إعلان الفائزين بجائزة العويس الثقافية.. (الدورة الثامنة)
أعلنت الأمانة العامة لمؤسسة "سلطان بن علي العويس الثقافية" في مؤتمر صحافي مساء أمس الأول عن نتائج الدورة الثامنة 2002 2003 لجائزة سلطان بن علي العويس وقد قام بإعلان النتائج عبدالحميد أحمد أمين عام المؤسسة بحضور كل من الدكتور محمد المطوع عضو مجلس أمناء المؤسسة وعبدالاله عبدالقادر أمين الشؤون الإدارية وعدد غفير من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
فاز بجائزة الشعر الشاعر حسب الشيخ جعفر من العراق وبجائزة القصة والرواية والمسرحية محمد خضير من العراق أيضاً كما فاز بجائزة الدراسات الأدبية والنقد مصطفى عبده ناصف من مصر وبجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية المفكر محمود أمين العالم في حين لا تزال جائزة الإنجاز العلمي والثقافي والتي تمنح من قبل مجلس الأمناء في طور التحضير حيث سيتم الإعلان عنها في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل وتبلغ قيمة الجائزة في مختلف فروعها لكل فائز 100 ألف دولار نقداً وقد شهدت هذه الدورة ترشح 147 شاعرا و212 قاصا وروائيا ومسرحيا و168 ناقدا و249 باحثا مفكرا و84 شخصية ذات إنجاز ثقافي وعلمي معروف.
وقد ألقى عبدالحميد أحمد بهذه المناسبة كلمة ذكر فيها أن هذه هي "المرة الأولى التي يتم فيها إعلان نتائج الجائزة في المقر الجديد لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية والذي آل إليها بتبرعٍ من الشاعر الإماراتي الراحل سلطان بن علي العويس الذي نتذكره اليوم بالكثير من الفخر والاعتزاز لأنه أعطى مثلاً يحظى بالاحترام والتقدير كونه أحد رجال الأعمال الذين سخروا جزءاً كبيراً من أموالهم لخدمة الثقافة العربية" مضيفاً بأن المقر الجديد والذي يمتاز بالعديد من التجهيزات والمرافق المختلفة يهيئ للمؤسسة فرصة تطوير وتعزيز إسهاماتها الثقافية على الساحتين المحلية والعربية، والتي كثيراً ما واجهت اللوم والانتقاد لاقتصار نشاطها الثقافي على تقديم الجوائز من دون الاهتمام بالفعاليات الأخرى ما يدفعها اليوم وفي ضوء توافر الامكانات المتنوعة لترسيخ دورها الثقافي وتفعيل أنشطتها في هذا المجال مع الإبقاء على تشجيع وتكريم الأسماء العربية الرائدة في الحقول الثقافية الأدبية والفكرية.
وأعقب إعلان النتائج طرح العديد من التساؤلات والاستفسارات من قبل الإعلاميين الحاضرين والذين أثاروا مجموعة من النقاط المهمة أبرزها مسألة غياب أدباء المغرب العربي عن الجائزة منذ انطلاقتها الأولى في العام 1988 1989 إلى جانب النشاط الثقافي المتوقع للمؤسسة في الموسم المقبل، وقد أكد عبدالحميد أحمد في مستهل رده على التساؤلات المطروحة إن اختيار الفائزين بجائزة سلطان العويس الثقافية يعود بشكل كلي إلى قرار لجنة التحكيم، التي لا تأخذ في الاعتبار التقسيم الجغرافي أو المواقف السياسية والفكرية لأي من المرشحين، مشيراً إلى أن "من الأسماء الفائزة في هذه الدورة من ظل على قائمة الترشيح لسنوات عدة سابقة ولا زال هناك الكثير من الأسماء الكبيرة التي لم تفز حتى الآن".
