وأعلى في الكشف، إنما هي هكذا سادرة في اللافعل، وفى فراغها، تحت حماقة الوصايا المحفوفة بالأسيجة والظلام.. ها فعل آخر لرموز الليل هنا!.. ما السر أيضا؟ ليس الخارج أو الظاهر، هو ما يشي به، وإنما ذلك البرهان الداخلي أو الباطني على وجود الشيء فيوجد، الإنسان صنيعة فكره ومعتقداته وليس صنيعة الحقائق.. ألهذا يعطى الليل مثلا كل المساحة الفائضة، للالتقاء بعوالم الخفاء؟ أهو الليل، صديق الأسرار والألغاز والمبهم.. مؤازر الجنون والهذيان والكوابيس والأحلام، تقارن العتمة الداخلية، التي للنفوس بعتمته، ليبقى الجهل بالنفس، وتلك المناطق المتوارية أكبر من أي جهل، لا يكشفها الإنسان إلا في لحظات بصيرة خاطفة. مثل السنابل تتمايل برهافتها وضعف هسيسها، وفى لحظة بصيرة غريزية تتضح لها الرؤية.. أن ريحا قوية قادمة لتقتلعها، فتنحني لها مادامت باقية، لتعاود بعد ذلك استقامتها.. ألا يشبه ذلك ما تفعله النفس البشرية

الجاهلة بأدغال عتمتها الداخلية، إنما بصيص إدراك خاطف، يتيح لها روية مباغتة للضوء فتتصرف وفق بصيرتها في أفق ليلى ممتد. طبيعتنا ذاتها تشبه الليل، التخفي والمبهم وغير المنظور مرة أخرى. مثل الليل نبطن أكثر مما نظهر. قادرون على الإيهام، أكثر من قدرتنا على الكشف والإفصاح أو الوضوح. ومثل الليل أيضا ينقلب المخفي فينا على ذاته بغتة، وإلى نقيضه. فينا جميعا ذلك السري الذي لا يراه أحد، كالمساحات المجهولة في الطبيعة، حين لقائها الدوري بالليل، حتى الريح العاتية، ليس بإمكانها أن تبدد ذلك السري، قد تجعل من المياه المنسابة، في الممرات السرية للطبيعة، أو للنفس، مجرد صوت غامض، يتسرب من بعيد، دون أن نعرف مصدره. ما الذي بإمكاننا إذا أن ندركه غير أوهامنا عن ذواتنا والآخرين. وتلك الرحلة المضيئة من أجل أن نفهم أكثر أو نعى ما لا نعيه، إلى ماذا تؤول في نهاية المطاف. وهل حياة واحدة، في مدى زمني قصير، تكفى لسبر غور كل ما حولنا، وهى تنام في خفائها بعد كل شيء، ومساحات الليل فيها تفوق كثيرا المساحات المضيئة والمكشوفة! قد نصل في برهة خاطفة أو فالتة إلى فهم المعنى.. ما الذي خلق تلك البرهة الكاشفة؟ هل هو الارتحال نحو الخارج أم نحو الداخل في أنفسنا؟ أم هناك اشتراط لأسبقية أحدها على الآخر؟ وهل الوعي يسعف في الكشف، أم أن وعينا قادم من الوعاء الذي يوضع فيه أي شئ، فتتحول الأوهام إلى حقائق في مخلطه!. أمن أجل هذا تكون الكائنات الفطرية، وغير الواعية، أقرب بغريزتها وحدسها، إلى الارتباط بحدس الطبيعة؟ وبالنسبة للبشر، لماذا الحب بكل تجلياته الإنسانية المتفرعة، وحده قادر على كشف المخزون الهيولي الرابض فينا. وحين تتداعى الكائنات نحو ذاتها الشفيفة، تكون قدرتها على الكشف أكثر، رجحانا للاتصال بطبائع العلاقات ذات الغور البعيد. مثل فطيق يناوش أحدهما الآخر برغباته المحمومة، حتى إذا اكتملت المناوشة، وفعل إله الرغبات فعله، هدأ.. القطان قليلا، بعدها يستسلم الطرف الرافض، لفعل المباغتة التي كان يرفضها، لأنه يدرك بغريزته أن الأمر في حقيقته لم يكن اعتداء، وإنما مراوغة

