حاورتها: نوّارة لحرش
(الجزائر)

ربيعة جلطيربيعة جلطي شاعرة وكاتبة ومترجمة جزائرية من مواليد الجزائر عام 1964، حائزة على شهادة الدكتوراه فى الأدب المغربى الحديث، وهى حاليا أستاذة فى الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة. صدرت لها عدة مجموعات شعرية منها: "تضاريس على وجه غير باريسي" عن دار الكرمل في دمشق عام 1981، "التهمة" في الجزائر عام 1984، "شجر الكلام" عن منشورات دار السفير بالمغرب عام 1991، "كيف الحال" عن منشورات دار حوران في دمشق عام 1996، "حديث في السر" عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2002، والذي ترجمه إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبداللطيف اللعبي، "من التي في المرآة؟" عن منشورات دار الغرب في الجزائرعام 2004، وقد ترجمه إلى الفرنسية الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، "بحار ليست تنام" عن منشورات دار النايا في دمشق عام 2008، وفي بداية هذا العام 2010 صدرت لها مججموعة شعرية جديدة بعنوان "حجر حائر" عن دار النهضة العربية ببيروت، كما صدر لها في شهر جويلية من هذا العام وعن دار الآداب بلبنان عمل أدبي جديد، لكن هذه المرة في فن السرد الروائي بعنوان: "الذروة" وهذا عملها الأول في هذا الفن الذي أصبح يستهوي الكثير من الشعراء، في هذا الحوار تتحدث الشاعرة ربيعة جلطي عن تجربتها الشعرية وعن مغامرتها الأولى أو القديمة في مجال السرد، وعن هواجس أخرى شعرية روائية فنية نقترب منها في هذا الحوار.

* صدرت لك مؤخرا رواية "الذروة"، وهذا بعد عدة مجموعات شعرية، هل حان وقت الرواية بالنسبة إليك، أم هي محاولة أخرى للتجريب في فن آخر غير الشعر؟

ربيعة جلطي: ظل الشعر وسرد الحكايات من مرافقيّ منذ طفولتي، قبل أن أتعلم كيف أختار الروايات وأسماء الروائيين بحاسة قوية لأقرأهم. كنت بعد أن اكتشفت عالم القراءة والكتابة ألتهم القصص وكان والدي يشتري لي إلى جانب قراءة ما كنت أستقدمه يوميا من مكتبة المدرسة لأرجعه في الغد. حس الحكاية نما في بصمت. جاء قراري لنشر الرواية طبيعيا جدا، لم يعد يعجبني ما يملأ الرفوف وما يسد نفسها، لم يعد يطفئ عطشي وفضولي ورغبتي في البحث الدائم عن الجمال والتجاوز في ما يكتب، بدت لي أغلب الروايات في الساحة الثقافية العربية تكاد تكون متشابهة، أقرأ الروايات الواحدة تلو الأخرى وكأن لا أغلفة تفصلها ولا عناوين ولا تواريخ ولا ملامح ولا أسماء. أردت أن أرمي بأحجاري الملونة التي كنت أخبؤها منذ سنوات في البركة العظيمة. أخرج أوراقي الجديدة الآن وهي كثيرة أضعها على الطاولة ولكن في غياب النقد والنقاد ستظل جميع القطط رمادية كما يقول المثل الفرنسي. رواية "الذروة" التي صدرت عن دار الآداب وعرفت انتشارا واسعا بدءً من أول عرض لها في معرض دمشق الدولي وحتى الآن جعلتني أسعد بها بعد أن أخذت مني وقتا وجهدا كنت من خلاله أريد أن أجعل القارئ لها يشعر أنني أحترم عقله وذوقه ووقته وأنه وهو يقرأني يشعر أنه لا يقل سعادة عنه وهو يشاهد فيلما مهما على تلفزيونه أو مسرحية على ركح جميل.