وفي ما يتعلق بالنشاط الثقافي للمؤسسة أوضح انه تم وضع ملامح خطة ثقافية تسعى إلى التركيز على نوعية النشاط الثقافي بحيث يكون بعيداً عن الاستهلاك والتكرار ليشكل بذلك إضافة حقيقية تثري المشهد الثقافي العربي عامة والمحلي تحديداً وسوف تتبلور حيثيات هذه الخطة في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن المؤسسة ستقوم بإصدار كتب ومؤلفات الفائزين بالجائزة تباعاً وقد صدر حديثاً عنها كتاب يضم أبحاث الندوة الموسعة لعام 2003 وهناك كتاب للدكتور علي جواد الطاهر وآخر للدكتور إحسان عباس قيد الطبع ويتوقع صدورهما في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
قال الفائزون
تلقى الشاعر حسب الشيخ جعفر خبر الفوز بفرح غامر حيث يقيم في العاصمة عمان منذ سنوات، وقال: "لقد عودتنا الإمارات على هذه الإشراقات الثقافية، ويؤكد لي هذا الفوز بأن العدالة لا تزال حية في بعض المؤسسات الثقافية العربية والعالمية، وعلى رأسها مؤسسة سلطان العويس المفتوحة القلب والذراعين للمثقفين العرب.
وان هذه الجائزة في حقيقتها تعتبر تكريماً لكل الجيل الشعري الذي أنتمي إليه، وبهذه المناسبة أتذكر أيامي الجميلة في الإمارات سنة، 1997 هي أيام مذهبة بالطيبة والحنان والرقة.
وبهذه المناسبة السعيدة أشكر جريدة "الخليج" التي فتحت صفحاتها لي في أصعب أيام عشتها، وأؤكد لها أني سأظل من كتابها، وأنا فخور بأن أكون واحداً منهم، كما ستظل إسهاماتي في "ملحقها الثقافي" المتميز متواصلة.
وعبر الفائزان المصريان بجائزة سلطان العويس لهذا العام عن سعادتهما بالفوز بهذه الجائزة لما تتميز به من قيمة عالية وتاريخ نزيه جعلا لها هذه المصداقية التي تتمتع بها في العالم العربي، وهي مصداقية وسببها المعايير الموضوعية المعتمدة في اختيار الفائزين بها على مر تاريخها.
وقال المفكر محمود أمين العالم الفائز في فرع الدراسات الفكرية إن انضمامه إلى القائمة التي تضم كوكبة من الفائزين بالجائزة إنما يمثل له شرفا كبيرا، وأوضح أن اختياره يضاعف من مسؤولياته كمثقف عربي في هذه اللحظة التاريخية التي تمر فيها الأمة بمأزق كبير وهي تعايش واقعاً مليئاً بالاضطراب والمحنة، وقال: مسؤوليتي تضاعفت لكني تأكدت أن دفاعي عن قيم العقل والاستنارة لم يكن هباء ووجد من يقدره في مصر وفي خارجها، وحيا العالم القائمين على الجائزة لأنهم يواصلون عطاء مؤسسها الراحل الشاعر سلطان العويس وبصورة تؤكد أن ثقة المثقفين في الجائزة هي ثقة في محلها، خصوصا أنها جائزة أهلية تعلي من قيمة المجتمع المدني وفي نفس الوقت تعتبر صورة من صور امتداد تراثنا القديم وفيه كثير من الشواهد الدالة على تقدير أهل المال للعلماء والفلاسفة، وانتهى العالم إلى القول أتمنى أن أكون على مستوى هذه الجائزة الرفيعة.
ومن جهته، قال عالم البلاغة الناقد مصطفى ناصف الفائز بجائزة العويس في فرع الدراسات النقدية: "إن المرء لا يستغني عن تقدير الناس له وتقدير الهيئات المعروفة بالنزاهة والأمانة".
وحيا ناصف الجائزة والقائمين عليها وقال: بقلب خالص اشكر جميع القائمين عليها واعترف بسمعتها الطيبة النادرة وبنزاهتها وحرصها على تكريم العلماء الذين افنوا أعمارهم في دأب وبحث عن خير المجتمع العربي وتقدمه، وأكد ناصف أن الجائزة تثبت أن من يعملون ينالون التقدير في لحظة من اللحظات ومعه عرفان المجتمع العربي وهيئاته العلمية الراسخة وهذا يعني أن صوت الإخلاص والاجتهاد لا يضيع بأي حال من الأحوال.
وأضاف: لا اخفي أن سروري تضاعف لأن الجائزة تأتي في شيخوخة متأخرة وقد تؤخرها إلى حد ما أو تجعلها تستحيل في لحظة من اللحظات إلى وقدة من نور، وأشار ناصف إلى انه يعمل في حقل الدراسات الأدبية منذ أربعين عاما واخرج ما يزيد على عشرين كتابا والمؤكد أن الجائزة ستدفعني للانتهاء من كتابي الجديد الذي اخترت له عنوان "الدراسات الأدبية والوعي الثقافي" وأحاول فيه أن أكون شابا صاخبا متمردا وأنا اشق طريقا حاولته منذ زمن بعيد وما زلت ابحث له عن عمق وامتداد.
لم نستطع الاتصال بالقاص الكبير محمد خضير المقيم في مدينة البصرة، لكن المثقفين العرب الذين سمعوا بخبر فوزه فرحوا له، وأكدوا انه أهل للجائزة لما أضفاه وأضافه للقصة العربية من متع أسلوبية وجمالية، وأكد الجميع انه سيكون سعيداً بخبر الفوز وبالمؤسسة التي اختارته شخصية القصة العربية في هذه الدورة.
السيرة الذاتية والإبداعية للفائزين
حسب الشيخ جعفر
الفائز بجائزة الشعر
- ولد في محافظة ميسان في جنوب العراق 1942م.
- تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في محافظة ميسان.
- نشر أول قصيدة له في العام، 1956 في جريدة محلية وكان طالبا في ثانوية العمارة.
- نشر أول قصيدة خارج العراق في العام 1961 في مجلة "الآداب" البيروتية.
- أرسل إلى بعثة دراسية إلى موسكو عام 1959.
- درس في معهد (جوركي) للآداب لمرحلتي الليسانس والماجستير، حصل على ماجستير في الآداب عام 1965.
- عاد إلى وطنه وعمل في الصحافة والبرامج الثقافية الإذاعية.
- عمل محررا أقدم في الصحافة الثقافية في بغداد.
- نشر مجموعته الشعرية الأولى (نخلة الله) بيروت 1969.
- توالى نشر مجموعاته الشعرية من وزارة الثقافة ببغداد منذ عام 1970.
- نشر عدة مجموعات شعرية مترجمة عن الروسية لشعراء روس كما في قائمة مؤلفاته.
- نشر مذكراته عن مرحلة الدراسة في موسكو في كتاب "رماد الدرويش" الذي صدرت له طبعتان في بغداد.
- عضو في الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء في العراق منذ عام 1969 حتى بداية التسعينات.
- شهد عددا من المحاضرات الأدبية واللقاءات الشعرية والندوات في المغرب وتونس ومصر ودمشق واليمن وباريس ولندن وطشقند.
- تمت مناقشة أطروحة دكتوراه عن شعره في المغرب عام 2000.
- نوقشت دراستا ماجستير عن شعره في جامعتي البصرة والمستنصرية في أواسط التسعينات.
- ترجمت مجموعة من أشعاره إلى الإيطالية في عام 1979 (نابولي).
- له تجربة في الرواية حيث أصدر (الريح تمحو والرمال تتذكر) في عام، 1969 ونشر رواية أخرى في جريدة (الزمان - لندن 1998).
- لا يزال يوالي الإنتاج الأدبي في مجال الشعري والترجمة والنقد الأدبي.
أهم الجوائز
- جائزة السلام السوفييتية 1983.
- جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حقل الشعر الدورة الثامنة 2002 - 2003.
