عبد الباسط ابوبكر محمد
(ليبيا)

وقنعتُ باللّقيا وأولِ نظرةٍ إن القليلَ من الحبيب كثيرُ
حاولتُ أن أكون على قدرك أيتها اللغة.. وزادي مجموعة من الأفكار القلقة.. كان علىّ أن أتأبط دهشتي.. وأهرب بعيداً عن الفضول المراوغ.. عن سهام القول التي تصيب مقتلاً..
الكثير من الأفكار في وجه لغة جامحة تمارسُ غوايتها.. وتجعلني حِكراً عليها. .لغةٌ زبد.. تتحرك.عند غاية.. تتحرك .. وتتفجر. وتتفجر .. لكنها تنشغلُ بنفسها فقط.. أيتها اللغة.. لا تذهبي جُفاءً !!

* * * * *

  • البدايات.. أولى الخطوات.. التلعثم بالحرف الأول.. قلق الحبر على دهشة البياض.. ارتباك الشعاع الخجول في كسر الظلال..وهكذا هي اللهفة الأولى.. فضولٌ يفضُ بكارة القول.
  • مرةً حين طرحتُ أول أسئلتي، تعلق بي الكلام ولم يتركني أبداً، غادرتني الطفولة _ ولم يغادرني نزق الطفولة _ ومضى الوقتُ مسرعاً، ووجدتُ نفسي قارئاً يصفف الكلمات.. يرتدي من الكلام ما يناسب جميع النساء. .ويتعلق بالأسئلة.. فحملتني خطواتي المرتبكة إلى طريق الشعر.. وهكذا وبهدوء صار السؤال باب الشعر الأول.
  • لأنني أفكر فيكِ بعيونٍ مفتوحة.. كثيرُ من الحزن يغمضُ عيونه. . وينصرف !!
  • ما الذي تفعله الكلمات فينا. .عندما يكون الإحساس عميقاً.. والقدرة على الحلم مُشرعة الأبواب.
  • الوقتُ الذي لا تكسره الكلمات.. يصبحُ سيفاً قاطعاً !.
  • الليلُ الذي لا يكسره الفجر.. لا تملؤه السكين.
  • الرعشةُ التي لا تشعل القلب تُطفئه.. والكلام الذي لا يوقظ الحلم. . كلام ميت !.
  • ليست كل الدموع.. إعلان حزن. بعض الدموع مواقيت فرح..بعضُ الحزن أيضاً يرتدي ثياب السكينة.
  • بعضُ الكلمات تذكرني بالمعلبات.. لها نكهة.. ولها طعم لكنها في غير أوانها. . الكلمات المعلبة دليل فكر معلب جامد !.
  • بعضُ الأنغام تأخذك بعيداً _ مع إنكَ لم تغادر مكانك - وبعضُ الشعر أيضاً.
  • بعضُ الكلام تميمة ضد زمنٍ عقيم.. لبعض الزمن إيقاع الرتابة.. ولبعض الرتابة خطوات الموت.. ولبعض الموت انتشار صمت بارد.. وبعض الصمت خيانة لبعض الكلام.
  • عندما يكون الكلام طريقي إليكِ.. يتراصف الوجعُ بعيداً.. ويلبس الأفق جبة الفرح.. هكذا ترى الكون هذه العيون المشغولة بكِ.. تصنعُ من الوهمِ كلَّ هذا البناء.
  • لكَ كامل الخيار مع مشاعرك. . لكن الشيء المهم. . أن يكون هذا الشعور تابعاً مطيعاً لما تحس به. . نابعاً من قلق القرار.. مخاض تخبط النفس في فوضى الاحتمال..شعور وليد ذات منطلقة.
  • مُخادعُ هو الوقت.. حين تنكرتُ بثياب طفل.. نثر على قلبي مشاغلَ لا تنتهي.
  • لكِ رعشة الهواجس في مفترق الظنون.. ولي انتفاضة العمر في مهب الرغبة.. كلانا يكمل الآخر.. كلانا يقدم للآخر ما ينقصه.
  • شكراً لحضوركِ.. الذي دجّج الوقت بكلِّ هذا الخيال.
  • أحياناً تقف اللغة حائلاً بين ما نحسه. . وما نريد أن نكتبه.. بين أتساع الرغبة وبين التعبير.. تقف اللغة أكواماً من كلمات جوفاء !.
  • رغبة الغياب تعادل عندي رغبة الحضور تماماً مثل معادلة رياضية يساوي طرفها الأيمن طرفها الأيسر.
  • الرغبة تحفرُ الجسد وتمضي عميقاً.. مدججة بكلِّ هذا الألم.. الرغبة الطليقة خطر محدق لو لم يقيدها الجسد !.
  • في أحيان كثيرة.. يكون الصمت مجدياً..بشرطٍ واحد هو أن يمنحني فرصة الإبحار في عيونك المشعة.
  • روعة البياض.. كتجلي الزبد الهارب من موج البحر.. المتبحر على رمل الشاطئ.
  • أنني أبحث الآن عن كلمة بامتلاء الصمت !
  • وقتي القليل مقابل حُضوركِ المدهش.
  • كلما أخذني الوقت.. سقط الكلام على مالا أريده.. يصبح القول مغامرة.. وتصير الفكرة الصغيرة حادة كخنجر.. لذلك لم أبتعد أبداً.. وأصبحتُ أقود قطيع أفكاري الوديعة !!
  • الوطن الصغير يسكن أحداقكِ.. أي مساحةٍ لا تتلون بك.. لا تزهر !!
  • الغموضُ الذي في عيونكِ.. قاد فضولي إلى المعربالأسئلة.ة.العيون تشبالأسئلة.ة .. وبعضها يحملُ الإجابة.. والكثير منها يذكرني برمادٍ منطفئ !!
  • من لا لهفةَ له لا خيارَ له .. يظلُ محكوماً بالآخرين.. مشتعلٌ بلهبِ غيره !!
  • نتقنُ الصمتَ أكثر مما نتقن الكلام.. لهذا تنكسرُ أسئلتي على صدفة صمتكِ !!
  • هل تدرك كيف يكونُ العمرُ انتظاراً مجنوناً للمسةٍ دافئة ؟!
  • الممكن جذوة الرغبة المشتعلة !!
  • ارتباك .. إذن هاجسٌ يدخلُ اللحظة. ارتباك.كرة في دهليز الوقت.. ارتباك .. إذن مخاوفٌ تجتاح الآن.
  • لا تخدش الروح.. دع الجسد يسردُ هواجسه.. لا تعكر القلب.. دع الفكرة المُتمردة تسلك طريقها.. لا تقطف الكلام.. دع اللغة ترتدي أجمل الألفاظ !!
  • الأفكار الكبيرة.. لا تنـزلق.. قليلةٌ هي الأفكارُ التي تعتصمُ بالقمةِ ولا يلوثها الوحل !!
  • الأسئلةُ جذوةُ الشعر.. كثيرٌ منا يطفئ الأسئلة المُلحة بتجاهلٍ مُتعمد.
  • ما نتمناه يُعريه الغياب.. وما نستهجنه تهيؤه المخاوف !!
  • أُدللُ تعبي بملعقة أمل.. وأروضُ القلبَ الجامح بفُتات الوعود.
  • الرعشةُ التي أوقدتْ من سأمي مشاعل اللهفة.. تلك الرعشة بالذات حسبي !!
  • حين كان الوقتُ ينكسرُ .. كانت الصدفة تقودُ خطواتكِ إلى قلبي.. حينها أرتعش الحلم..ومرتِ الهواجس كتلةً من هباءٍ لا يشتعل.
  • وأنا أبحثُ عنكِ.. فقدتُ أول مخاوفي.. وأصبح الصمتُ حواراً مشعاً.. من يومها تعلمتُ كيف أختصرُ تاريخ الكلام الطويل في كلمة واحدة !!
  • أين يمكن أن يكون الصمت شجرة مثمرة ؟!
  • يدونك أعرفُ معنى آخر للتأجيل.. أستعيرُ من الليل جلباب المخاوف.. وأتركُ خواطري الواهية تنمو أشجاراً من سواد.. أحلقُ هكذا بلا أمل.. وأرمي كرة الوقت بعيداً !!
  • قطعة . قطعة. . . على امتداد الحلم الشاسع.. تناثرت كلماتي الصغيرة.. مرهق بوح الذاكرة.. وعصيٌ وقوفي باب السؤال !!
  • الغموض بما يكفي .. الوضوح بما لا يفضح.. الأسئلة بما يكتشف..والكلمات بما لا ينفد.
  • آهٍ يا آخر الوقت.. تمهل قليلاً.. عمري أنكسر تحت وقع خطاك !!
  • رغبتي الملحة في الأشياء.. انعكاس لتفسير الرغبة في حد ذاته.. من حيث كونها التصاق آخر بكُنه الأشياء.. من حيث كونها إمكانية كسر شكل وارتداء شكل جديد.
  • في حضورك المبهر.. تشرد الحواس.. وتمر اللحظات المزروعة بنا في لمح البصر.. لا زمان.. لا مكان.فقط. .. أنا و أنت.. وهذا الكون كله شاهد.
  • دهشةٌ لا تعادلها دهشة.. أن تنفض الوجع ببرودٍ لذيذ.. وترسم الصمت بأنفاس متصارعة !!
  • كثيراً ما أختصر الوقت في كلمة صغيرة.. وحين أعود تصبح الكلمة حكاية مدببة الأطراف.. لا تغوص في العمق.. كلمة صغيرة تظل قادرة أن تطبع الذكرى بمذاق الألم.
  • صغيرٌ لكن لا يمكن إخفائه.. هذا الهاجس المشتعل داخل بوتقة العقل !!
  • يدونك يستمطرُ الخيال شآبيب الماضي .. يدونك تقع المواعيد في قبضة الحزن.. ويدونك أيضاً لا يمنحني الورق كل هذا الاتساع.
  • يدونك..أنا سطرٌ ينوء بكلماته.. أفكار تتجرد من الرؤى.. ورقة بيضاء خارج حدود الحبر !
  • العاطفة التي لا تندثر.. والإحساس الذي لا يتبلد.وأنتِ. .. ما أحتاجه الآن خطوة صغيرة فقط نحو القلب !
  • الرغبة التي لا تستطيل فعلاً .. تستديرُ عجزاً !!
  • ما يدفعني للكتابة أحياناً حالة مكثفة من البحث والأسئلة التي تتولد من تراكمات ذهنية وفكرية، تقودها مجموعة من المسببات: أحياناً خوفي، وأحياناً أخرى قلقي، وفي كثير من الأحيان تكون الكتابة حالة من البحث تعادل عندي تفسير معنى الحياة ذاتها.
  • القلقُ كثير.. الفكرةُ تتسع الآن.. واللغةُ ماردٌ من كلام !!
  • من هنا مرَّ كثيرٌ منكِ .. تفيآت الورقة سطوة حضوركِ.. ولهفة.جاءً.. ولهفة .. ومواعيد !!
  • غائبُ وراء فضاء التأويل.. مرتعشٌ تحت هامش البوح.. ومتسع كأن الكلام ضاع حين سكنت هواجسي المشتعلة.غائبٌ. .ومرتعشٌ. .ومتسع. .. لكنه كثيرٌ على قلبي.. هذا القلق الجميل !!
  • الكلمات أيتها العصافير الصغيرة.. ترفقي بي فهنا في صدري يسكن عصفور صغير !!
  • أحذر خوفك الزائد عن الحد.. كذلك أحذر تفاؤلك الزائد عن الحد !!
  • وأنا أفتش عنك .. عثرتُ على حكايتي الصغيرة.. من يومها صار الكلام مملكتي التي لا يحكمها غير خيالٍ متسع !!
  • الحزنُ..أيها الكائن الجليل.. اذهب بعيداً في قلبي.. واسكن في جسدي قلقاً مركزاً.. لتسكن الأوراق كلماتي المتفائلة.. وفرحي العاطل هناك في ساحات الرجاء.
