جمانه سلوم حداد

أوصد كل أبوابي
كي أشتاق إليك أكثر
وأمهد جسدي للقائنا.

نظر فهوى

أصلح من جلستي بين حينٍ وحينٍ
ماذا عساي سأصلح حين تضيع غداً جلستي،
ويكلُّ شرودي -
وتشتد آلام ظهري؟

يرتجف بها وبه

فتعال يا هذا الشجرْ
أنت الذي في داخلي،
قد جاء يومك بعدما أمضيت
دهراً تنتظرْ.

بس لهون

إلى اين سوف تجرحرني أيهذا النّهار؟
لماذا تغرِّر بي كلَّ يومٍ؟
فتومئ لي كي أسير إليكَ.

مصرف الأوزان

بحورٌ بحورْ..
وهذا (الخليلُ) الذي مات من ألف عام
يموت ويدفن في كلِّ يوم..
ويحيا.. وتجري الحياة..

فتّال الوجود

أي برد سوف نلقاه معاً،
فيما سيأتي،
حيث لا ندري، ونحن ثلاثة، من ثالث فينا!

عسّاس ليلي

ألذ ما في الأمر أن
الرّغبة كلّت
لكن الجسد المجنون لها بالمرصاد.

ثمَّ بلا وزن

كلُّ شيء يتلاشى،
آن الآوان، فات الآوان
وأرفض أن أتعلَّم أصول اللعبة.

ما غبش من القاف

ألذُّ ما في الأمر
أن العش بعد أجيال من العصافير
لا يتوقع أن تنويه عصفورة جديدة.

حتى الفطام

يتسلل لصوص فمه كلَّ ليلة إلى فراش
أحلامي وينهبون،
أترى نسيت شفتاه أنهما تجعلانني
امرأة قابلة للاختراق؟

متاهة الخيط

لا أذكر قبلاً
أني خلعت ثيابي في وضح النّهار
من أجل رجل عيناه مغمضتان.

زغبٌ على القدر

غيابك عظيمٌ
يروِّض أزرار الفستان
ويسقط الحاجز الأخير.

لولا النهر

كانت يداي ستضجران من برد المدينة
من زيارة الكآبة
من مواعيد الأصدقاء .

هادا شغل !!

ماذا لو لم يكون حبيبي
رجلاً تأكله الأنثى
وتاريخه سلسلة ولائم
وحاضره بقايا ؟