* كأن الرواية هي الذنب الجميل الذي لا بد أن يقترفه أغلب الشعراء، وكأنها الخيانة الضرورية أو الحتمية التي لا مفر منها؟

ربيعة جلطي: سأعكس جملتك الجميلة لأقول: بل الشعر هو الذنب الجميل الذي اقترفه أغلب كتاب الأصناف الأدبية الأخرى في بداياتهم ليس من روائي أو مسرحي أو قصاص لم يكتب شعرا في بداياته بل يمكن سحب ذلك على جل المصابين بلوثة فن الكتابة وحتى فنون غيرها، وذلك باعتراف من لدن أهمهم عبر التاريخ، لست أستسيغ الحجر على المبدع ووضعه في علبة أنيقة تدعى الشعر أو الرواية. المبدع هو الذي يفاجئ، إنه مثل الزئبق أو الضوء الذي يسبق سرعة التخمين.. كم تفاجأنا في قراءاتنا منذ دهشتنا الأولى بشعراء مثل بلزاك وفكتورهيغو وغيرهما ولم يتعرضوا لمساءلة تطليق أو هجران الشعر وحتى في زمننا الحاضر مثل لعله أهم شاعر حداثي يرفض الرسن وهو ناقد أيضا إنه أدونيس يفاجئ العالم بمعرض صور أقامه في مدن مختلفة.. يبدو أن العقل العربي يفضل كثيرا الطريق المستقيم مثل حصان برسن وذاك ما يرفضه الفن. الغواية مشروعة إذن والشاعر العربي المعاصر يعاني من تلك الحجب التي تُغيب قوله وتضبب مرماه وتمنعه من الارتداد الزلزالي في قلوب ووجدان قارئيه فالشعر العربي الحديث غير محظوظ في توسيع دائرة المقروئية لفروقات مازالت تقبع بين الشعر النابض بالذبذبات العالية لعصره وبين الذائقة الشعرية اللزجة الملتصقة بقعر الذوق العربي مثل مقلاة قديمة. القصيدة الحديثة ليست وصفا مسبقا بسيطا كما كانت عليه تسر قارئها حين يدرك المشبه بالمشبه به مثلا فيصفق. إبهار القارئ الحديث المفترض صعب في بحثه عن جديد الصورة للوصول إلى فتح المعنى، المعنى الذي يخرج من مزج كميائي للغة يخرج كأئه لا يحمل جينات أو أوصاف عناصره الأولى تماما كالحياة التي يعيشها شاعر القرن الواحد والعشرين والتي تختلف عن أحوال شاعر القرن السابع. إن فاكّ رموز القصيدة الحديثة والمنصت الجيد إلى لغة شلالاتها مازال لا يملأ أسواق الشعر بعد لأسباب كثيرة لا مجال للتفصيل فيها الآن لعل من أهمها على سبيل المثال هذا البطء السلحفاتي في عملية التطور والتجاوز على مستوى الذهنيات والأذواق بالنسبة للفرد العربي بالتوازي مع حياته المادية التي تبدو فيها السيارة الفاخرة والغسالة آخر صرخة والكومبيوتر والهاتف النقال مجرد اكسسورات. يتطلب أن يكون قارئه منسجما مع العصر. فما زال المتلقي العربي –عموما – يستهويه الإيقاع الخارجي الذي كانت تحدثه القصيدة العربية القديمة وكان ذلك من جمالياتها الأساسية التي تتوافق وتنسجم مع شروط الحياة اليومية آنذاك. ثم إن القصيدة العربية الحديثة غير محظوظة في الانتشار لأسباب أخرى. ثم إنني أرى من الطبيعي جدا أن يكتب شاعر روايات، حدث ذلك بشكل طبيعي في التاريخ فبلزاك وفيكتور هويجو وغيرهما من الشعراء كتبوا روايات ولم يسائلهم أحد.

