أحمد ابراهيم البوق

والتجاعيد حول عينيه
مثل طفل في أول العام الدراسي
زيتون عينيه لم يزل لامعاً.


كسلان حتى الشبع

فمن يطرق الآن بابي؟
يقدِّم لي قهوةً،
ومن ينفخ الروحَ في جوربة في الحديقة؟


كهرمان الجلد

خلف الزجاج امرأة جالسة
تحتسي قهوة وتفكِّر..
تحتسي قهوة..
وتفكر كيف سيأتي الشتاء.


إلى أعلاه (4)

هل تصدِّق إذا قلت لكَ:
إنني متعب إلى الحدِّ الذي أحاول
أن أستريح.

والهاجمِ من علٍ

كأنني خارجٌ من غرفتي الآنْ
أتأكد أنّ
للباب قفلاً وضامنْ.

يا خبراء الآثار

مرّت على دورة العام عامْ
وأنا لا أعي لماذا اذا سافر النّاس
إلى البلاد البعيدة لا يعودون؟

فرضاً هكذا

كأنني أقطع الشارعْ
سيارة أسرع من خطوتي عبرتْ
كأنني متْ.

أنت والثوب

هؤلاء أقرب النّاس لي
أبعد الناس عني
وأنت، كما أنت عروة في القميص.