أفترضُ القطيعة َ
بيني ..
و بينَ السفر ِ إلى علبِ الكلماتِ , حصتي
من الأبجديةِ المثخنة ِ بطفولةٍ مسلوبةٍ
أفهرسُ قانياتِ الوجوهِ
من وسائدِ النوم ِ الوثيرةِ
باحثة ًعن قسوةٍ
تعللُ رائحة َ النفتالين ِ في الهواءِ
أسمعُ من خلفي صوتَ اللون ِ
الرابض ِ في المقابر ِ
ينثرهُ مخاضُ الخطيئةِ
على سحنةِ امرأةٍ تشيخ ُ في سنيها العشرينَ
فتلدُ الليلَ
على صهوةِ خيّال ٍ موبوءٍ بالتذمّر ِ
الأصابعُ ..
تعبرُ حالة َموتي
لتدّخرَ ثمنَ فاتورةِ الإنتظار ِ
على قارعاتِ عشق ٍ لا يجيءُ
فيفجعها شخيرُ حربٍ شائخةٍ
حتى قيام ِ النوم ِ من حضن ِ صغار ٍ مـُتيبـّسينَ .
بغداد
كانون الثاني – 2006
ranagallery@yahoo.com
إقرأ أيضاً: