ميرزا الخويلدي
(السعودية)

سعدية مفرحقدمت الشاعرة سعدية مفرح، ضمن التجربة الشعرية الكويتية، تجربة شعرية مثيرة منذ تسعينات القرن الماضي. لكن الأكثر إثارة أن هذه الشاعرة تعيش في الكويت منذ الولادة حتى اليوم دون أن تتمكن من حمل جنسيتها، فهي مصنفة هناك من فئة (البدون)، وهي وصمة تجعل أفراد هذه الفئة في وضع اجتماعي يشكو من العزلة والتمييز. في قصيدتها «تواضَعتْ أحلامي كثيرا»، تفتش الشاعرة التي لم تمتلك جواز سفر عن (جواز سفر صالحا في كل المطارات).
الحوار التالي، تجيب فيه سعدية مفرح (كتابيا) عن أسئلة «الشرق الأوسط» حول تجربتها الشعرية:

* أوائل التسعينات، كانت بداية إصداراتك الشعرية بعنوان «آخر الحالمين كان»، هل ترين أنك تمثلين جيلا جديدا في التجربة الشعرية الكويتية..؟

- على الرغم من أنني لا أحب أن أضع تجربتي في سياق جيل شعري معين بناء على الإطار الزمني وحده، فإن هذا لا يمنع من رصد مجموعة من الأصوات الشعرية التي ظهرت منذ بداية عقد التسعينات في القرن الماضي، تجمعها بعض الرؤى الفكرية والشعرية المشتركة، أو على الأقل المتشابهة، وخصوصا على صعيد كتابة القصيدة الحديثة، وفقا لصيغ فردية ابتكارية وبتجريب حي ومستمر.. وكثيرون نظروا إلى هذه الأصوات على أنها جيل جديد رفد التجربة الشعرية في الكويت بالكثير من الحيوية والتجديد، وخاصة أن تلك التجربة كانت تعاني قبل التسعينات جمودا تسبب في ما يشبه النكوص للحالة الإبداعية التي ناوشت الحداثة منذ زمن مبكر على يد مجموعة من الأسماء المهمة مثل علي السبتي، وأحمد العدواني، ومحمد الفايز، قبل أن تعود تقليدية في مجملها تقريبا.

* هل مثلت تلك الأسماء نموذجا لتجربة متكاملة؟

- في الحقيقة، لم تظهر في تلك الفترة تجربة إبداعية جمعية لافتة رغم ظهور بعض الأصوات المنفردة، التي للأسف سرعان ما انكفأت على نفسها واكتفت بكتابة القصيدة دون الاهتمام بالنشر، حتى إن كثيرا من شعراء تلك الفترة التي سبقت التسعينات لم ينشروا كتابتهم الشعرية إلا بعد التسعينات رغم أن معظم مواد هذه الكتب أنتجت في فترات سابقة.
وفي هذه الأجواء، ظهر الجيل المسمى بالجيل التسعيني برؤاه المختلفة وحماسته للنشر وتواصله مع التجارب الشبيهة في بلدان عربية أخرى.

* كيف ترين هذا الجيل التسعيني، وخاصة أن إنتاجه جاء (مسلوقا) على نار الأزمات السياسية، ومنها تجربة الغزو؟

- أعترض بشدة على حكمك بأن هذا الجيل جاء (مسلوقا)، فهذه المفردة تشي بخفة التجربة، وربما عدم جديتها. لكنني أرى أن التجربة حقيقية وجادة ومهمة جدا. وعلى الرغم من أنني أوافقك بأن معظم ما كتب تعبيرا عن تجربة الغزو والاحتلال كان انفعاليا، فإن من كتب ذلك لم يكن الجيل التسعيني وحده بل الأجيال السابقة، ولعل الجيل التسعيني هو من تروّى كثيرا قبل نشر ما كتب حول الغزو والاحتلال فجاءت إبداعاته في هذا الجانب أفضل من غيره.

* كثيرون يرون أنك صوت يختزل التجربة الكويتية الحديثة وخاصة في طابعها النسوي، فلديك حتى الآن ستة دواوين شعرية عدا كتب ودراسات نقدية ودراسات وكتب للأطفال؟

- من يرون ذلك يرونه من منطلق الانحياز لتجربتي والإعجاب بها، وربما لأن تجربتي في النشر سبقت تجارب زملائي الآخرين، وأنا سعيدة بمنطلقاتهم تلك لكنني أحب أن أؤكد أن التجربة الشعرية الكويتية الحديثة لا تُختَزل بصوت شاعر واحد، أو شاعرة واحدة. أنا صوت من ضمن أصوات كثيرة شكلت الحالة الشعرية الحديثة في الكويت، وما زالت تعمل على تشكيلها، كلٌ وفقا لإمكانياته في الكتابة والنشر والقدرة على التواصل.

