زاهر الغافري

ولكي يبدو الحنين أكبر قليلاً من أعمارنا
نتأمل لمعة السكين
على حافة السرير.


حين ينزلون

نعود إلى الأودية
وننظر في مرآتنا وإلى هذا
الجمال الهارب من تاج السَّحابة.


ثلاث موجات

نقف كالأيتام باحثين
عن الطين وعن سلّم المغارة
عن طفولتنا التي أعرناها للخريف.


شو فيها زاهر!

وإن أعدنا النوافذ إلى ستائرها
نكون قد نسينا
المنزل وأخوّة الصباح.


اقدحي الأصابع

لعلّنا سنزداد جمالاً بعد الموت
فنسمع من يقول:
انظر كيف تقفز الأسماكُ من عيونهم.