محمد مسعاد
(المغرب/ألمانيا)

إلى الصديق الشاعر حسن نجمي

أرخت
بظلالها
الحياة
ورمت به
ضيفا على خاطر الحال
فهو ليس ملاكا ولا شيطانا.
إنه سيد حياته الصغيرة
يلملم هشاشة الوقت،
ويفتح في الأوزون ثقبا
جديدا
للابتسامة
والكلام.
له الخيار
أن يستنشق هيروغليفة نقية في حدائق الرغبة مثلا،
أو أن تستقله طائرة عابرة بين الحروف.
هو الشاعر،
ليس على عجلة من أمره،
لكنه
"على قلق كأن الريح تحتي"
له متسع الأبجدية
فهو يأتي القصيدة
أن يشاء العشاق،
علها
تشفع
للحبيب
حين يغفل عن حبيبته.
هو الشاعر
يشبهنا تماما
غير أن له قلبا
يتعب أحيانا
من مزاج الأصدقاء.

دي إنغليشه غارتن
ميونخ 26.02.08