* كيف ترين التجربة الأدبية في الكويت؟ هل توافقين على أنها رغم اتساع قنوات التعبير تعيش انكفاء وتراجعا قياسا بما كانت عليه في السبعينات مثلا؟

- إلى حد كبير نعم، لكن هذا لا يقتصر على الحالة الأدبية، التي يمكن النظر إليها باعتبارها نتاج مناخ عام بدأ بالتراجع والتقهقر منذ منتصف الثمانينات وحتى الآن. فالكويت منذ نهاية الخمسينات وهي مهتمة في بناء بنيتها التحتية الثقافية بشكل فريد من نوعه في الوطن العربي. وفي حين بدأ العالم ينظر إليها باعتبارها بلد النفط، حرص الآباء المؤسسون للحالة الكويتية على أن يظهروا الوجه الثقافي والحضاري للكويت من خلال عدة مشاريع ثقافية كبرى عكست ذلك الوجه.
وقد تمثلت تلك المشاريع في إصدارات ثقافية نوعية مثل مجلة العربي وسلسلة عالم المعرفة ومجلة عالم الفكر وسلسلة المسرح العالمي، بالإضافة إلى عناوين أخرى لتلك المشاريع الكبرى، مثل معرض الكويت الذي كان ثاني معرض عربي بعد معرض القاهرة، المسارح ودور السينما وصالات العروض التشكيلية والمحطات الترفيهية وغيرها. لكن كل هذا توقف أو صار يسير ببطء شديد أو تشوه دوره وتشوشت خطوطه في العقود الأخيرة.

* ما هي في تفسيرك أسباب هذا التراجع؟ من يتحمل مسؤولية تراجع الأداء الأدبي والثقافي والمسرحي في الكويت؟

- لا بد أن نلاحظ أن ما حدث في الكويت حدث في كل أرجاء الوطن العربي على اختلاف تجاربه الفكرية والثقافية والاجتماعية السياسية أيضا. ولعل في المد الأصولي شبه المفاجئ الذي سيطر على الحياة العربية منذ منتصف الثمانينات تقريبا وتنامى أفقيا ورأسيا وبشكل مضطرد ولحوح، أحد أهم أسباب ذلك التراجع والنكوص الذي ألم بالحياة الثقافية العربية، والكويت جزء من الحالة بكل تأكيد.
لكن هناك أسبابا أخرى أسهمت أيضا في تعزيز حالة النكوص في كل بلد عربي على حدة.

* هل أصبحت السياسة عبئا على الثقافة هناك، وأين أضرت السياسة بالثقافة؟

- لا، كثيرون يرون هذا الرأي، وأكثر منهم من يرى أن هامش الديمقراطية أكثر اتساعا من غيره في الكويت مقارنة به لدى البلاد العربية الأخرى، والحياة البرلمانية المحتدمة والصاخبة في الكويت أثرت في الحالة الثقافية سلبا، لكنني لا أوافق على هذا الرأي، بل العكس هو الصحيح، فكلما اتسع الهامش الديمقراطي انتعشت الحالة الثقافية بشكل أكبر، ويتضح هذا على المدى البعيد. ومن يروج لهذا الرأي مجموعة من دعاة السكون في الحياة والذي يخافون من كل حركة غير متوقعة أو صوت مغاير.
الحياة السياسية في الكويت طبيعية جدا بل وصحية جدا، وهي تعبر عن حراك المجتمع الكويتي الذي تعوّد مثل ذلك الحماس البرلماني وفي ظله يمارس حياته كأكثر المجتمعات العربية استقرارا.

* كيف تقيّمين تجربة أن تكوني بلا هوية أو جنسية للمكان الذي نافحتي عنه طيلة حياتك؟

- نعم أنا بلا جنسية، لكنني لحسن الحظ لست بلا وطن. وهناك فرق من وجهة نظري بين الوطن الذي هو انتماء وإحساس وتعايش وقبل كل شيء إيمان وعقيدة إنسانية راسخة وحقيقية لدى كل مؤمن بها، والجنسية التي هي وثيقة رسمية تثبت للآخرين أن حاملها ينتمي إلى هذه الدولة أو تلك. أنا لا أملك هذه الوثيقة، لكنني أعيش بكل وجداني وإيماني ككويتية ولست بحاجة على الصعيد النفسي لشهادة من أحد أو وثيقة تصدق هذا الإحساس لدي، حتى لو تعاظمت حاجتي لتلك الوثيقة في تسيير أمور حياتي. وعلى أي حال، أنا لم أقف طيلة حياتي كثيرا أمام هذه الجزئية ولم أجعلها شماعة لعدم الإنجاز مثلا. ففي الحياة خيارات كثيرة لحسن الحظ لا تتطلب وجود تلك الوثيقة لكي نستمر في ممارسة الأمل.

* كيف انعكس ذلك على شعرك؟

- لا بد أنه انعكس في شعري بطريقة ما، لكنني لست الشخص المناسب لرصد هذا الانعكاس وصوره، ولم أحاول في تجربتي الشعرية كلها أن أتناول هذه المسألة بشكل قصدي مسبق في القصيدة، لسبب لا يتعلق برؤيتي لهذه المسألة، ولكن لرؤيتي للقصيدة وأسلوبي العفوي في كتابتها، وهو ما ينطبق على كل الموضوعات الأخرى التي تناولتها في قصائدي.. صحيح أن بعض النقاد أشار إلى ثيمة الغياب أو ثيمة المكان في قصائدي باعتبارها انعكاسا لذلك الوضع الخاص/العام، الذي أعيشه باعتباري بلا جنسية، لكن هذه الرؤية تخصهم كنقاد ولا أوافق عليها بالضرورة، لأنني لا أحبذ تفسير الشعر بهذا الشكل التشريحي الذي يفقده جماليته.

* هل ترين أن (البدون) تصنيف اجتماعي أم قضية سياسية؟

- أعتقد أنها قضية سياسية في الأساس أفرزت تصنيفا اجتماعيا حادا.

* جمعت أعمالك الشعرية كلها مؤخرا في كتاب (مشية الإوزة).. أليس مبكرا أن يكون لشاعرة في قمة عطائها جمع للأعمال الكاملة..؟

- كتاب «مشية الإوزة» عبارة عن تجميع لكتبي الشعرية الستة، التي سبق أن صدرت على مدى عشرين عاما، لكنني لم أطلق عليها عبارة «الأعمال الكاملة»، لنفوري الدائم من تلك العبارة كلما قرأتها على غلاف كتاب لأحد الشعراء، وقد أعجبت في بداياتي بفكرة الأديبة غادة السمان التي أطلقت على أعمالها عبارة «الأعمال غير الكاملة»، لأنني لا أرى معنى محددا لتلك العبارة الغبية، ولا أدري ما المقصود بها، فهل هي أعمال كاملة بمعنى أنها مبرأة من كل نقص؟، أم أنها كاملة بمعنى أن كاتبها لن يكتب غيرها؟ أم أن الكمال هنا يشير إلى رأي نقدي شخصي بتجربة ذاتية؟. راودتني كل هذه الأسئلة وغيرها عندما اقترح علي الناشر نشر مجموعاتي الشعرية السابقة كلها بكتاب واحد بدلا من إعادة طباعة ونشر كل مجموعة على حدة. وهكذا ولدت فكرة كتاب «مشية الإوزة»، الذي حرصت على أن أضع على غلافه عبارة واصفة له تقول «خطواتها موزعة على ست كتب شعرية».

* بالمناسبة، لماذا سميت الكتاب «مشية الإوزة»؟ ما المضمون الذي يجمع المشي والإوزة في سياق تجربتك الشعرية؟

- العنوان جاء بالصدفة، لكنني أعتبرها صدفة حلوة ومناسبة، وهو مستمد من قصيدة قديمة لي وقعت عليها عيناي وأنا أفكر في اختيار العنوان، وفي تلك القصيدة أقول:

«في الطُرُقِ الجانبيَّةِ وحْدَها
أُحاولُ أَنْ أَكون
أُمَسِّدُ شَعْري
المُخْتَبئَ اضطرارا
أَدُسُّ يدي اليمنى في جَيْبي
أَمْشي مِشْيةَ الإِوَزَّةِ
أُطَوِّحُ بِحقيبتي
في الهواءِ الجديد
أُغنِّي ألحاني المُرْتَجَلةَ
لكنَّ الطُرُقَ الجانبية
مزدحمة بالعابرين أيضا
والإِوَزَّةُ لا تَفْقهُ لغةَ النمل!».