* قلتِ: "لا أريد أن ألطّف رواياتي بالمقاطع الشعرية"، لكنك شاعرة بالأساس والشعر سيفرض نفسه وطقسه كيفما شاء، فهل لك القدرة حقا على قهره ونفيه من المتون الروائية؟

ربيعة جلطي: أومن عميقا أن الشعر مفصلي في كل صنوف الإبداع المكتوبة والمسموعة والمرئية إلا أن لكل صنف شروطه الأساسية لقيامه وانتصاب جسده الجمالي. أدركت ذلك بحكم الرغبة العارمة في قراءة الرواية بالعربية والفرنسية والإسبانية، تجعل دائما قراءتي ليست للمتعة بقدر ما هي نقاش متواصل مفتوح مع نفسي ومع غيري حول معنى الجمال في الرواية وجدوى أن تسود آلاف الأوراق لكلام مكرور دون أن ترممه حكاية وهذا داء الرواية التي تملأ الرفوف. الشعر في الرواية إن بدا دوره ضروريا مثل التاريخ والجغرافيا وعلم النفس فسيضيف إلى الرواية قوة في معناها ومبناها أما إذا كان مجرد تزويق وملء فراغات فإنني استبعده. الشعر في رواية "الذروة" أردت له أن يأخذ مكانه كأغنية أو قولا وحكمة لا أريده أن يشوش على العملية السردية التي هي مفصلية في رواية "الذروة"، الذروة تتكون من عناقيد من الحكايات المتداخلة المتناغمة يجمعها الجذع المشترك القوي للحكاية الأم. مثل عقد من الروايات داخل حكاية كبيرة هي الخيط المتين الذي يلم الكل حول شخصيات محورية أهمها شخصية "أندلس" البطلة. شعرية الرواية هي شعرية مختلفة لا تستند فقط على رهافة اللغة بل على الأحداث وعلى شعرية المواقف. وأومن أن اللغة العربية أيضا مثل اللغات الأخرى تستطيع أن تكتب رواية لا تتكئ فقط على اللعب بنسيج اللغة الشعرية ولكن تستطيع أن تروي الأحداث وترسم الشخصيات وتدقق في ملامحها.

* كيف استقبل زوجك الروائي أمين الزاوي روايتك، كيف كان رد فعله، كيف كان رأيه بعد القراءة، هل شجعك، هل أسدى لك بعض النصائح بشأنها، أم نصحك بالإكتفاء بالشعر؟

ربيعة جلطي: حين انتهيت من الرواية قدمتها له فاستلمها مني دون تعليق وحين انتهى من قراءتها أثنى عليها كثيرا وبإعجاب كبير جدا.. أنا أثق في رأيه وفي حاسته النقدية لأنه أديب مثقف ومتتبع وذو ذوق عال ومتميز ولا يجاملني أبدا.

* كيف هو حالك الآن مع الشعر وكيف حاله معك بعد روايتك الأولى، وهل الشعر غالبا الجنة الفردية للشاعر، أو الجحيم الفردي؟

ربيعة جلطي: الشعر هو الحامل الأكبر في توازني ومنظم نبضي ليس في الكتابة فحسب بل في جزئيات الحياة أدقها. مجيء رواية [الذروة] ومجيء رواياتي التي ستصدر لاحقا ضمن مشروع قريب في بيروت لن يجعلاني أتخلى عن الشعر أبدا ولي مشروع شعري تحديثي سأواصل العمل عليه ومجموعتي الشعرية الجديدة سيقرؤها عشاق الشعر قريبا وهي بعنوان [مذكرات سلطان ميت مرتين]، مجموعة أخرى بنفس مختلف أعتقد أنه سيشكل فتحا جماليا جديدا بالنسبة لي في مزج محدث بين اللغة والصورة والفكرة.. كما أنني لن أتخلى عن الرواية مثلما فعلت من سنوات عديدة بحيث أنني كنت أتلكأ وأؤجل النشر. سأفرج عن رواياتي سترى النور وتتدفأ صدور القراء بها.

