زينب مرعي الضاوي

تتناسل رعشة يدي
بعد الديمة الأولى
ويرتفع منسوب الوجد

توصيلة زاهد

على متنك أسافر إلى
صواري عينيك
وأتشاجر مع الماء في غرقي.

أيادي العشب

أوصدت نوافذ الجسد
وشقوق الهواء،
نسيت الباب فأغلقه العشب.

في منحدر اليد

اللوح المسكور والمفكرة الحزبنة،
لم يبق غير سطر هجين،
أين أصابع المدينة؟

بوردو معتق

للخريف نكهة النبيذ
في أقبية الشفاه
والشتاء ثغرات في بحة المطر .

وضحكت الأساور

عجقة ذبابٍ يأنس بحلاوة شمس
ودفء حديث،
ومصطبة طويلة البال.

كأنها لا تريد

أيتها النَّفس اللا مطمئنة
عودي إليَّ،
تلك غيمةٌ تتهيأُ للبكاءِ.