  • شيئان فوق كل الحدود: الروح المنشغلة بزاتها.. والجسد الشامخ بالفتنة !!
  • كلما تساقط الليل في قلبي .. أُشعلُ أصابعي شمعاً.. آهٍ يا كلماتي.. أية لغة يمكن أن تضيء هذه العتمة ؟!
  • الفكرة بكل اتساعها لا تشكل قالباً مهلهل.كبر الأفكار تأتي أحياناً في قالمهلهل. .. ارتباك القالب جزء من تفاصيلها.. تهالك اللغة جزء من وجودها..
  • اللغةُ الشاسعة كرغبة.. تسرقني.كالوقت.. تسرقني .. أيتها اللغة تمهلي قليلاً بعضُ روحي بين يديكِ !!
  • مسكينٌ أيها الشاعر .. ترهقك قناديلُ الوهن الشاحب .. ويقتلكَ صمتُ القصائد الباهت .. وتنطفئ وراء لهفة مؤجلة . . وتكمل عمرك في مخاتلة الألفاظ !!
  • أيتها الفكرة الجامحة .. لماذا حين أكون معك تكسرين عنق الكلام ؟ أيتها الفكرة الجامحة تمهلي قليلاً.. لغتي اكليلة غير قادرة على اللحاق بك !!
  • من قلبٍ شامخ .. وفي وقتٍ متسع .. بعض الكلام يحلقُ عالياً الآن !!
  • كلما استدارت الفكرة .. نحتت اللغة طوقاً للهواجس .. هكذا يكملُ العمرَ ممسوساً بالفكرة التائهة والكلام الذي لا يكون !!
  • لأنك هنا .. يسقط الوقت في قبضة القصيدة .. ترتعش القصائد على مرأى الكلام .. ينتفض الكلام أمام سطوة الفكرة .. لماذا أنت بهذا الاتساع ؟!
  • يذهب بعيداً في الكلام .. القصيدة لا تسوره .. ولا ينسكب الوقتُ شرخاً في جسد اللغة .. فقط هذا التهالك وراء مخاوفه أعطاه كل هذا التوهج !!
  • الأفكار الكبيرة نائمةٌ الآن .. أيتها اللغة لا تذهبي في البياض وحيدة .
  • الفكرةُ عصفورٌ طليق .. والقصيدة عصفورٌ في قفص .
  • أهٍ يا كلماتي .. لا تتسعي كثيراً فقط كوني على مقاسي !!
  • اللحظة التي أنتظرها لن تكون . . لحظة باتساع الأبد ذاته .. لحظة أزلية .. يتوحدُ فيها كلُّ شئ .. وينصهر فيها كل وقت !!
  • ما قيمة المدهش حين يكتسب حضوره .. و ما قيمة المعتاد حين يداهمه الغياب ؟!
  • أيتها الكلمات كيف بإمكانكِ أن تضعي الحواجز بين الأشياء . . ولا تنكسري في كل مرة !!
  • أصعب اللحظات .. أن تكون أنت وذاتك وجهاً لوجه .
  • أكثر الأشياء قدرة على النفاذ إلى القلب .. هي أكثر الأشياء بقاءً . . من هنا كانت الذاكرة مساحة الوجع التي لا تتبدد .. وظلت النـزوات .. التميمة التي تستحوذ على الذاكرة اللعوب .. وتطبع الذكرى بمذاق الغواية.
  • في أحيان كثيرة تصبح الرغبة في كتابة الشعر .. رغبة ملحة تعادل تماماً عمراً كاملاً .. لذلك أشعر أنني قادر على كتابة قصائد بلا انتهاء وإلى أخر العمر . . وفي أحيان كثيرة أيضاً أشعر بالنفاد.. وأشعر أنني محدود الأماني .. فقير في اللغة .. عاجز على دخول عالم الشعر .. هنا يكون الوقت أزلياً . . وتكون الرغبة أكثر توقداً .. ويكون الشعر جوهرياً عميقاً .. أكثر إشعاعاً وتوهجاً .