حواسية واستنفار لما هو موجود فيه وكامن.. وتعبير عن الرغبة المتبادلة في الاتصال الحميم، كل مع الذي يشبهه... مجرد وجه آخر للغريزة أو للطبيعة، هكذا يتمكن الطرف الأول من سبر الغور البعيد في داخل الطرف الآخر حتى لو كان قطا وقطة.
ثم ماذا؟ قد يدخل الليل بعدها، في فوضاه، وجنونه، وشغبه. وقد تعصف الريح به، وبكل ما ي!خبئه في ظلاله المعتمة، وقد تجئ عاصفة رملية تقلب كل هدوئه العميق والمسترخي. قد تجيش حينها، العناصر كلها، وتستنفر طقوسها الكامنة، وهى تواجه العصف الفجائي.. قد وقد… ولكن كم هي وقورة العناصر، حين تقتفى فلول الليل، تناوش إغواء الشرك المستفحل، في عزلة جسورة، فيما الدوامة الرملية العاصفة، تلعب ببقايا خرابها، ثم ل! تجد أمامها إلا أن تخجل أخيرا من المقاومة الضارية للعناصر، لها ولقوتها الحمقاء، ينكمش الرمل على نفسه، ويعود إلى طبيعته كعنصر متوحد ملكما هو، مدارياً خجله في أحضان الليل المستتر، والذي لا يكشف سره أبدا، مهما واجه من عتوّ، وجبروت، وليبقى إلى الأبد، رمزا لما هو سري وغامض ومدتم في الطبيعة وفينا،

فوزية رشيد في القلق السري:
ايديولوجيا الانثى مقابل ايديولوجيا الذكورة

عرض- أحلام سليمان

لا يمكن قراءة رواية (القلق السري) للأديبة فوزية رشيد خارج اطار العنوان الرئيسي والمناصات أو ملحقات النص الروائي المتمثلة في التقدمة والعناوين الفرعية وشكل الكتابة وتوزيعها اذ ان العنوان وملحقاته يشكل حقلاً دلالياً يكثف مدى العمل الروائي ويبئره، ويمثل مدخلاً لقراءة التجربة الروائية التي يمنحها هويتها ومعناها فالرواية تمثل على صعيد الشكل استمراراً لظاهرة التجريب في الرواية العربية ومحاولة لتمثل شكلها الحداثي وذلك من خلال الانفتاح على الفنون الاخرى، والاعتماد على التقطيع والمشهدية وتعددية الضمائر والمستويات السردية بالاضافة إلى شعرية اللغة الموحية.

تنشغل فوزية رشيد في هذه الرواية بقضية المرأة وتجربتها الوجودية التي تعكس وضعاً اجتماعياً وتاريخياً وانسانياً مختلاً نتيجة القهر والتسلط الذي يمارسه المجتمع الذكوري عليها بصورة تجعلها تشعر بالضعف والدونية والاستلاب. من هنا وعبر مستويات السرد المختلفة وتعددية ضمير المتكلم في الرواية وتداخل المستويات الواقعية والاسطورية والغرائبية تحاول الروائية ان تعيد المعنى الخاص الذي تمثله المرأة على المستوى الوجودي حيث تستحضر في سياق البنية السردية حكايات واساطير وافكاراً ومفاهيماً قدمها علم نفس الاعماق حول بنية المرأة النفسية والعقلية الأمر الذي يكشف عن الفضاء الثقافي والايديولوجي الذي تتحرك فيه مسارات السرد حيث يبدو واضحاً سعي الروائية لتخييل الاسطوري والغرائبي بما يثري الفكرة التي تحاول تأكيدها والايديولوجيا التي تكشف عن حضور الايديولوجيا الانثوية في مواجهة ايديولوجيا الواقع الذكوري.

ان ايديولوجيا الكاتبة تتأكد من خلال شخصيات العمل الروائي وتقسيماتها إلى شخصيات سلبية وشخصيات ايجابية واذا كان الرجل يتمثل بشخصية الجد الشهوانية المتسلطة فان شخصية الشيخ مبروك تظل اقرب إلى الاسطورة منها إلى الواقع في حين ان المرأة اما ان تبدو مدجنة وضعيفة أو هي متمردة وشديدة الذكاء ورافضة للتدجين كما هي حال بطلة الرواية وبقدر ما تحاول فوزية رشيد ان تكشف عن مضمون تجربة المرأة الوجودية وعن رؤيتها للمرأة وجوداً ومعنى فانها تقارب قضايا كانت المرأة تخاف الاقتراب منها ذلك ان الروائية تحاول ان تتحدث عن وجود المرأة وعالمها السري وما تحس به على العكس مما يفرضه المجتمع عليها خاصة في القسم الذي يحمل عنوان خط الاستواء وهذا يعيدنا مرة أخرى إلى التأكيد على ضرورة قراءة الرواية من خلال قراءة فصولها وعناوينها الفرعية، وكما هو واضح فان السيري الذاتي والانثوي العام يتداخلان في بنية السرد ومشهديته ليعبرا عن قسوة التجربة التي تعيشها المرأة وعن معنى اختراق السائد في القيم الاجتماعية والذي يبقي وضع المرأة المستلبة على حاله، واذا كانت المرأة في تجربة الوجود الأولى هي التي قادت إلى المعرفة عندما اكلت من ثمرة الشجرة المحرمة فان الرجل كان مجرد تابع لها "اليس ألم الكشف ابهى واسمى من لذة مسترخية ودائمة دون طائل هيهات ما بين لذة تنبثق من تعب ولذة تنثال عليه رطباً وهو فاغر فمه تحت النخلة! لماذا اللعنة اذن... كل شيء عار عن الحقيقة لا يهم بعدها حجم الشفاء الذي يتمازج معه، انتهاك لجهل يبقي الغلالة السحرية والشفرة السرية دون كشف (ص 239).

تتألف الرواية من قسمين وكل قسم يتألف من عدد من العناوين الفرعية أو المشاهد التي تتكامل داخل النسيج الروائي، والحقيقة ان رغبة الكاتبة في ان تقول كل شيء حول المرأة وتاريخ تجربتها ماضياً وحاضراً قد اثقل الرواية وجعل القارىء يحتاج إلى القراءة المتأنية لضبط حركة السرد خاصة وان الروائية حاولت ان تتكيء على مرجعيات متعددة اسطورية كقصة الامازونيات وشعرية كنشيد الاناشيد ونفسية تؤكد تكامل العقل والوجدان عند المرأة مقابل العقل الجاف والمجرد عند الرجل والذي يمكن بمفرده ان يقود العالم إلى الدمار والهلاك.

تحاول الروائية بتوظيف خصوصية اللغة الشعرية من استعارة ومجاز وتكرار وتكثيف ان تؤثر في المتلقي لكي يتعاطف مع ما تطرحه من أفكار ورؤية تحاول ان ترد الاعتبار إلى المرأة، وتعطي لوجودها قيمة ومعنى خاصين عقلاً وجسداً وروحاً بل ان الروائية في المشاهد التي تحمل عنوان خط المتوسط وخط الاستواء تتألق في شعريتها الدافئة والحميمة وهي تصور احساسات المرأة وعلاقتها بجسدها في أكثر اللحظات حميمية وتوتراً بصورة تحاول معها ان تكشف عن جمالية هذه العلاقة التي حرمت المرأة زمناً من التعبير عنها والتصريح بها الأمر الذي يؤكد جرأة الكاتبة وفنيتها في التعبير عن هذه الخصوصية في سياق البنية السردية والحكائية للرواية لكن المستغرب ان هذا العمل لم ينل من النقد الذكوري الاهتمام المطلوب ولم يحظ بالقراءة النقدية المطلوبة خاصة وان هذا العمل هو التجربة الروائية الأولى فيما اعتقد لفوزية رشيد.

انه سؤال يطرح نفسه عندما يكون العمل الروائي حميمياً وجريئاً في التعبيرعن تجربة المرأة وعالمها الجسدي والعقلي والوجداني معاً.

البيان الثقافي       
6 جمادى الأولى 1421 هـ
 16 أغسطس 2000- العدد 30

فوزية رشيد

مؤلفاتها

  • مرايا الظل و الفرح - قصص - 1983
  • كيف صار الأخضر حجراً - قصص- 1986
  • الحصار- رواية - 19883
  • تحولات الفارس الغريب- رواية - 1990
  • امرأة ورجل - رواية - 1997
  • القلق السري -رواية - دار الهلال- القاهرة- 2000