خضر الآغا

وأمزّق السًّاعات
كالطفل الشقي يمزِّق الورق المقوى
ثم يصرخ يا هباء.

* * *

زعامة الأبيض

الرّيح ترفض هؤلاء العابرين
من الزوايا مثل
فئران القمامة،
الرّيح تكبر عن مرور العابرين.

* * *

لا سمح الله

للمناشف
وهي تمتص النِّطاف من النوافذ
للنوافذ
وهي تسقط في عجين الأخطية:
هذا الوعاء.

* * *

صفقة موازية

وحين أعود من موتي
غداً،
سأعيد تشكيلي لأشبهها
فإنها
من يعود الميتون لأجلها.

* * *

التأمينات الوافية

صرّخْ عليهم بالشتي يا ديب...
بلكي بيسمعوا،
وتهامس الحي المثرثر
بعد نصف العمر قال: قد جننته الرّاحلة.

خضر الآغا

* * *

ينظر إلى ساعة الجدار

والدرب تدخل في حذائه
مثل المسمار،
سيأتي حاملاً صوت الجرار
وبعض أغلفة الخطأ.

* * *

طفح الآتي

مدخل للجنس،
إنّ الجنس يدخل في محافظنا
ويعطينا بساط المغفرة.