  • أشياءٌ كثيرة أتركها تنمو بقلقٍ كبير .. أشياء كثيرة تنمو بشكلٍ مخيف .. أشياء كثيرة تستحق أن تموت !!
  • لا شئ يُعادلُ لذة القراءة غير لذة الكتابة .. حيث الخيال السامق يبزغُ من قلمٍٍ صغير .. لكنك في حالة الكتابة تدرك كم هو صعب أن تطارد غيمة عابرة .. تُلوحُ لك من بعيد .. ولا تمطر !!
  • القصيدة ثوبي الفضفاض !!
  • كيف أكمل فيك شهقتي أيتها المشتهاة .. وحضورك يطوقني بجيش من كلام ؟!
  • هل يمكن لأصابعي أن تكون وعداً لهذه المواقيت المنتظرة .. والحروف المشتعلة تتناثر على امتداد رغبتي .. قصائدَ موجلة !!
  • مرة حين اخترت أن أكتب الشعر ..كان عليّ أن أظل ممسكاً بخيط رفيع من أشياء عدة :
    القناعة القليلة التي تسدُ رمق العقل . . والنـزوة المتاحة التي تثير الأسئلة .
    وبين هذه الثنائية - وتحت ظلها - نمت أكثر وأكبر الأشياء ، ومن هنا كان الشعر عندي احتواءً عابثاً - إن صح التعبير - لإيجاد تفسير عميق لكلِّ الأشياء ، ومن هنا داهمتني الأسئلة :
    هل كان على الشاعر أن يكون شاهداً على ما يحدث من خراب في الروح والجسد والقيم ؟
    ويشاهد بصمت كيف يغتالُ الجميع قصائده الصغيرة باللامبالاة وبهدوء مقيت ؟
  • كلما نفخ في الورقة لهفته .. أشرق البياض وتراقصت حكايا من لهب !!
  • منذُ دهر ، وهو يفكر كيف يكون الكلام موجزاً ومدهشاً في الوقت ذاته ؟!
  • اللغة التي أريد .. لغة لا تكسر الصمت .. لغة تجاور السكون .. وتفجر منه الكلام !!
  • يغمضُ عيونه .. يكسرُ حاجز المكان .. ويمضى باحثاً عن نفسه .. ويتساءل : لماذا تمتلئ العيون المفتوحة بكل هذا الغموض ؟!
  • المرأة التي لا تستوطن قبضة اليد .. تتخللني بكلِّ هذا الوجع ..امرأة خرافية ..لها قامة الريح .. وخفة المطر ..وضرواة الموج .. وسطوة الموت!!
  • أيها القفل العنيد ..كلمة صغيرة تكسر سطوتك .. وتفضح السر.
    يا شبيهةَ الموج .. من زبد الرغبة أنتِ .. وأنا قشة في مهب سحرك !.
  • قليلٌ منكِ .. ليزهرَ هذا الوقت الخامد .. لترتعش الصور على مرأى البصر .. لأكمل دهشتي الصغيرة في وجودك بهدوء جميل
  • تجلس وتحلم به .. حيث عصافير القلب تسقط في يده .. وحيث سنابل الروح تزهر في كلماته وعوداً ورجاءً.
  • أين ينمو هذا الفرح ؟! حين تفاجئني دهشة بملء وجهك ..حين تكون اللهفة شمساً مشعة .. والوعد الضئيل بحجم الكون .
  • لن ينطفئ أبداً هذا القلب العامرُ بحكايته .. المتوجُ بشجونه إلى آخر خفقة !!
  • لبعضِ الكلماتِ مذاقاً خاصاً . .لا يغادر الحلق .. إنها الكلمات التي تحفرُ في القلب عميقاً. . ولا تموت !!
  • أيها الأبد .. دع اللحظة الكسيرة .. تعيشُ في حضوركِ أزلاً سرمدياً !!
  • لكي ترتكب البوح .. أترك الفكرة الصغيرة تسيرُ إلى الأمام .. ولا تلتفت .. دعها تحلق .. ولا تنكسر !!
