المثنى الشيخ عطية

تبزغ الأحلام
وتكبر الأحلام
وتنضج الأحلام
لتصبح في حجم خصية الديك

ويحمل صيفاً

الأسئلة الضاحكة،
الأسئلة الطفلة،
التي ستسأل... هكذا... دون سابق إنذار..
عن الـ…؟
أين خبأته أنا!!

بدل ضائع

صديقي الذي اختطفته الفراشة منّي
صديقي الذي غيبته الرصاصة عنّي
وعاد إليَّ
رصاصاً، وغنيت في عرسه للرصاص.

الـ… الـ… الماذا

الـ…!؟
هل لديه أوسمةٌ كثيرة ملونة
مثل ما لدى الرئيس؟
وهل يضرنا أيضاً أن نغيِّر الطريق إلى المدرسة
كلّما مرَّ في الشارع.


هذا الشرطي

لماذا يمسك بهراوته
كما لو كان ممسكاً بشيء آخر
أمام فتاة تمرُّ أمامه؟!