ليلى عساف

اللّيل وجنوده حولي،
يدي على خدي،
أحتاج إلى مئات السلالم
لأصل إليك أيها النعاس.

آفاق التيار

تروح وتجيئ فوق أريكة مريحة
وكان حذاؤها يتمطى
كقارب صيد ضاع في آخر البحر.

استثمار العين

أيتها الحياة الطيبة جداً
ما فائدة أن أركب الصّاروخ
وأصلك متأخرةً
متأخرةً كعادتي.

من غرفة القلب

لا داعي للوحشة، فأعقاب السجائر
تملأ المساحة الخالية،
لكنه الطرق الخفيف يجيء من مكان آخر.

طلقات للأرشيف

أيَّ ثقيل يدق بابي الآن؟
وحدها العملة القديمة في صحن الفخار
ستسقط فريسة شتائمي.

منطاد أزرق

هو ذا النور يمرُّ
اترك يديك تنزلق على مهلٍ
وارتجف لئلا يراني أحد على هيئة غابة.

ثامن مَغْلب

أعمم رأسي بالقش
لأخفي بياضاً يجيئني من جهة الوجه،
ماذا أفعل؟

مطّاط حَلَجَ

الشمس باخ لونها، وساعة اليد
داخل صدفة مزورة..
من سيملأ قلبي بالورود، لحظة
غروب شمس هذا النّهار.

للمغزل

كيف يتخيلُ وجهي أولئك الذين
يقرأونني الآن؟
حنين يتساقط، دوائر، دوائر.

محضن الغوطة

نسمع طقطقةُ ما..
كلُّ شيء قابل للسقوط
حتى الحبّ المغرّى مثل هذا الكرسي.

أحلام بالمرصاد

ولا أجرؤ أن أنام …
أنهض ، في الحال ، تاركة بيجامتي تتجمد
وشكلاً يشبهني يتدحرج في الهواء .

ولا غيره

لا يكفيني هذا العمر ،
يلزمني عمر آخر كي أحب كأنثى الحمام
وأبيِّض مسودات أحلامي .

إلى الزاوية

حين تغطي عورتها،
يفرح الأطفال… والمتسكعون
يحلون أزرار قمصانهم وينفجرون مقهقهين

جارور الزينة

الورود المجففة في كتاب مهمل
ومشهد النّار في موقد عريض
فقاقيع الماء حين يضطرها الغليان
إلى الفرار..

الوقت الجديد

أن تحبَّ امرأة جميلة لحظة تدفعك
إلى بوابة صدرها..
هذا هو الزمن.

متى الخبر ؟

حين التجاعيد تزيح الجلد كممرات تنحني
حين يتصل الجسد بعكاز
ويفقد حماسه القديم .