* كنتِ في بداية مشوارك متعددة التجارب والفنون، لكن تدرجت في فن الكتابة دونا عن بقية الفنون؟ هل لفن الكتابة السحر والجاذبية الأكبر، أم رغبتك هي التي حددت الأمر؟

ربيعة جلطي: صحيح ما تقولينه، ففي البدء كانت ذاتي الصغيرة تتلاطم بغوايات فنية كبيرة نتيجة لما كان يحيط بي من أناس رائعين فكان قلبي يتهادى بين الغناء الجميل ورقص البالي وتعلم الموسيقى "العود والكمان" وبين المسرح، منذ المسرح المدرسي وإلى أن لامست الكتابة وخاصة الشعر والقصة وكنت قد كتبت رواية وأنا في الثانوية وكنا آنذاك مجموعة من الطلبة الغاوين للأدب نجتمع في شبه ندوة أسميناها "الجبرانية" أسبوعية لمناقشة أعمالنا.. بدأ الأدب يستهويني بجد دون أن أجافي الموسيقى أو الفنون الأخرى.

* في شعرك بعض السياسية، أو الكثير من السياسة وبعض الأفكار الناقمة والرافضة لأوضاع معينة، لكن الملاحظ أن شعرك غير مؤدلج، رغم مساحة السياسة التي فيه، ما تفسيرك لهذا؟

ربيعة جلطي: منذ بداياتي في الكتابة كنت من خصوم الشعر المؤدلج ومازلت، وكم عانيت من تهميش الكوكبة التي كانت تكتب آنذاك تحت أعلام أيديولوجية رفرافة مباشرة.. كنت أكاد أكون وحيدة، لم يكن ورائي حزب سياسي سري أو علني ليشد ظهر قصائدي ويثمنها وينشرها في مناشيره. لم أكن أملك غير دهشة الشعر وألوانه قبل أن أباشر الفكرة سياسية منها أو فلسفية أو ذاتية، مازلت أستهجن الشعر المؤدلج أراه مثل الكتابة المعلقة على الختوم والطوابع الرسمية التي يحتاج لها المرء لتمرير معاملة إدارية ما.. وكم هو محبط أن تصير الكتابة الشعرية بهذا المصير القبيح. أما الموضوعات والاهتمامات السياسة التي تمر في قصائدي فالشرط الأساسي هو الحفاظ على العمود الفقري للشعر الذي هو الجمال والاستناد إليه أولا وأخيرا، فعلى الرغم من إيماني العميق أننا نحن أبناء هذا العصر كائنات سياسية بالفطرة تلاحقنا السياسة حتى جواربنا وأرحامنا ونغضب لما آل إليه العالم من تحلل وانحلال من ظلم واستبداد وفساد، إلا أن للشعر شروطه لا يتحقق من دون وجودها وأولها الجمال والصنعة والدهشة. مازلت وفية للشعر ولجماله وجلاله.

* من شكل ذائقتك الشعرية أكثر، أكثر الشعراء الذين كان لهم الدور الأكبر في تأثيث هذه الذائقة وتشكيلها؟

ربيعة جلطي: قراءاتي كانت دائما متنوعة من شعراء تقليديين إلى المحدثين كنت أقرأ بحب كبير الشعراء الصوفيين ومازالت غوايتهم تتبعني، أقرأ أيضا أعلام الشعر الفرنسي والناطق بالإسبانية. لكنني أومن أن صوتي الشعري، وإن كانت بعض حباله من هؤلاء وأولئك من حنجرة الشنفرى أو ابن الرومي أو المتنبي أو ابن زيدون وكم كبير هو الشرف، من بودلير و وغارسيا لوركا ولكنني ربيعة لي صوتي الخاص وأنا أعيش في هذا العصر ولن أخونه بالهرب منه إلى الماضي، أو الهروب منه نحو الأمام. ولأنني شديدة الإعجاب بهؤلاء الشعراء الذين كتبوا بوفاء لأمور عصرهم بلغاتهم أو باللغة العربية التي تطورت في ملعب خيل حبرهم، سأكون وفية مثلهم وأكتب بوفاء لأمور عصري، وبلغة عربية جميلة تشع الصحة من خدودها، ويشع الذكاء من عينيها.. قد يقرأ الناس في عصور آتية ما نعيشه في يومياتنا هذه، من تفاصيل تهمهم، كي يتجاوزوا أخطاءنا والبهلوانية السياسية والاجتماعية واللغوية والجمالية والأخلاقية.

