1- بني أندرسن، ُولد عام 1929 Benny Andersen،
كانت عائلته تتوقع له أن يكون حرفيًّا كوالده، وفعلاً ترك الدراسة في الصف السابع ليعمل ساعيًا في مكتب إعلانات، لكنه استطاع فيما بعد أن ينهي الثانوية ويحصل على شهادتها وبدأ بدراسة الإعلانات إلا أنه تركها فيما بعد ليصبح عازف بيانو. نشر بني أندرسن قصيدته الأولى عام 1952 في مجلة هيريتيكا، التي التف حولها أغلب الكتاب الدنماركيين. أصدر: ديوانه الأول الحنكليز الموسيقي عام 1960، كاميرا عند مدخل المطبخ 1962، وداخل قبعة بولهارت 1964. يلعب بني أندرسن بالكلمات ويصف الغرابة لدى الأنسان الصغير الاعتيادي المحترم وركز فيما بعد على قضايا الهوية بين الأنا والمحيط، إما في نزعات المجتمع أو في شكل أغانٍ شعرية تروبادور وجدانية كما هو الحال في ديوانه " أغاني البجع "1973.
في الثمانينيات والتسعينيات ركز بني أندرسن على موضوعة العلاقة بين الدنماركيين والغرباء. لقد لمس العنصرية وعدم التسامح بسبب زواجه من امرأة غريبة من بارباديوس وإقامتها معه في كوبنهاجن. ظهر هذا التأثر في ديوانيه " المجيء والذهاب، 1993 " و" كوسموبوليتي من الدنمارك، 1995 ". هذا وقد أصدر بني أندرسن العديد من كتب الأطفال ومجموعة قصصية ورواية.

2- توماس بوبيرج، ُولد عام 1960 Thomas Boberg،
أقام ت. بوبيرج مع عائلته في بيرو منذ بداية التسعينيات حتى عام 2003 وكتب أكثر مؤلفاته انطلاقًا من رحلاته إلى جنوب إفريقيا. إضافة إلى دواوينه، ألّفَ بوبيرج كتبَ رحلاتٍ. كتبه تجريدية لكنها تبين العلاقة بين الكاتب ونصه. يريد الكاتب أن يصف ويحلل التناقض بين عالم الحلم والواقع ويكتب عن هذه الحالة والأنا الشعرية، التي غالبًا ما تشبه شخصًا مراقبًا من بعيد. هناك دائمًا نظرة مزدوجة، شك وضياع، غالبا ما عبّر عنها من خلال انتقاد المجتمع. شُهر بكتابه الأول " فحيح على لمحتي "، 1984 وله إصدارات أخرى مثل كتاب الرحلات " الخيط الفضي "، 1996

3- إنجر كريستينسين، ُولدت عام 1935Inger Christensen،
دخلت الأدب بكتابها " النور " عام 1962 ثم صدر " الحشيش " بعد عام. تقدم في قصائدها ذات الأشكال التجديدية الكلاسكية القيمَ الأساسيةَ البسيطة للعالم. إنجر كريستينسين تكتب ضمن أنظمة، فهي تستخدم مثلا سلسلة أرقام. تختار نظامًا واحدًا لوصف الغرابة لكنها تشعر في الوقت نفسه بحرية استخدام هذه الأنظمة وتتجاوز الطريقة المنتظمة. ديوانها " هذا " صدر في 1969، الذي ُبني على شكل كنيسة كاتدرائية. العلاقة بين اللغة والعالم موضوعته الرئيسة. " ألفباء " ديوان شعري آخر، مهم صدر عام 1981. السطور هنا تزداد حسب تسلسل الأرقام في نظام الرياضي فيبوناسيس. القصيدة الأولى تبدأ بحرف الألف، أما الأخيرة فتبدأ بالنون. يعبر الديوان عن التعددية في العالم ولكن أيضا فكرة صورة القيامة، تحذير ضد التصعيد ونمو الأيديولوجيا. هناك انتقاد وأمل للقيم الحساسة: الحب، الأنوثة، الطفولة والطبيعة. في عام 1991 أصدرت الشاعرة سونيتات وادي الفراشات، إضافة إلى كتبها النثرية.

