ربما
لخفتها
لا تسقط من السماء
العصافير
***
لم تكن لها هيئة العين
لكثرة زرقتها
***
هل حقا
ذلك الكرسي الوحيد
بذراعه المكسورة
في الغرفة الخالية
الرمانة المنتفخة
في صحن النحاس الأزرق
والأوراق الميتة المتعانقة
على الطريق
طبيعة صامتة
***
من غبطتها المنخفضة تفرط
والعطارات
مؤتلفات يمزجن أحمالهن في ثقلها
تحرك
طائر بلا غطاء ملقى على السرير
فرس الماء مطعون بتابعات
يفتحن رقاقة الفجر
علامة
***
ما الذي يغطي ساعتك المائية
وأنت تنعقد طينا ملكيا ومحروقا
حدقة عائمة
ما الذي يوحى إليك؟؟
الموت جواد يمنح ظله لحجار
ذائب
ينحت قاربا في بلاد تتسول
العيون المغمضة
***
البيوض القليلة المسروقة بيننا
كسرت بماء له غرف مضاءة
كأنها مخابز ضوء
حجر رشيدي مخطوط بحظر متنسك
له عرف قرباني
وإشارات منقبة
***
يدا بيد
دخلنا محادثات السماء
تجولنا في معدنه
حيث الحزن مكتوم
وكاد أن يموت مائلا
كابنة بابل الزرقاء
وهي تشف في منسك ليلي
تدعك خلوتها بزيت يكاد ينظر
***
لم تراع الطير أعناقها المؤبرة
بعين الطحالب
لم تباهها الأيائل بوركها الفضي
فنامت نوم ذلك الوثن
***
ما من أحد يرافقني ليلا إلى تربة
حارة
ما من أحد
يرمم وجهي الذي يقلد نوم
السحاب
أو يضع الزهور في ثقوب العربة
لم أجد مقرئة الفجر التي تنجم
وهي تمحى قليلا
قليلا
اشتهيت موتا هوائيا ترافقني فيه
قرينات الطير الصغيرات
وآخر مائيا
حيث تتجانس السراخس
والأسماك المقلوبة
وتحيات الغرقى
اشتهيت أن يلقى بي إلى نار تتراشق
العظام المنحوتة
سنونوة عرجاء
بقلب نائم
وسبعة طيوف آزرتني
***