* لك بعض التجارب في الترجمة، ماذا تعني لك مغامرة الترجمة ونقل أعمال أدبية من أجواء أصلية بمناخها وبيئتها وطقسها إلى أجواء أخرى مختلفة، وأيهما الأجمل بالنسبة لك كمترجمة، النص الأصلي الذي تذوقتِه أو النص الذي خرج من اشتغالات ترجمتك؟

ربيعة جلطي: الترجمة هي الوجه الآخر للبساط، يظل النص الأصلي يحمل أسراره وخباياه. إلا أن الترجمة عملية سحرية ممتعة في صعوبتها، الترجمة ليست فقط معرفة لغتين أو أكثر، المترجم مُطالب أن يفتش تحت ثنيات الكلمات ويعرف أسرارها. أن يحاول أن يدرك مغاليق المجال اللغوي المترجم منها والمترجم إليها فالكلمة المترجمة لن تكون بمعزل عن علاقتها بالتاريخ وبالجغرافيا وما يميز المجتمع الذي تنتمي إليه أو إليه انتقلت وتطورت أو اختلف معناها. بالنسبة لي تمتعت بالعمل على الشعراء الكوبيين الذين ترجمت قصائدهم وهم يمتدون على مدى زمن يقارب نصف القرن ثم إن ترجمتي لرواية "الشاهد" للمرحوم جمال عمراني اشتغلت عليها بحب رغم الكآبة التي أصابتني خلال العمل لكون رواية "الشاهد" رواية حزينة تتحدث عن مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر.

* في سياق آخر مشابه ترجم لك الشاعر المغربي الكبير عبد اللطيف اللعبي أشعارك، كيف وجدت أشعارك برؤية اللعبي الشعرية الخاصة وبحساسيته وهل كانت قريبة من نصك الأصلي أو أعلى منه، ثم ما الذي يعنيه لك أن يترجم أشعارك شاعر كاللعبي؟

ربيعة جلطي: كان لي الشرف أن ترجم الشاعر الكبير عبد اللطيف اللعبي صاحب جائزة غونكور كتابي الشعري (.. وحديث في السر) أما الروائي الكبير رشيد بوجدرة فترجم كتابي الشعري (من التي في المرآة) وأشعار أخرى لي ترجمت إلى لغات أخرى.. أصدقكِ القول أنني حين أقرأ في ملتقيات في دول ناطقة بالفرنسية أو غيرها أشعاري المترجمة فيستحسنها الحاضرون ويحبها الناس ويحفظون منها.. أغار من مترجميها وأعجب بهم في الوقت نفسه. لذلك دائما أحبذ أن أقرأ النص بالعربية أولا ثم أقرأ الترجمة.

* قلت هناك رواية أخرى وبتفاصيل أخرى، هل يعني هذا أنك ستتدرجين في الرواية أكثر؟

ربيعة جلطي: بعد "الذروة" التي أخذت مني وقتا طويلا وجهدا وأسفارا أشتغل على رواية جديدة وهي في آخر مراحلها.. ولي مشروع كامل أعمل عليه.

* هل لنا أن نعرف جديدك في الكتابة الشعرية، هل من جديد؟

ربيعة جلطي: كتاب شعري جديد "يوميات سلطان ميت مرتين" سيصدر قريبا.

* هل من كلمة أخيرة أو إضافة؟

ربيعة جلطي: رواية "الذروة" ستصدر قريبا باللغة الفرنسية في باريس. ثم إنه طلب مني في اتصال من دمشق التصريح المبدئي لتحويلها إلى سيناريو وإخراجها مسلسلا تلفزيونيا. في الأخير لك الشكر على إصرارك الجميل على إجراء هذا الحوار وأشكرك على لباقتك وأسئلتك الذكية.

جريدة النصر الجزائرية