4- سيمون جروتريان، ُولد عام 1961 Simon Grotrian،
دواوينه مختلفة للغاية، سوريالية و متميزة بالمفارقات و فيها صور متناقضة جدا و غالبا ما تكون مصممة بطريقة تجريبية. ظهر اسمه كشاعر بإصدار ديوانه "من خلال يدي". كتبَ في البداية قصائدَ قصيرةً مركزة لكن أعماله اللاحقة طويلة. هناك تناقض بين القديم والجديد، الفوضى والفضاء وتشتت في الذهن.
يعتبر جروتريان الشعرَ نداء دينيًا. يمكن الإشارة إلى دواوينه الأخرى: كمائن الحياة 1993، حصاد الأفعى 1994، نبضات أوسيانس 1997، ورسائل خزفية 1999

5- كيرستين هامان، ُولدت عام 1965 Kirsten Hammann،
كاتبة صعبة وشعبية. أصبحت شاعرة منذ إصدارها ديوانها " بين الأسنان " 1992، الذي يضم قصائدَ كتبتها في أثناء فترة دراستها في مدرسة الكتّاب. أغلب قصائدها صرخة من أنا لا تستطيع أن تجد محيطها كي تسلك سلوكًا جيدًا.
يمكن ملاحظة الاختلاف، التناقض، الافتراق بين الجسد والوعي والأسلوب النشط والساخر بما فيه عندما تؤنب الأنا جسدها في أغلب القصائد.ويمكن ملاحظة نفس الأسلوب في روايتها فيرا وينكيلفير 1993، حيث تشكل الشخصية الحقيقية الروائية الرئيسة بنفسها مشكلة وجودية، " هناك شيء اكتشفها لكنها ستكتشف البقية " كما يتكرر في الرواية. وصدرت لها فيما بعد رواية بابنيستر.

6- أُوفه هاردر، Uffe Harder، 1930-2002
الكتابة تعني التعبير عن النفس ومحاولة الاتصال. الكتابة تعني بهذا الشكل أو ذاك تقديم شهادة عيان. وهي احتلال اللغة أو إعادة فتحها وتصوير بأن كلَّ شي هو أكثر من مركّب، بل في بعض المرات أيضًا أغنى مما يحاول المرء أن يجعلنا أن نعتقد. من " العالم كما لو " 1979. كتبَ أُوفه هاردر شعرًا وترجمَ الشعر الإفريقي المعاصر 1953 وقصائد عديدة من كلّ العالم. وهو غالبًا ما يستلهم اللوحات التشكيلية. عالمه الفني متأثر بالموقف الانتقادي للمجتمع والتطور اللاطوباوي. ينطلق أوفه هاردرككاتب من التجديدية بمختلف الصور في بساطة كبيرة، تكاد تسجل فحسب. من أهم دواوينه: أشعار متفجرة 1954، العالم كما لو 1979، إن هذا ليس حلمًا 1982، كتابة 1993.

7- لِينَه هَنينجسِن، وُلدت 1976 Lene Henningsen،
تكتب لينه عن الحلم والكابوس. شكل ضمير المخاطب أنت هو المعهود لدى لينه، التي غالبًا ما تقدم كتابتها على شكل محادثة. عُرفت ككاتبة عام 1991 بكتابها " أنا أقول لك ". في عيد السبت 1992، توجد موضوعات دينية وهناك إشارات إلى إعادة بناء القيم الحياتية.

8- هينه ماريه ينسن، وُلدت Hanne Mari Jensen، 1949
ُعرفت هينه ماريه ينسن كشاعرة دنماركية في السبعينيات وترجمت بعض قصائدها إلى الهولندية والإنجليزية. قصائدها المختارة هنا من ديوانها " قطار العودة " الصادر 1979. أصدرت لها دار نشر "فيديكورن" من عام 1977 إلى 1981 ودار نشر " جولديندال " الشهيرة من 1978 حتى 1980. وتضمنت كتب جولديندال الشعرية السنوية قصائدَها من 1978 إلى 1983 على التوالي، ولها إصدارات أخرى. أصبحت هينه ماريه ينسن مقلة في النشر منذ منتصف الثمانينيات حتى الوقت الحاضر.

