عبد الوهاب المقالح

قد تجوب الشوارع في بلد الآخرين
ويأتيك صوت الأغاني جميلاً، حنوناً، وعذباً،
ولكنه بلد الآخرين.

توازناً وَزَنَ

أبغض الحرب أن تضع الحرب أوزارها
فيحطَّ الذبابُ على أعين الجند
وتبيض النسور على حدقات البنات.

اغتسلتِ؟!

فتعالي اذن،
تعالي نحدِّق في الله والشعب
سوف يفاجئنا الاكتشاف ولكننا لن نخاف.

وابتدأ المشوار..

في ميدان التحرير
يتلوى الباعة والسَّاسة واللوطيون
يتكئ الشحاذون على أسيجة الوقتِ
في ميدان التحرير.

الثاني أرحم!!

أنأوي إلى شاهق ونخاطر مثل شهيدين؟
أم نتزامل مثل رفيقين
يحتطبان السراب بليل مقيم.

سبيل الرّمي

إنني أهجس الآن وحدي في ساعة الصفر
منفرداً.. لا رفيق،
فلا يفزعنَّ الذي يستشيط من الهجس.. لا