أحمد هاشم
(العراق/استراليا)

في دورة الأرض

أحمد هاشملا تفكر في ليلة الأمس،
حقا
كانت الأبراج مضاءة
الجسر الذي عبرت
تكاد تسمع انفاس النهر
الذي تحته
التماثيل تصدح بمغزاها
وقبلة العاشقان
وصلت بعفوبة إبتسامة غريب
كما تكسر اهاتهم ؛
بلاجدوى تقرأ ما خلف
الستائر
حكايات وحكايات
في دورة الأرض...
عازف الكيتار يعد نقوده المعدنية
ويبتسم لك
في المحطة الأخيرة

ولكن ما الفائدة ..
أنت
كنت حزينا.

ملبورن 2006-6-23

تصحيح

كل ما مضى وأنا
تحت الشجرة
أفكر في خطايا التفاح،
هادئ مثل بوذا وأنتظر
.......
.......
الجاذبية في الأعالي

ملبورن 2005-11-3

ربما، حياة على نحو آخر

ربما سأولد
من جديد
أكمل كل مراحل الدراسة
المقررة،
كتلميذ متفوق ومهذب،
ثم أكون موظفاً في
دائرة ما.

موظف أنيق لايتأخر

عن الدوام ولاعن متطلبات
زوجته.....
لا يعرف الخمرة ولا السجائر
بعين باردة ينظر الى
العالم يتحطم على الصحف اليومية.
لا يعرف مخيمات اللجوء
والهويات المزورة ،
لن يكسر ساعده الأيمن
بعد أن يحتسي قنينة عرق ويلتهم
حفنة من حبوب
القاليوم، عله يحصد بضعة أشهر إجازة
من حروب جالسته مقاعد الدراسة
الأبتدائية

يقضيها في شوارع الله الرحبة.

منْ يدري؟! ، ربما سأولد
من جديد....
موظف يتابع واجبات
طفليه المدرسية بعد الدوام
................................
الولد يصبح مهندساً
والإبنة دكتورة

ثم يحال على التقاعد
ويموت.

ملبورن 2003

إشارة: إلى من لا يعلم من الأحبة العرب، فأيام الحرب العراقية – الأيرانية ، كان حكم رافض الحرب أي الهارب من الخدمة العسكرية، غالبا ما يكون الإعدام. لذا تضطر الشباب لاحتساء كميات كبيرة من الخمر وحبوب الفاليوم، ولابد من صديق طيب!، يهوي بحجر كبير على يد الشاب الذي يضع ذراعيه بين حجرين.

Ahmedhashim69@yahoo.com.au

أقرأ أيضاً: