علي محمد هاشم

فتراه حيناً صاعداً
وتراه حيناً هابطاً
لا ينثني عن غايةٍ فكأنه لا يتعب.

ضوء في المقابل

يا أبناء مدينتنا إن السلطان يرى
أن السروال خطير فاجتنبوه وارتاحوا
وإذا بالقوم عراة حتى من أوراق التين.

كاتم الصدى

ودار، ودار
ودار الصغيرْ
وظلَّ السؤال يلحُّ عليه:
لماذا أسيرْ؟

دهريات ضاحكة

هو القدر الذي رسم الطريق
من الولادة للغناء،
سيان عندي إن نظرت
إلى الأمام أم الوراء.

ولا يعطس

إلاّ فنجانك أضناني
وأعياني،
فكأني فيه أمّيٌّ
لا يفقه حرفاً من ثانٍ.

خط العودة

هي الكفّ التي ظمئتْ
لكوبٍ يروي غلتها
ولّما لم تجد بدلاً،
عروق شمالها قطعتْ.

خلاّطة أقمشة

دربي سأمشيه كما غيري
بلا وعي مشاه،
لا الرَّجلُ تدرك ما تدوس
إذا مضت فيه
ولا عين تراه.

تربيط الأشرطة

أنكروني عارضاً عريي
ومجنوناً يطوفُ،
أنكروني.. وتعييني الحروفُ!!