عباس الحسيني
(العراق/ أمريكا)

حتى في روح الصدفة قافية وملاذ
سيرانوا دي برجراك

للوارف من كِستناء التأوّه
اجرّ الى البحر قامَة إيليا
لتذمّر الناي، مشاكسا ولَهَ القَطارس،
وللجوار المضمّخ بعِطْر ِ
جَنوب التألّق،
ماذا سأصنع بعقود ِ الآلهة....؟
وقد صَيّرَتْني، نبيلَ اغتيال ٍ معفّر الأقنعة. . . .

* * *

- فكيف احتفظت بكل جنون الرُعاة ِ ؟ !!
ولا قراءة َ... للغساسنة
على صولجان الرياء
ومعبد جنّ متاهة قاتمه !!

- وبأي الأكف ألوّ ح ُ
الى قولة البدء والمنتهى ؟

- في ديدن اللا دراية،
خمشتُ معارف ذاكرة...
تبيح السؤال..
عما تبيحه الريح
من أنوثة والِهه ،،
- فماذا سأرجأ
من عُقود ِ الآلهة ؟؟

* * *

في الضجر الذي لا يبان
في تعويذة الملاك المصادر
في حداثة اللا تراث،
في قيافة اللائذين،

إلى سياسة العصر ِ
صارت يراع التشكّي
مفتونة باللهاث
وهي تحنّ
الى مطاولة أمّة ماكرة،
( لقد كان إبراهيم ُ أمّة )
- وقد كنت أفكر مليا
بصلاة الشمس
على فلاة المهطعين،
وكنت أواري نزيف العراق
بشدّ الجراح، وخفض النشيد !!
لأنسلّ من جعبة العابرين
طرّا ً.....
الى بكارة أرض
محنّطة الروح والأفئدة
وعبرها المدائن جاثمات،
- نشيد اتفاق بمعدن مُنسَحقُ الآلة
إذ تخط البوارج فرائض لحنها الصَدِأ
ممهورة بأزيز الرصاص الإنكِشاري
حتى إذا ارتعد النهار !!
أوقِض المتنبي قُبالة ديك الجنّ...
والمَعَرّي قبالة مَعنى الخلاصِ ِ
والناحب قبالة جيكور....
وحُزن خِمبابا ،
قبالة صَمتِ العُروش،
والسيّابُ.....
قُبالة فراغ السوسنه،
والسنابك قبالة وجودي اللّحْمي،
وعبر كوامن من الحنين،
ترق مكابدة ً
الى مسيرة شفاه الكروم،
منزوعة عن سعادة أنوثة التين،

- فمن يخلي جزافا....
خطوطك الثكلى، على رحيق الشتاء المعتّق
بين صمت الثرى
- ولجم السَحابْ !!
حتى إذا رجت الأرض قسْراً
وكان المُشتَكى،
أودعَت سرّها، غِيلة ً
في نسنسات ِ امتناع التُرابْ،
فهل تُشبهُ الأرض أمي ؟
أم الأرضُ أمُّ النازحين
من الخرابِ الى السرابْ
كالرمح ترفعنا خطايا الزيف،
ثألول امتداد للخطيئة،
مثل موت، لا ترجّحه
الحقائق في كتابْ
- عن أب ٍ يأتي، ويرحلُ
ثم يأتي ُ، ثم يرحل، ثم ّ.. ثم ّ.......
وليت غودو
قابضا ً ، لم يأت دوما
- ليته امتهن القصيدة
- او قراءة طالع الموتى ،
ورقص صعالك الأرضين
في المَسرى، وفي فصل الخطابْ
- موتى لبعث مصدف ٍ
شعبٌ لموت ٍ، لم يتمّ بدقّة
المنفي عن أرض الرهاب ْ

* * *

هل في الرحيل الى الحضور ِ،
شجى غيابْ ؟؟

* * *

- اليلية، وحين ضمَمْتُ منشورك الشجري
الى جوار امتناع الحواس،
- أيدتني بامتحان بحور الدماء
على خرائط البدء والمنطلق،
فها قد كمنت لك الآن
ما بين الرصاصة وانكشاف الليل
عن زجل ِ القبلْ،
- فدع التُراث الجنائزي،
وخضْ هياج هواجسي، عبثا
بأردية التكامل والشبق
مهّد لأرديتي مقام الأخيلة،
كن جبهتي
إن ما أردت الموت فيك
على عَجَلْ
إن ما أردت الموت فيك،
كما القُبَلْ

* شاعر ومترجم عراقي يقيم في أمريكا
abbasalhusainy@yahoo.com