  • كلما أقترب منها .. ذهبت بعيداً .. قطعة من ظنونه .. تحلق بالقرب منه .. ولا تنطفئ !!
  • الأبجديةُ تتفتت بعيداً عن عيونك .. والحروف الصغيرة التي غطاها القلق .. اشتعلت بقربك منها !!
  • بعضُ الأفكار .. ثياب مستعارة
  • الحبرُ على البياض يكونُ مسكوناً بدهشة الضوء .. وسحر العطر .. على البياض فقط يعيش الحبر حياةً جديدة !
  • الطفولةُ التي تقفلُ الباب على الزمن .. طفولة مستمرة !!
  • كلما أصغى لقلبه .. تسرب الوقت بوقعه اللذيذ .. حيث الفرح مسكون بها .. والحزنُ قطعةٌ صغيرة لا يلتفت إليها أحد !!
  • معها لا ينظر إلى الخلف .. دائما هناك ما يكسب الغد طعماً مدهشاً !!
  • كلما أنساب الفجر في يديه .. تفتت الظلمة قطعاً صغيرة .. من يمتلئ بك .. يمتلئ بكلِّ هذا التوهج !!
  • عليهم أن يتقنوا أبجدية الفرح .. ليمسكوا بهذه البهجة المنسابة من ملامحك !!
  • سيغادرون الوجع حافياً .. لكنهم سيحملون الحنين في قلوبهم أين ما ذهبوا !!
  • كلما تدفق بغموضه . . . غطته بالوضوح !!
  • أيتها الظلال . . دعي الضوء يسكب عليك قليلاً من ألقه .. دعي الضوء يقود خطواتك الصغيرة !!
  • أيها الصمت .. أيُّ كلمةٍ تتسع لصخبك الكبير !!
  • رسائل القلب .. لا تصل أحياناً .. لأنها محكومة بعناوين طائشة
  • أن تقرأ بفكرة مسبقة .. هذا يعني إنك تقرأ بعيون مغمضة !!
  • كل هذا الكلام .. كلُّ هذا السطوع في الأبجدية .. لا يخترقك .. أيها القلب .. تكفيك نظرة صغيرة !!
  • الضوء ..حين يرتسم على خد العتمة .. وجهك حين يقطفُ وعده الشهي ويبددُ الظلام .
  • في البدء كانت الكلمة .. هذا الكائن الصغير .. يحمل داخله دهشة الإنسان الأولى إزاء الأشياء .
  • عليك أن تغمض عينيكَ جيداً .. لترى العالم بكلِّ هذا الوضوح .. لكن أن تفتح قلبك جيداً .
  • كلما تمردتُ عليكِ .. جذبني الوقت إليك .. أيتها الأبجدية ترفقي بي !!
    بقدر ما هو مرهق .. بقدر ما هو لذيذ .. أن تكمل عمرك تصنع من الكلمات دثاراً لوقتك الشاحب !!
  • تحتاج لكثير من الوقت والأفكار والتأمل والخيال في مقابل القليل من اللغة .
  • علينا أن نفجرَ الحياة داخلنا ..كي لا نوغل في الموت !!
  • في الشعر الارتواء يعني الموت .. لكي تبقى حياً عليك أن تظل محكوماً بالعطش
  • في الحب أيضاً .. الامتلاء .. يصنعُ الموت .
  • في حضورك يلمس القلب قبة الفرح .. وينتصبُ مهرجان من أسئلة .
  • في أول خطوة كانت كلمة .. وفي آخر الطريق تسامقت الحروف في حضن العتمة .. مشاعلَ .. ونجوماً .. وقمراً !!
  • كلُّ كلمةٍ تجاور القلب .. هي لي .. كلُّ كلمة تحاكي الوجع .. هي عليّ !!
  • في البدءِ كانت عيناكِ .. ثم دهشتي .. والكثير من الهواجس التي جعلتني أختاركِ أنت من دون كلِّ النساء !!
  • من يمنح الغياب طعمه المرّ !!