9- بيّا يوول، وُلدت 1962 Pia Juul،
قدرات بيا يوول الشعرية تكمن في أنها تصغي للآخرين و تمزج الأصوات الأخرى في صوتها الخاص. عرفت ككاتبة بعد إصدارها أشعار الأطفال " حرب العصافير " 1980. دخولها الحقيقي الأدب كان بإصدارها " الحيوي والمغلق" 1985. يُوجد هنا صوت طفولي يأخذ المسرح ويطور بالتدريج هويةً محددةً. أصدرت في عام 1987 ديوانها " قد يكون جاء في الحريق "، حيث تتعدد المستويات مثل الجسد، الأحلام، الذاكرة، الإحساسات، رد الفعل، واللغة. ركزت بيّا يوول في ديوانيها الأولين على الجسد كموضوعة رئيسة.
وأصبحت فيما بعد العلاقة بين البشر. في " عطاس رجل مريض " 1993 العلاقة بين الرجل والمرأة في علاقة حب مهدمة، صراع الجنسين. في ديوانها " أنا أقولُ " 1999 فإن اللغة أبسط وتستخدم بيّا يوول في الوقت نفسه السخرية نفسها وعلاقة اللغة مع الواقع ولحظة التفسير. كتبت بيا يوول النثر أيضًا.

10- فرانك ياغر، 1926-1977 Frank Jæger،
ُعرف ككاتب عام 1948، له إصدارات مثل " بوق الصباح " 1949. كانت أشعاره بسيطة وغير معقدة ووجدانية سعيدة وطبيعية، إلا أنه كتب فيما بعد بأجواء متشائمة. عاش فرانك ياغر مع عائلته في الريف. كتب النثر وبالذات القصة القصيرة. أهم أعماله النثرية " آلام الشاب ياغر " 1953. تتضمن أعماله الأخيرة تحذيرات من الموت والتفكك وتصور الإنسان في أزمة.

11- يانوس كودال، وُلد عام 1968 Janus Kodal،
ظهر يانوس ككاتب في مجلة فيدِكورن عام 1989. قصائده الأولى لها علاقة على سبيل المثال بأشعار ميكيل سترونجه. درسَ في مدرسة الكتّاب وتوثقت علاقته بمديرها بول بوروم ومجموعته.
كتابه الأول " أنطولوجيا " 1991 تشبه أشعار الثمانينيات، إلا أنه أصبح أكثر استقلالية في كتبه اللاحقة مثل " اعتراف أمير زبيبة " 1998. إضافة إلى الشعر، عمل يانوس كودال في مجال الثقافة والصحافة بمختلف الطرق مثل القراءات الشعرية والمحاضرات وإصدار الدواوين والأنطولوجيات وتحرير المجلات وأخيرًا فإنه وضع الشعر في خدمة الثقافة.

12- إيفان مالينوفسكي 1926- 1989 Ivan Malinowski،
صدر ديوانه الأول " مهلة الشنق " 1958. في أشعاره الأولى ركز إيفان مالينوفسكي على الموضوعات التالية التي استمر في تناولها مثل: الشوق للانسجام على عكس التشتت والدمار الموجود في العالم.
الأمل والثورة أهم موضوعة لدى الشاعر. إيفان مالينوفسكي من كوبنهاجن لكنه انتقل إلى السويد في أثناء الحرب العالمية الثانية بسبب نشاطه غير القانوني.
التقى في السويد باللاجئين اليهود والشيوعيين من كل أوربا ونشط سياسيًّا من أجل دعمهم، و أصبحت موضوعات مثل التضامن والنضال ضد الاضطهاد أهم موضوعاته الفنية. درس اللغات السلافية وترجمَ باسترناك وبريخت ونيرودا.
سافر الكاتب كثيرًا إلى مختلف بقاع العالم. أصدر بعض الدواوين ومجموعة قصصية " الطريق " عام 1954 كتبها بأسلوب وجودي ومكرسة لموضوعات وحدة الإنسان والشعور بالغربة. ثم أصدر ديوانه " مَسانِدٌ خالية من تماثيلها " عام 1958 التي تعتبر بيانًا نيهليستيا وديوانه المشار إليه " مهلة الشنق ".
يمكن هنا ملاحظة الأمل الواضح الارتباط في عناد ثابت. هذا الديوان تجديدي واضح. صدر له فيما بعد ديوان " الشعريات " 1965 المستلهم من كتابة الهايكو الشعرية، إضافة إلى ديوانه " نقد الصمت " 1974. ينتقد مالينوفسكي في هذه المرحلة المجتمع الرأسمالي وأصحاب السلطة. ديواناه " قلب الشتاء " 1980 و" الريح في العالم " يتضمنان موضوعات عامة ومتنوعة.

