جليل حيدر

كحصانٍ صافنٍ يرخي قائمةً واحدة
كان حزني ممّلاً ذلك الغروب
ممّلاً كالقرى.

* * *

بلا جدوى

مائل رأسها إلى خلفٍ
كمن يُلقي شالاً على كتفيه
كمن يبحث عن موعد في الضياع.

* * *

طاحون

أقسم بالفريسة وهي تنثر نرجس العصيان،
أقسم بالحرام الحلو أنَّ:
خطيئتي طير بعيد في فضاء الموت.

* * *

جغرافيا

في الظلال يقود المناضل رايته
ثمَّ يرثي خريطته
وينسى المسافر خارطة الأصدقاء.

* * *

وهذا الأنت...

هو الذي قاد سلالة الخطأ الواضحة
إلى سرية الألم
في ا لعمر الذي ترحل عنه النساء
باكياتٍ.

* * *

الفاضحات فضحاً

الظهيرة انفضحت كفاختةٍ في الظهيرة
بين جبل أعزل
وبقايا خطوة في الأهوار.


* * *

على أطراف الحلم

تُنقِّرُ أنا ملك على زجاج الانتظار
مثل تنهيدة،
مثل كوكبة أفراس لبدوٍ غامضين.