أهم المؤلفات
- (نخلة الله، الطائر الخشبي، زيارة السيدة السومرية، عبر الحائط في المرآة، وجيء بالنبيين والشهداء، في مثل حنو الزوبعة، أعمدة سمرقند، كران البور، الفراشة والعكاز، تواطؤا مع الزرقة، رباعيات العزلة الطيبة، الأعمال الشعرية 64 -، 75 رماد الدرويش - مذكرات - مايكوفيسكي - ترجمة - يسينين - ترجمة - الكسندر بلوك - ترجمة - بوشكن - ترجمة - أنا اخماتوفا - ترجمة.
محمود أمين العالم
الفائز بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية
- ولد بالقاهرة 28 فبراير/ شباط 1922.
- نشأ في حي شعبي من أحياء القاهرة (الدرب الأحمر).
- تعرف إلى عالم الأدب والفكر من خلال أخيه محمد شوقي أمين، وكان عالما لغويا.
- كان بحثه لنيل الماجستير هو طريقه لعالم المعرفة وفتح أمامه أبواب البحث.
- خاض معارك فكرية مع طه حسين والعقاد، حول مفهوم الأدب، وما زال مستمراً في معاركه الفكرية مؤسسا له منهجا خاصا به.
- فصل من العمل عام 1954 لأسباب فكرية، واعتقل عام 1958 إلى عام 1964.
- عمل كاتبا صحافيا متفرغا، ومحررا أدبيا في مجلة المصور والهلال، ورئيسا لهيئة الكتاب ورئيسا لمؤسسة المسرح والموسيقا، ورئيسا لمؤسسة أخبار اليوم.
- اعتقل مرة أخرى بعد وفاة عبدالناصر، وفصل من العمل مرة أخرى.
- هاجر على أثر فصله إلى كل من بريطانيا وفرنسا ليعمل هناك في عدة جامعات.
- أصدر في باريس مجلة اليسار العربي.
- وظيفته الحالية مقرر لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة، يشرف على إصدار مجلة "قضايا فكرية".
أهم الجوائز:
- وسام جبران خليل جبران "استراليا"
- جائزة ابن رشد (ألمانيا)
- جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية الدورة الثامنة 2002 - 2003.
أهم المؤلفات:
- في مجال الدراسات الإنسانية:
الإنسان موقف، 1962 معارك فكرية، 1965 فلسفة المصادفة في الفيزياء، 1971 هربارث ماركيوز أو فلسفة الطريق المسدود، 1972 الوعي والوعي الزائف في الفكر العربي، 1986 مفاهيم وقضايا إشكالية، 1989 الفكر العربي بين الخصوصية والكونية، 1996 مواقف نقدية من التراث، 1996 الإبداع أو الدلالة، 1996 من نقد الحاضر إلى إبداع المستقبل.
- في مجال الدراسات الأدبية والنقد:
في الثقافة المصرية بالاشتراك مع د. عبد العظيم أنيس، 1995 الثقافة والثورة، 1970 تأملات في عالم نجيب محفوظ، 1970 الوجه والقناع في المسرح العربي المعاصر، 1973 البحث عن أوروبا، 1975 توفيق الحكيم مفكرا وفنانا، 1984 أربعون عاما من النقد التطبيقي، ثلاثية الرفض والهزيمة (دراسة نقدية لثلاث روايات لصنع الله إبراهيم 1985).
محمد خضير
الفائز بجائزة القصة، الرواية، المسرحية
- ولد في البصرة في جنوب العراق عام 1942 من عائلة متوسطة.
- مدرس متقاعد.
- أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية في البصرة ثم عمل مدرسا إلى أن تقاعد عن العمل.
- بدأ في كتابة القصة القصيرة عام 1960.
- نشر أول قصة له عام 1962.
- يمثل جيل الستينات، إذ استطاع أن يقدم أسلوبا مميزا في كتابته القصصية مما شكلت تجربته واحدة من أهم تجارب التحديث في القصة العربية، إذ يعتبر احد المحدثين في النص العربي في الثلث الأخير من القرن الماضي.
