سينعقد في الفترة الممتدة من 21 جوان إلى غاية 29 منه المهرجان الدولي الثقافي الرابع للأدب وكتاب الشباب تحت شعار: "حرر خيالك"، وذلك بمشاركة أزيد من 30 كتاب من مختلف أنحاء العالم.

وسيناقش الضيوف المحاور التالية: الأدب بلون أفريقي، الرواية تكتب التاريخ، الانترنيت نص العالم، والثورة والكتابة بوصفهما حياة جديدة، أصوات محمومة مسارات هادئة، الشعر في مرح، كتاب يقرأ كتاب يناقش.

وستشهد مدينة قسنطينة وتلمسان جانب من فعاليات المهرجان، كما برمجت في ساحة الكيتاني بباب الوادي عدد من الأنشطة.
سينعقد في الفترة الممتدة من 21 جوان إلى غاية 29 منه المهرجان الدولي الثقافي الرابع للأدب وكتاب الشباب تحت شعار: "حرر خيالك"، وذلك بمشاركة أزيد من 30 كتاب من مختلف أنحاء العالم.
وسيناقش الضيوف المحاور التالية:

الأدب بلون أفريقي، الرواية تكتب التاريخ، الانترنيت نص العالم، والثورة والكتابة بوصفهما حياة جديدة، أصوات محمومة مسارات هادئة، الشعر في مرح، كتاب يقرأ كتاب يناقش.
وستشهد مدينة قسنطينة وتلمسان جانب من فعاليات المهرجان، كما برمجت في ساحة الكيتاني بباب الوادي عدد من الأنشطة.

وسيحل بالجزائر خلال الأيام القادمة كل من:

عتيق رحيمي (أفغانستان)، رودنيه سان إيلوا (هايتي)، هدى بركات (لبنان)، فرناسو بون (فرنسا)، كارلوس ليسكانو (أورغواي)، جورج فولبيه (المكسيك)، أنطوان أنوقار (كولومبيا)، نطالي حنظل (فلسطين)، خلات أحمد (سوريا)، خالد البري (مصر)، سعد القرش (مصر)، خالد النجار (تونس)، وليد سليمان (تونس)، موسى بيدج (إيران)، قاسم حداد (البحرين)، يوسف بزي (لبنان)، بيار أبي صعب (لبنان)، جبريال أوكونجي (الكونغو)، فيولين سار(سينغال)، مراد جيبال (الجزائر / فرنسا)، فضيلة مرابط (الجزائر/ فرنسا)، بن عودة لابادي (الجزائر / فرنسا)، كوثر عظيمي (الجزائر/ فرنسا)، واسيني لعرج (الجزائر/ فرنسا)، سليمى رحال (الجزائر / القاهرة)، ياسين تملالي (الجزائر / القاهرة).

بالإضافة إلى كتاب وشعراء من الجزائر سينشطون المهرجان وهم:
زهور ونيسي، ميلود حكيم، رابح بلطرش، سعيد بوطاجين، محمد مقاني، سمير قسيمي، وهيبة شاوي، إبراهيم قرصاص، ياسين بن عبيد، سمية محنش، أسماء مطر، مريم معوج، خالد بوعلي.

مواقع جديدة للمهرجان
سيعرف المهرجان هذه السنة نقلة نوعية، فبالإضافة إلى المكان التقليدي الذي سيعقد فيه أي ساحة رياض الفتح، فستحتضن مدينتي قسنطينة وتلمسان وكذا ساحة الكيتاني باب الواد جانب من أنشطة المهرجان، وذلك لإعطاء المهرجان أبعاد أكثر أهمية، وإتاحة الفرصة لشريحة واسعة من المجتمع للإطلاع على مجريات وفعالياته المتنوعة، وبذلك سيخرج المهرجان من حدود العاصمة إلى رحاب الجزائر الكبرى.:

