( في القرن التاسع الهجري )

سألوا السهل عن علائم الشقاء
قال : أن تُعطی علما ً و لا تعطی توفیق العمل به
او أن تعطی توفیق العمل
و لا تعطی الإخلاص فیه.

* * * * *

قال أبو بکر الورّاق :
فساد الأمراء بالظلم
وفساد العلماء بالطمع
وفساد الفقراء بالریاء.

* * * * *

قالوا للشیخ أبي سعید أبي الخیر
فلان یمشي علی الماء
قال : البزغ و الصعوة کذلك
قالوا : فلان یطیر في الهواء
قال : الحدأة و الذبابة أیضا ً
قالوا : فلان ینتقل من مدینة الی أخری
بطرفة عین
قال : الشیطان کذلك ینتقل من الشرق الی الغرب
بشهقة واحدة
هذه الأفعال لیس لها قیمة
فقیمة المرء في أن یجالس الناس
یشارك في أخذهم وعطائهم
ویرتبط بهم سببا ًونسبا ً
لکنه لا یغفل عن ربه لحظة.

* * * * *

قال الخواجة مظفر :
أنا والشیخ أبو سعید کمثل إناء
مملوء بالذرة . أبو سعید حبّة واحدة
و الباقي أنا .
وکان بین الحضور بعض محبّي الشیخ
فأعلمه بالخبر.
فقال أبو سعید :
إذهب وقل للخواجة مظفر
أنت تلك الحبة أیضا ً
نحن لا شيء!