- واجه العديد من حالات الاضطهاد.
- عضو اتحاد الأدباء العراقيين.
أهم المؤلفات:
- تحنيط.
- الحكاية الجديدة.
- بصرياثا.
- المملكة السوداء.
- درجة 45 مئوي.
مصطفى عبده ناصف
الفائز بجائزة الدراسات الأدبية والنقد
- ولد بالغربية في مصر عام 3/9/1922.
- الوظيفة الحالية أستاذ غير متفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس.
- التدرج الوظيفي: مدرس 1951: مساعد مساعد، 1960 أستاذ، 1966 أستاذ متفرغ، 1980 أستاذ غير متفرغ 2000.
- الخدمات الجامعية التدريس والإسهام في توجيه الدراسات العليا، والإشراف على رسائل جامعية كثيرة، والمشاركة في اللجان العلمية لترقي الأساتذة، والمشاركة في اللجان الثقافية والجامعية، وشارك في فحص أعمال الأساتذة في الجامعات العربية.
- الخدمات الثقافية العامة: حرر مقالات كثيرة في الصحف والمجلات المصرية والعربية، وأعد أحاديث كثيرة للإذاعة، وشارك في تأليف كتب في النقد والبلاغة للتعليم الثانوي.
- الاعارات الخارجية: عمل في جامعة بنغازي عام 1970. وجامعة صنعاء، 1981 وألقى محاضرات في مواسم متعددة في الجامعة الأمريكية، كذلك قام بالتدريس بجامعة لندن مدرسة للغات الشرقية 1963 - 1966.
- المؤتمرات العلمية: شارك ببحوث ومناقشات في مؤتمرات متعددة في جدة والبحرين والقاهرة والمغرب.
- المهمات العلمية: قام بمهمة عملية بجامعة لندن، 1955 ومهمة علمية بجامعة هارفارد 1957.
- الدور العلمي: قام بالدعوة إلى مناهج جديدة في دراسة الأدب العربي، وهي المناهج المعروفة باسم التأويل الخلاق، وبواسطة التأويل وضحت أصالة الثقافة العربية مثل التقائها بالثقافة اليونانية، ودافع دفاعا علميا عن العقل العربي، واستخرج من النصوص آفاقا عصرية، وأعاد للنص العربي القديم وجوده الحي القلق المتحرر، واعتبر في ذلك على وصل الثقافة العصرية بالثقافة العربية الموروثة.
- جمع بين العناية بالشعر والعناية بالنثر القديم والحديث.
- جعل منهج التأويل ووجوه النص مدار اهتمام نظري وعملي على مدى أربعين عاما، واستطاع أن يربط الأدب العربي بالآفاق العالمية واعترف كثيرون له بالريادة وإعطاء وجه جديد لدراسة الأدب العربي.
أهم الجوائز:
- جائزة البابطين عن أفضل كتاب في نقد الشعر.
- جائزة الدولة التقديرية وشهادة من وزارة الثقافة المصرية.
- جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حقل الدراسات الأدبية والنقد الدورة الثامنة 2002 - 2003.
أهم المؤلفات:
- الصورة الأدبية: دراسات الأدب العربي، رمز الطفل - دراسة الأدب المازني - نظرية المعنى في النقد العربي، مشكلة المعنى في النقد الحديث، قراءة ثانية لشعرنا القديم، اللغة بين البلاغة والأسلوبية، طه حسين والتراث، خصام مع النقاد، نظرية التأويل، صوت الشاعر القديم، الوجه الغائب، احمد حجازي الشاعر المعاصر، ثقافتنا والشعر المعاصر، اللغة والبلاغة والميلاد الجديد، اللغة والتفسير والتواصل، محاورات مع النثر العربي، النقد العربي نحو نظرية ثانية
جريدة الخليج - تحديث 2003-11-23