13- هنريك نوردبراندت، وُلد عام 1945 Henrik Nordbrandt،
ُعرف كشاعر عام 1965 وطوّر منذ ذلك الحين ثروةً فنية شاملة وكبيرة. إضافة إلى دواوينه، كتبَ قصصًا، تحقيقاتٍ، روايةً، ُكتبَ أطفال، كتاب طبخ تركي لكنه ُعرف كشاعر. نوردبراندت ظاهرة لا مثيل لها في الحياة الثقافية الدنماركية، ظاهرة عالمية ليس لديه جذر في أي مكان، يسافر باستمرار إلى كل العالم وأقام في عدة أماكن مثل منطقة حوض البحر المتوسط اليونان، تركيا، إسبانيا. ليس من السهل تأطير الأنا الشعرية لدى نوردبراندت لأنها تبحث في كلّ أشعاره عن هويتها.
موضوعاته الشعرية : الحب، القرب، الفراق. الرحيل والقدوم، ينظر إليه على أنه استعارة الوجود، وينظر أيضا إلى الموت والزمن كموضوعتين مهمتين في كلّ اشعاره. غالبًا ما تكون قصائده مكتوبة بموسيقية وانتقاص وتشاؤمية وسخرية. نوردبراندت يتحرك بين الحلم والواقع عندما يعبر عن نفسه في موشحات (ستروفات) متحركة طويلة، يشذ فيها عن القاعدة أو في قصائد ملموسة قصيرة. أهم دواوينه: أشعار 1996، رحيل وقدوم 1974، زجاج 1976، ديدان في مرسى السماء 1951

14- هيله نيوبيرج، وُلدت عام 1942 Helle Nyberg
فنانة وشاعرة، تحاول أن تعبر حدود الفن التشكيلي وألوانه إلى فضاء الشعر، وكثيرًا ما نجد الصورة والشخصيات كما لو أنها مرسومة في لوحات فنية يسودها الغموض والرمز. ولا بد أن لاعتزالها الرسم علاقة بدخولها الشعر والعكس صحيح، إذ إنها لم تعد قادرة على التعبير عن عالمها الروحي بالألوان فارتمت في أحضان الكلمة الشعرية. بدأت كشاعرة بإصدارها ديوانها "القيثارة الحديدية" عام1984.
ويبدو أن الشعر هو أيضًا لم يكن فضاءً رحبا "أنا" هيله، فأصدرت روايتها متأثرة بأجواء إقامتها في إيطاليا "إيو" (من الإيطالية: أنا) عام 1995 ثم تبعتها بقصصها "حكايات" عام 2000. أنهت هيله نيوبيرج الأكاديمية الملكية (أكاديمية الفن)، مدرسة الرسم عام 1978. حصلت على منح بحوث في يوغسلافيا وإيطاليا وشاركت في العديد من المعارض واشترى صندوق الفن الوطني الدنماركي أعمالها الفنية.

15- كلاوس ريفبيه، وُلد عام 1931 Klaus Rifbjerg
الكتابة لدى كلاوس ريفبيه نوع من التنفس. غزير الإنتاج للغاية. نما و ترعرع في منطقة آماجر ( ُتلفظ آما ) قرب كوبنهاجن في بيت معلم، درس لمدة عام في أميريكا وعاد بتاثيرات جديدة، درس الإنجليزية والدنماركية لكنه توقف عن الدراسة واشتغل في الصحافة الأدبية. أصبح محرر مجلة فيندروسٍِن كتب سيناريوهات الأفلام وبدأ في الوقت نفسه بكتابة بعض أعماله المشهورة. أصبح فيما بعد محررًا لدار نشر جولديندال الدنماركية الشهيرة. ديوانه الأول " مع نفسي تحت الجو " 1956.
كلاوس ريفبيه مثقف راديكالي رغب في استفزاز التبرجز والبرجوازية. ديوان : المواجهة 1960 أعطى اسمًا لحداثة العصر : حداثة المواجهة. هنا يُواجه الأنسانُ البسيطُ المجتمعَ. يتميز أسلوبه بثراء صوره و ملموسيته. له إصدارات نثرية عديدة مثل: رواية " البراءة المزمنة " 1958، التي أصبحت من كلاسيكيات الأدب الدنماركي ومجموعات قصصية تناولت الممنوعات الجنسية. من أهم دواوينه، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: أشعار آماجِر، 1965.

16- ُأوله سارفي، 1921-1981 Ole Sarvig،
كتب أولى الكتابات التجديدية في الدنمارك واستلهمته لوحات أسجر يورن وكارل هينينج بيدرسِن، مما يمكن ملاحظته في ديوانه الأول " أشعار خضراء " الصادر عام 1943.
ساهم في مجلة هيريتيكا. أشعاره تقريبًا متنبئة و تشكل أسطورة عن الناس المتمدنين كما ظهر في كتابه " أنا بيت " 1944. يمكن ملاحظة انتقاد التمدن أيضًا في مجموعة التحقيقات كتاب كريسِن المصور، 1950، الذي يبين فيه العلاقة المقطوعة بين العالمين الروحي والمادي. أصبح الفن بالنسبة للشاعر وسيطًا بين الماضي والحاضر ومتطبعا بالقيم المسيحية. أصدر سارفي أيضًا عدة روايات. أقام في إسبانيا من 1954 حتى 1962 واتخذ موقفًا متحفظًا معينًا من الدنمارك والأدب الدنماركي. آخر ديوان أصدره عام 1981 كتبه تحت تأثير إحساسات خطيرة بسبب مرض زوجته ومن ثم وفاتها. تضع اشعاره هنا الجسد والروح بعضهما مقابل بعض من خلال وجهة نظره المسيحية الخاصة به. الشعور بالغربة ووفاة زوجته أدّى إلى انتحاره عام 1981.

17- شارلوته ستراندجارد، ولدت عام 1943 Charlotte Strandgaard،
تمثل شارلوته ستراندجارد الأدب النسوي بمختلف الأشكال رغم أنها عرفت كشاعرة مجددة من خلال ديوانها : أطفال محترقون، 1979. كتبت نثرها في شكل وثائقي عن المدمنات والأطفال المهددين اجتماعيًّا وعن مرض فقدان الشهية. أهم أعمالها: هنا في الداخل 1969، وهو مكرس للإدمان على المخدرات، وكتاب : شارع فوق، شارع تحت، 1973 عن الإدمان على الخمر.

18- ميكيل سترونجه 1958-1986 Michael Strunge،
بدأ كتابة الشعر عندما كان طالبًا يدرس في الثانوية متأثرًا بشعر الرومانتيكيين والتقى فيما بعد بمجموعة شعراء شباب آخرين أطلقت عليهم تسمية جيل الثمانينيات أو الرومانتكيين السوداويين أو البانكيين وفوق الحداثويين. أصدر سترونجه عدة دواوين كرست كلها لموضوعة حجم الوجود ومسائل وجودية.
" الكثير من أشعاري عبرت عن حالة اكتئاب تفتقر إلى الحب، دفعتني للكتابة " هذا ما قاله ميكيل سترونجه عام 1984. تفجرت فنيته بسبب غضبه على المجتمع وتدميره للهوية والزمن. كان يأمل بحدوث ثورة شبابية ذات طابع فوضوي فنطازي وضد الرأسمالية. أشعاره متأثرة بالصور ولا تزال "الأنا" في التحول.
غالبا ما يستمد سترونجه إلهامه من الموسيقى.
أهم دواوينه: سرعة الحياة 1978، نفتح رايات الحلم 1981، مجهّز بأجنحة 1983 وكلها مكرسة لموضوعات الحب، الحاضر، الكآبة. أراد ميكيل سترونجه أن ينهي حياته الفنية بسفرة طويلة مع حبيبته لكنه عاد بعد شهر بسبب نوبة كآبة خطيرة. وبعدها كتب ديوانه وأصدره باسم مستعار سيمون لاك قبل انتحاره عام 1986.

19- سورين أولريك تومسِن، وُلد عام 1956 Søren Ulrik Thomsen،
" أن يكون المرأ شاعرًا يعني الاعتراف بأن الأشياء التي لا يمكن وصفها فحسب تستحق كتابتها والوحيدة في الوقت نفسه، التي يمكن وصفها ولهذا يجب أن تُكتب، يعني ُ تكتب شعرًا . من كتاب " ضوئي يحترق، تأطيرُ شعريةٍ جديدةٍ، 1958. يهتم سورين بالموت والعلاقة مع الغريب والآخر. ولد وعاش في الريف إلا أنه انتقل إلى المدينة فحصلت له صدمة ثقافية عند لقائه بالمدينة. ظهر شاعرًا في مجلة فيديكورن ودرس في مدرسة الكتّاب عام 1978 وبدأ بدراسة الأدب وأصدر ديوانه الأول كلام المدينة العامي 1981. ُيعد الشاعر من جيل الثمانينيات، الذي وقف ضد فن السبعينيات السياسي. موضوعات مثل الجسد، الموت، المدينة، العالم، الطبيعة، اللغة، الآخر والجمال حازت على اهتمامه كثيرًا. في " سقوط الدار " 1991 يدرس العلاقة بين حياة الإنسان وأزلية الفن. له إصدارات كثيرة.

20- دان ُتورَيل 1946- 1993 Dan Turell
دان توريل ظاهرة في الأدب الدنماركي، أصدر 78 كتابًا في أنواع أدبية مختلفة وغالبا ما كانت متنوعة ومختلطة في نفس الكتاب مثل الشعر والنثر والمونتاجات إضافة إلى استخدامه أنواع مستلهمة من الثقافة الأميركية.
يعود عالمه الفني إلى منطقة فانجَذَه الكائنة في كوبنهاجن والتي سكنها أيام صباه وستينبرون في فيستربرو مركز العاصمة الدنماركية، التي اشتهر فيها الكاتب كشخص أسطوري من خلال ملابسه السوداء وصبغ أظافره وطريقة تدخينه السيكاير ومقهاه التي حملت اسمه. ليس هناك حدود فاصلة بين ثقافات عالية وواطئة في عالمه الفني. بدأ الكتابة في الستينيات بالعديد من أشكال التجريب في الفن وأسلوب الحياة. عايش وساهم بالتجديد الواقعي البسيط في السبعينيات مع مجموعة أخرى من الكتاب. أعلن نفسه بوذيًا، إشتراكيًا وفوضويًا. كلّ أعماله تنظر إلى المجتمع من الأسفل. يتميز الكاتب بانتقاد المدينة والسخرية والموسيقى باستمرار. أهم أعماله: صور من فانجَذَه 1995، الذي جلب له الشهرة ووصف فيه صباه وشبابه وعائلته في هذه المنطقة، إضافة إلى سلسلة روايات جنائية.

****

الدكتور زهير ياسين شليبة في سطور

ولد في العراق عام 1954، درس في مدارس بغداد والجامعة المستنصرية.
درس الآدابَ في روسيا ونال شهادة الدكتوراه في الأدب الحديث والمقارن من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية في موسكو.
عمل باحثًا وأستاذًا جامعيًا بعد تخرجه مباشرة.
درس الترجمة دراسة أكاديمية جامعية في موسكو ومدرسة التجارة في كوبنهاجن.
درس أساليب العمل الاجتماعي في المدرسة العليا للعمل الاجتماعي في كوبنهاجن وعمل مرشدا اجتماعيا وتربويا.
حصل على شهادة مدرس لغة دنماركية للأجانب.
نشر العديد من المقالات والدراسات عن القصة والرواية وأصدر أطروحته عن الروائي العراقي الراحل غائب طعمه فرمان.
يعمل حاليًّا في الترجمة والعمل الاجتماعي ويمارس الكتابة والبحث.
حائز على جائزة الثقافة لعام 2002 في مدينة روسكيلدة.

صدر له:

  • غائب طعمه فرمان. دراسة نقدية مقارنة عن الرواية العراقية، دار الكنوز الأدبية، 1996
  • مختارات من الشعر الدنماركي، دار شرق - غرب، 2000
  • ميخائيل باختين ودراسات أخرى عن الرواية، دار حوران 2001
  • كوابيس المنفى. مجموعة قصص قصيرة، مركز الحضارة العربية 2004.
  • أنطولوجيا الشعر الدَنماركي الحديث. شرق غرب ومركز الحضارة العربية 2004

سيصدر له:

  • الفطحل. محاكاة ساخرة وقصص قصيرة.

الأستاذ عدنان المبارك: ترجمَ قصائد الشاعرين أوله سارفي وفرانك ياغر
كاتب قصة، ناقد، صحفي ومترجم عراقي معروف وله نشاطات ثقافية عديدة.
ماجستير في تاريخ الفن من جامعة وارشو

صدر له :

  • معالجات في الأدب لأرنستو ساباتو. دار الزمان 2002
  • القرن العشرون. دار الزمان، لندن 2002
  • نشر ولايزال ينشر العديد من القصص القصيرة والتراجم والمقالات الأدبية.

الدكتور زهير شليبه

أنطولوجيا الشعر الدنماركي الحديث

دار نشر شرق غرب، الدنمارك
لطبعة الأولى
الدَنمارك 2004-11-21
حقوق النشر: الدكتور زهير شليبه
الغلاف: بن حسناوي
الإنتاج: مركز الحضارة العربية
القاهرة، جمهورية مصر العربية

رقم الإيداع العالمي 87-985964-6-2
يُسمح بالإستنساخ او اي شكل من أشكال إعادة النشر فقط حسب معاهدات حقوق النشر الدَنماركية

Zouhair Shlaiba
 
Phd i sammenligningslitteratur fra Den sovjetiske Akademiet i Moskva i 1984.
Indvandrerelærer، København 1994
Statsprøvet tolkeuddannelse fra Handelshøjskole i København 1997
ُDen Sociale Højskole، 2000
Arbejder som familiekonsulent i Roskilde kommune. 
Har udgivet:
Ghai´b Tu´mah Farman. En Ph.d monografi om roman genre i den irakiske litteratur. Beirut 1996
Mikael Bakhtin om roman genre، 2001
Antologi Af Danske digte på arabisk og dansk، København 2000
Eksilets mareridt، novellesamling، Kairo، 2004

Zouhair Shlaiba

Antologi af nye danske digte oversat til arabisk
Sharq Gharb forlaget، Danmark
1. udgave
Danmark 2003

Copyright: Zouhair Shlaiba
Omslag: Ben Hasnaoui
Produktion: Markez al-Hadharate al-Arabiate
Kairo، Ægypten
ISBN 87-985964-6-2

Fotografisk، mekanisk، eller anden form for gengivelse eller mangfoldiggørelse er kun tilladt ifølge gældende Copy-Dan aftaler.

