فادي أبو خليل

اليوم أيضاً،
تساقطتْ بعضَ الشيء
أماكن واسعةٌ من أعصاب الجدران.

الخافي بأنه

للصمت أتباع من أوراق اللعب
والمنافض،
ومقابض الدخان.

ما حداه إلى..

لنبق هادئين كرجالٍ أحبوا دائماً
الحروبَ الطويلة،
ولم يفتهم أن يفكوا أعصابهم
قبل النَّوم.

ملاكمة محجوزة

السعال مسافة يومين،
بعد تسع بلاطاتٍ وقدمٍ ضائعة،
مادة كافية لتحقيق النّوم.

لرفيفها معاً

إننا هادئون
ورويداً، رويداً جاءنا الطعام إلى المائدة
ليحيك الهواء من جديد.

ألسنةٌ شفاطة

ما الذي اضطرب في المرآة
عندما أشعل الخادم
فوطته الحمراء.

توازياً مع

للصمت
فتحةٌ قليلة في الهواء
عندما نفتح قليلاً في الهواء.

افتح الباقي

للصمت
عتمة في الطناجر
وحياة الحشرات الخفيفة.

جنة زحف

طيلة بعد الوقت
ابتسم
لكرة بلا جهة.

الرّبعية الأخرى

لم أكن وحيداً
حتى المائدة الصغيرة
أعطتني ابتسامتها.

وآخر بلا جريدة

للصمت
إلمام بلمعانٍ الصحون
والزجاجِ وارتباك الكراسي.

المقربات

لن يأخذنا مساءٌ خارج
البيت ،
ما دمنا حميمين كالدجاج .

بالشبر الآتي

الحب نفسه هذا المساء
الضوء أيضاً خلف القماش
يقيس وجهك
اليد نفسها كلما اقتربنا .

للحفلات القادمة

نحمي أصواتنا من الكلمات
في الراديو ،
ومن خشخشة المفاتيح في أعناقنا .