مساحات العرض الدولية:
في هذه السنة ستكون مشاركة العارضين الأجانب مقتصرة على جناحين كبيرين، واحد مخصص للأدب، والثاني لكتاب الشباب. وقد تم اختيار الكتب بالتعاون مع جمعية المكتبيين الجزائريين، وهي كتب من دور نشر عالمية وليست متوفرة عادة في أجنحة المكتبات، وهذا الاختيار قائم على فكرة تنويع الطلب والعرض مما سيتيح للقارئ الجزائري الإطلاع بشكل أفضل على ما يدور في الساحة الأدبية. وستشارك في هذه الطبعة أكثر من 60 دار نشر جزائرية ملزمة بعرض كل ما له علاقة بالأدب وكتاب الشباب.

الجانب المهني:
ستقام في خلال هذا المهرجان عدد من الورشات المهنية الخاصة بالكتاب بالشراكة مع مهني وصناع هذا القطاع، وقد برمجت الأيام الخاصة التالية:

أيام مهنية للتكوين خاصة بالمكتبيين.
أيام مهنية خاصة بالناشرين.
وأيام مهنية خاصة للكتاب الشباب وهي ورشات تدريبية على تقينات الكتابة.
وسيتم أيضا تسليط الضوء على دور المكتبات العمومية في ترقية وتطوير الكتاب من خلال مداخلات مختصين من بعض دول العالم الذين سيلتقون بنظرائهم الجزائريين في هذا المجال. وستساهم هذه الورشات في التعريف بالدور الذي تلعبه المكتبات في رسم سياسية حقيقة للمطالعة العمومية

برنامج المهرجان

الجانب الشبابي:

سيرتكز هذا الجانب على ورشات تربوية ترفيهية، الهدف من وراءها جعل الشباب يتأقلمون مع مختلف الجوانب الفنية المرتبطة بالكتاب، وأيضا من أجل اكتشاف المواهب الجديدة الفنية والإبداعية.

في هذا الجانب ستخصص 5 ورشات في البرنامج هي:

ورشة تعليم الرسم والتصوير:
هذه الورشة مفتوحة في رياض الفتح وساحة الكيتاني وقسنطينة وتلمسان.

ورشة فنية و إبداعية:

هذه الورشة المفتوحة أيضا في قسنطنية وتلمسان وسينشطها خبراء من العالم ذوي مستوى عال.

ورشة قراءة:
فضاء مفتوح للقراءة لكل الأعمار. الهدف منه جعل القراءة فعل حالم وترفيهي، وتحبيب القراءة للقارئ الصغير واعتبارها محرك للحلم وكائن حي هام في حياته. من أجل تحقيق ذلك دعونا هذه السنة وبشكل استثنائي مشاهير وشخصيات وطنية من عالم السينما والرياضة والفن للمساهمة معنا في لعبة القراءة، تحدونا الرغبة في أن يكون لهؤلاء دور في تطوير الكتاب وتشجيع الشباب على المطالعة.

ورشة الكاتب الطموح:
هي ورشة مفتوحة لما بعد نهاية المهرجان لفائدة الأطفال الصغار بالتعاون مع قرية أس أواس درارية، ستدرب هؤلاء على تقينات الكتابة والمطالعة.

ورشة الأدب والسينما:
هذه الورشة تقام بالتعاون مع جمعية كريساليد ونادي السينما بقسنطينة، الهدف من وراءها التدريب على تحليل الأفلام المقتبسة من الأدب، وتبيان العلاقة المتينة التي تربطهما.

الجانب الأدبي
في إطار الأنشطة الأدبية المرافقة للمهرجان فقد برمجت ما يلي:
7 مواضيع للنقاش، 12 كاتب في حوارات مشتركة، 13 عروض لكتب، أمسيتان شعريتان وعرض فني.