  • الكلماتُ تركتني وحيداً أمام الذكرى .. علىّ إذاً أن ازرع القصيدة بالتفاتاتٍ صغيرة .
  • حين كان وعدها ملك يدي .. كانت الحياة باتساعٍ مبهر .. لماذا يملك كلامها مفعول السحر.
  • حين تقفز من ذاكرتي .. يذهبُ القلب بعيداً .. الهواجس المشاغبة طيعة الآن.. والجسد المكابر مكبل بالخشوع .
  • الماضي شبحٌ باهت .. هذا يعني إنني ممتلئٌ بكِ الآن !!
  • معكِ القناعة خيبة أمل . . والطمع زاد الطموح المتسع !!
  • أنتِ هنا .. إذاً هناك جرحٌ طازج دائماً
  • أنتِ لا تقبلين القسمة .
  • استلهم منكِ قيمة الغياب حين أغمض عيوني على لهفةٍ معتقة .. وكون صغير جداً في حضوركِ !!
  • بينك وبين قلبي علاقة شائكة .. لهذا تسهو الحواس في غيابكِ .. ويزهر القلب في حضوركِ بمعجزاته الصغيرة !!
  • بلاغةُ الأصابع .. لغةٌ أخرى يقترحها القلب في وجه عجز اللسان .
  • العقلُ مسكونٌ بكِ .. إذاً كيف انتقي كلماتي .. ولا تتسللي من خلالها .
  • رغبة الجسد .. شرخٌ في عفة الروح .
  • البهاءُ أحد أعوانكِ .. فلماذا ترمينني بسهام العطر .. فقط دعي الشعر المقاتل ينتصب أبداً !!
  • خيط شكي في بياض يقينكِ الواثق
  • أسئلةٌ ترميني إلى أسئلة .. أنتِ فقط .. نقطة العبور التي يتشكلُ من خلالها المعنى .. ويشتعل من خلالها الكلام .
  • الطمأنينة كسرةُ أمل .. الخشوع امتلاءُ الجسد ببهاءِ الروح .
  • اقترحُ عليكِ لغة الرمز .. وجهكِ الممتلئ بالوضوح .. تنقصه قطرة غموض .
  • الفكرةُ التي لا تتنفس في حقل التأمل .. فكرة ميت ..التأمل حياةٌ أخرى تعيشها الفكرة .
    الحياةُ ليست اكتمالاً .. الحياة ممارسة مستمرة !!
    وعدكِ الخجول . . غيمة ترفرف .. ولا تمطر .
  • معادلةُ القلب تقترحكِ حلاً عاماً .
  • خرائط الروح .. مفاتيح لجغرافيا الجسد القاحل .
  • تهمس لي قصيدتي الجامحة : أبقى بقربي . . ولا تحلق بعيداً .
  • الهواجس الحائرة درب طمأنينة . . ما يخيفني أسئلتي الآثمة التي لا تجدُ جواباً .
  • البعضُ وليس الكل . . ما أتمناه لهفةٌ بحجمكِ فقط .
  • كلُّ هذا الغياب القاتم .. لا يمنع صوتكِ أن يشرق في سماءِ الأذن .. باقةً من وعود !!
  • كلما تفرستُ في ملامحكِ .. أشرقت من خلال العتمة سهام الضوء . . أنَّ يكون لي دهشةٌ بوقعكِ .
  • الكثير من الارتباك . . الكثير من ذاكرة خائنة . . لماذا تنشغلُ الحواس في حضوركِ بنسج المؤامرات!!
  • معقودٌ بكِ المدى .. أنت اكتشافي البكر .. منذُ أن تكسر الوقت تحت وقع المفاجأة .. وذابت تلال الوهم تحت حضوركِ الطاغي .. أنا إكسير الحياة .. وأنتِ صرحٌ من بهاء .. طعم الاكتشاف الأول .. لم يفارقني .. لذلك كان على أن أكتشفكِ كل مرةٍ اكتشافاً جديداً.
  • معكِ الأبجدية لا ترهقني .. الأحرف طيعة .. والمعاني ملقاة على قارعة الطريق .