حسن عبد الله

أنا ما زلت
ذاك الذي كنت
شخصاً متيناً
ألائم بين قميصي وربطة عنقي
ولم تضطرب سيرتي في المقاهي

مصرف مقابل

قلمٌ في قلمٍ
وكتابٌ في كتاب
ويدي اليمنى على طاولتي
وعيوني في السحاب

مقصف البرج

يا رفاق البطالةِ
يا أنبل النّاس
هيا إلى البار كي نحتفلْ
بنجاتي من "الشركة"

دواليب دمعة

وبكت وغالت في البكاء
لأنني لم أعطها قلبي لتأكله
مع الشخص الذي ستنام في أحضانه
هذا المساء!!

مخرط حكي

متى لا تكذبين؟
أجيبي.. لماذا سكتِّ
آلو آلو آلو
توتْ توتْ توتْ توتْ توتْ..

تلة المجد

هنا في حينا
لا تسير الفضيلة في النّاس
كي لا تعرقل سير العمل!!