مواضيع النقاش:
ستتناول هذه المواضيع ما يحدث في العالم الآن من تحولات راهنة وأسئلة التغيرات التي تحدث هنا وهناك. على سبيل المثال لا الحصر ستناقش مسألة الثورة والكتابة بوصفهما حياة جديدة، وإشكالية الالتزام في الأدب وكيف هو الآن، وما هي علاقة التكنولوجيا والانترنت بالخصوص بالأدب، وسيتطرق موضوع آخر إلى مسارات الكتابة الجديدة وحدودها وذلك بمشاركة أصوات جديدة.

ضيف يسكن الخيال:
للمرة الأول في مهرجان أدبي سيتواجه كاتب جزائري مع نظيره من دول العالم وذلك في لقاء استثنائي، يتحاوران ويتناقشان، ويتحدثان عن مساريهما وكتبهما وهواجسهما المشتركة، ونظرتيهما للكتابة والعالم، وغيرها من المواضيع المرطبة بحياتهما. فعلى سبيل المثال سيلتقي الروائي واسيني لعرج مع الروائي الأفغاني رحيم عتيقي، والشاعر البحريني قاسم حداد مع الشاعر ميلود حكيم، والكاتب الجزائر كمال داود مع الروائي المكسيكي جورج فولبي.

عروض كتب:
فضاء خاص للناشرين يعرضون فيه إصدارتهم الأخيرة في مجال الأدب وكتاب الشباب.

الأمسيات الشعرية:
سيفتتح عدد من الشعراء أمسية شعرية بعنوان: "قلق الشعراء"، من تنشيط الشاعر البحريني قاسم حداد، الشاعر الإيراني موسى بيدج، الشاعرة الفلسطينية نطالي حنظل، الشاعر الجزائري مليود حكيم وعز الدين ميهوبي، والشاعر الكونغولي جبرايال أوكونجي.
كما ستكون الأمسية الثانية بعنوان: "الشعر في مرح"، مخصصة للشعراء الجزائريين، على اختلاف شعرياتهم ولغاتهم.

الجانب الإستعراضي:
وللبقاء ضمن روح المهرجان الصيفي وما يحمله من معاني الترفيه والراحة والاستمتاع، سيتم تنظيم أمسيات غنائية وعروض فنية من تنشيط عدد من الوجوه الفنية موجهة للجميع.
- عرض مستوحى من ليالي ألف ليلة وليلة موجه للأطفال باللغتين العربية والفرنسية.
- عرض موسيقي من تقديم الكونغولي بارلي باروتي.
- حفل من تقديم الشاعر والروائي السينغالي فيلوين سار.
- ومن مناطق مختلفة من الوطن ستصدح فرق من الغناء الشعبي في نهاية أمسيات المهرجان بأغاني وقصائد وموسيقى.
وسيختتم المهرجان في قاعة إبن زيدون بعرض استثنائي تكريما للكاتب الراحل حميد سكيف، يقدمه الكوريغرافي مصمم الرقصات الشهير الجزائري حميد بن باهي، بعنوان: "جغرافية الخطر" مستوحاة من أعمال الكاتب الراحل.
بالإضافة على ذلك وعلى طول المهرجان ستقدم أفلام مقتبسة من الأدب في قاعة سينما متحركة موجهة للأطفال والشباب.

خاتمة:
إن إرادة الانفتاح على الآخر وعلى كل ما هو جزائري وخاصة على العالم الخارجي هو ما كان يحركنا ونحن نحضر برنامج المهرجان. عملنا على أن يكون العالم بقاراته الخمس وممثلا بأكثر من 15 دولة حاضرا في المهرجان وذلك من خلال كتابها وفنانيها ومبدعيها، وأيضا عملنا بجهد من أجل تشجيع وتعزيز الكتاب الجزائريين دون اعتبار للغة أو الأفكار باختلافها، كان الدافع في ذلك، تحفيز الخيال الخيط الموصول إلى شعار المهرجان: "حرر خيالك".