عمر بوقاسم

هو،
ينوي أن يكون وحيداً
لكن ينقصه كلُّ شيء.


خيطان لوحدها معقودة

ربط حذاءه، الأبيض، المريح، في ماء الميناء
وصعد القارب، وأعلن نفسه،
قبطان الجمبري.


استولت عليه

اقتربْ بمقدار ألف عام
بعض المقاعد
يغريك بالمشي.



خسفت كأسه

ألم تقل المرأةُ،
لا جدوى،
سيظلُّ الماء بارداً في هذا السّطل.



وقود لأعلاه..

حين وجد الأجوبة تتقدم ببطءٍ
منسجمة مع نظرته العجوز
أوشك أن يستبدلها بـ "سكين جريمة".


مساحيق امرأة

حتماً تختلف عن باص التاسعة والنصف
صباحاً،
إذاً هي المقاعد لا الموت
وقليل من قسوة الأصدقاء.


للقضاء هناك

حتى هو
مثلهم ينتظر،
ولم تكن ضحكاته تؤذي الباصات.

مدرج الهبوط

إنّ يدي أحدُّ من الظلام
لا بأس،
نبتةٌ كادت تسقط من نافذة بأكملها.



لبناء ملحق

بطريقة ما،
يسخر من امرأة
يتأمل رجليها بعد منتصف اللّيل.