Med sine oversættelser til arabisk af moderne danske digte fra sidste halvdel af det 20. århundrede har Dr. Zouhair Y. L. Shlaiba gjort en banebrydende og prisværdig indsats for at fremme forståelsen af dansk litteratur i den arabisktalende verden.
Jeg har selv haft lejlighed til at revidere et stort antal af oversættelserne og dermed kunnet bibringe oversætteren en dybere forståelse af de finere nuancer i de ofte vanskeligt tilgængelige digte. Dr. Shlaiba har en ph.d.-grad fra det Orientalske institut i det Sovjetiske Akademi
i sammenlignende litteratur og er med sit kendskab til både arabisk og europæisk litteratur særdeles velplaceret til at gennemføre et arbejde som dette. Under sin tid i Danmark har han tilegnet sig et imponerende ordforråd i dansk.

Karl-G. Prasse, lektor emeritus, Københavns Universitet.

Jeg har haft den fornøjelse at gennemlæse og revidere et antal digte, oversat fra dansk til arabisk ved Zouhair Shlaiba. Digtene, der er skrevet af Benny ِِAndersen, Ole Sarvig, Charlotte Strandgaard, H. M. Jensen og Frank Jæger, er oversat med indlevelse og nøjagtighed.
Det er mig en glæde at anbefale de oversatte digte til udgivelse.

Aase Morling,
Mag. Art i semitisk
Københavnsuniversitet

Forord

Hermed udsendes den anden antologi af udvalgte danske digte. Denne gang er den mere omfattende – indeholdende 20 digtere fra forskellige generationer i den danske litteraturverden efter 2.verdenskrig. Digterne repræsenterer forskellige perioder, stilretninger og traditioner.

Den gode modtagelse af min første bog, ”Antologi af danske digte på arabisk og dansk”, har inspireret mig til at arbejde på endnu en antologi, og herigennem er min interesse for den danske litteratur blevet større og dybere.

Denne gang har jeg valgt et større antal af ældre og yngre, afdøde og nulevende digtere. Min kollega og ven den kendte irakiske forfatter som bor i Nykøbing Falster, Adnan al-Mubarak, deltog i oversættelsen af to af digterne, Frank Jæger og Ole Sarvig.

Jeg vil hermed også sige mange tak til min gode veninde, Alma Rasmussen, lektor ved Amtsgymnasiet i Roskilde, som har hjulpet mig meget med udvælgelsen og gennemgangen af digtene.

Desuden vil jeg takke Karl G. Prasse, professor i arabisk og berberisk ved Carsten Niebuhr Institut for Orientalske Studier, Københavns Universitet. Han har gennemlæst mange af digtene i oversættelse.
Også tak til Aase Morling fra Carsten Niebuhr Institut. Hun har gennemlæst de digte, som er skrevet af Benny Andersen, Hanne Marie Jensen, Frank Jæger, Ole Sarvig, Charlotte Strandgaard.

Jeg har gennemarbejdet flere af de digte, som er oversat til engelsk, og jeg har fået stort udbytte af oversætternes erfaringer i arbejdet med den danske tekst. Jeg vil her påpege, at min måde at oversætte på er tæt på originalen; det er således ikke en genskrivning, gendigtning eller fortolkning af digtene. Jeg mener, digtene er specielle, bl.a. i deres brug af billeder, og at det er bedst at bevare deres stil og være forsigtig og nøjagtig i oversættelsen.

Jeg takker først og fremmest min kone som har givet mig en inspiration til denne udgivelse, dernæst takker jeg mine døtre, Fairuz, som er studerende på Danmarks Farmaceutiske Højskole, og Selma, som går på Amtsgymnasiet i Roskilde. Jeg vil også takke alle mine venner, som har hjulpet mig med at trykke denne bog bl.a Ben Hassnaoui, der har hjulpet mig med omslaget.

Zouhair Shlaiba


Zouhair Shlaiba

Antologi af nye danske digte oversat til arabisk
Sharq Gharb forlaget, Danmark
1. udgave
Danmark 2004

Copyright: Zouhair Shlaiba
Omslag: Ben Hasnaoui
Produktion: Markez al-Hadharate al-Arabiate
Kairo, Ægypten
ISBN 87-985964-6-2

Fotografisk, mekanisk, eller anden form for gengivelse eller mangfoldiggørelse er kun tilladt ifølge gældende Copy-Dan aftaler.

Antologi af nye danske digte
oversat til arabisk
af
Dr. Zouhair Shlaiba
2004