إبراهيم الجبين

حذائي حذائي، معطفي معطفي، نظارتي نظارتي ،
حزني حزني، انكسار صوتي هو انكسار صوتي،
قلقي قلقي، حقيبتي لم تتغير.

الفرع بالأطنان

وحده ذو الّلحية "ج.ع" يعلم لماذا كنت
سعيداً بالقصف والحشود،
كلُّ ذلك خوفٌ
وارتعاد يليه ارتعاد يليه باب وزنه
ألف خوف وخوف.

عازل كهربائي

أراك تشبه صقراً عجوزاً
لمح قمة مهجورة
ففرح بها وانطلق يسابق الرّيح
لكنه تفتت حين استقبلته الصخور.

رؤية الرؤيا

هيا، هيا،
هيا اااا...
ما الذي تفعله حبةُ التوت البرية كلَّ هذا الوقت؟!

تلك الطاولة

يلحنون باسمي
وكأن قرآناً على رأسي في سور محكومة
يظهر فيه الحرف ظهور دويلة
أو ظهور غزاة ببيارق سود تخرج من
مسافة الدبق بين الآخرين.

بالعناوين القادمة

أتحسس خوفي عضواً عضواً
هو ذا ساعده المفتول
هي ذي غرته المجزوزة.

حلول طبقي

يومئذٍ لا يقين لك إلاّ اسمك الذهبي
أما أنا...
فقد لا يصدق أحد أنني ناديت بعضهم باسمي!

جايي، جايي

على شكل طير جميل يطير
وحيداً، وحيداً،
وحيداً ويصطف جيشاً من النّار
يحرس قمح الحقول.

إبراهيم الجرادي

مناورات القاف

يقف المتعبون على سرّ أسمائهم
تقف المتعبات..
يقف الواجفون على ضفة الخوف
لا ينطقون

عشّاق القات

عام يمرُّ وأصدقاء يسقطون
أنثى تنام على شخير عشيقها،
يا ربُّ ما هذا الحداد؟
إبراهيم الجرادي

أقرأ أيضاً: