محمد سعيد حمادة

لأصدقاء قدامى
أقدِّم وردة ذابلةً
تتساقط متهالكة بعد حين.

* * *

سياحي


زهرة غجرية
غرست بكل مدينة
صحواً يقود خلفه مطراً تضاجعه.

* * *

مناسبة الوله

لقدومك،
لبست ولوعي واخترتُ البلبل والدوري
رفيقين ملمين بشروط الاستقبال.

* * *

رافع القبضات

للأشجار في بلادي
لأغصانها المهبولة،
لجذعها تصفقه الصّبية كلّما تأخر المكتوب
أرفع تنبيهاً من الشاحنات والمرافئ
والعربات.

* * *

شرق الأذن

أسمع صوتها بين
راحتيك
خرزات مسبحة سوداء.

* * *

لا أحد يدري

أصابع يدك اليسرى
سبابتها المصفرّة كيف أصبحت
بعد الرطوبة والظلام؟!