محمود على الحاج

تثاءبي.. هذا النعاس أحبّه
تثاءبي..
أحسُّ فيك الصمود
يمخر في سفائنه السَّحابُ.


رقم الموديل

في الليل..
يحتلنِي جامحاً مرض العشق
أهذي وأدخل غرفة صحو الوصيفه
أسجل اسمي.


ضجةٌ في آخر القاعة

من حولك احتشد الضجيج
مسربلاً بالزهو
يفجع زحفه الآذانا.

***********************************

بلقيس

 

وبعيد أنا
وهي في مأرب تغرس القات
ساهمة عن مواويل ليل التواصل والعشق
والبنُّ كان الشهيد الحليف.


موجز آخر

والفجرِ وليالٍ كثر
نفذت أعوام الصبر
ودنت قاصمة الظهر
طوبى للعشب وللشعر.


الصالة مليئة

لم يعد هناك متسع
سأبحث داخل تجاعيد الوقت
عن مكانٍ أنام فيه.