وقد وجدت هذه القصيدة تعبر عن التجربة وعن صاحبة التجربة في الوقت نفسه، وهي تشير إلى مشية الإوزة التي كان البعض حولي يصف خطواتي في المشي بها، مما كان يسبب لي ضيقا وحرجا وانكفاء على ذاتي في بداياتي، وكنت أتحاشى المشي أمام الآخرين كثيرا. ولم أتخلص من عقدة تلك المشية إلا بعد أن كتبت تلك القصيدة، وبعدها بقيت أمشي مشيتي، وربما أتيه تيها، بغض النظر إن كانت تلك المشية تشبه مشية الإوزة أم مشية السلحفاة. فهي في البداية والنهاية مشيتي أنا، ووفقا لخطواتها المتتابعة كتبت قصيدتي التي توزعت على ست كتب شعرية احتواها ذلك الكتاب.

* تكتبين قصيدة النثر، لكنك لم تقطعي الصلة بشعر التفعيلة والقصيدة العمودية. هل تتجاذبك المدرستان، وأين تجدين تجربتك الشعرية..؟

- لا أبحث عن مكان مناسب أضع فيه قصيدتي، بل أفضل أن تظل تجربتي من دون عنوان. وأنا ضد المدارس الشعرية كلها، فالقصيدة لا تحب القيود خصوصا تلك القيود النقدية والأسوار المدرسية التي يضعها بعضهم ويعين حراسا على أبوابها حتى لا تخرج القصيدة دون إذن نقدي من هؤلاء النقاد النظريين. لكن القصيدة الحرة هي التي تجتهد في تسلق الأسوار مهما كانت عالية أو شائكة، وتخرج مدماة الكلمات لكنها تبقى حرة. وأنا أتمنى أن تنتمي قصيدتي إلى هذا النوع من القصائد الهاربة من الأسوار. فأنا أكتبها من دون تخطيط مسبق لشكلها النهائي أو قالبها النظري.

* قلتِ في أمسيتك الشعرية الأخيرة في جمعية الخريجين بمناسبة الاحتفال بيوم الشعر العالمي هذا العام، أنك توقفت عن الأمسيات الشعرية منذ عشر سنوات، لقناعتك أن قصيدة النثر لا تصلح للإلقاء مثل شعر التفعيلة والعمودي. ألا يتعارض هذا الرأي مع اتساع جماهيرية هذا الصنف الشعري؟

- عندما أقول إن قصيدة النثر لا تصلح للإلقاء مثل شعر التفعيلة والشعر العمودي، فهذا يعني أنها تحتاج إلى آليات أخرى للتوصيل الجماهيري، وعلينا أن نجتهد في البحث عنها أو ابتكارها. وهذا ليس انتقادا لها بل توصيفا لخصوصيتها ورهافتها، التي لا تناسب المنبر والميكرفون والتصفيق الآلي لجمهور الأمسيات التقليدية. وخاصة أن الأمسيات الشعرية حافظت على شكلها التقليدي الموروث بإصرار عجيب. ولا أدري لماذا لا تستفيد تلك الأمسيات من ما يمكن أن يقدمه لها العصر من أشكال فنية وإخراجية جديدة.
لقد تطور شكل الكتاب والأغنية والفيلم السينمائي والمسرحية والقصيدة أيضا، وبقيت الأمسية الشعرية على حالها البائس ولا تملك من أدوات العصر سوى ميكرفون غالبا ما يتعطل كلما علت نبرة صوت أحد الشعراء على عكس ما يتوقع ذلك الميكرفون.
ما قلته إذن ليس انتقاصا من قصيدة النثر، التي صرت أكتبها بشكل استغرق كل كتبي الأخيرة، بل توكيدا لجماليتها وحرصا على توصيل هذه الجمالية إلى المتلقي بأفضل شكل ممكن.

* في قصائدك شغف بالأماكن حتى لتبدو شكلا من أشكال الحنين لصورة الماضي.. هل توافقين على هذا الرأي؟

- لم أكن أنتبه لظاهرة شغفي بالأماكن لولا إشارة بعض النقاد إليها، وعندها فقط بدأت أرصدها، وقد يجعلني هذا الرصد المسبق ابتعد عنها كعادتي في الابتعاد عن كل ما أكتشفه في ما أكتب دون قصد أو تخطيط مسبق. وحنيني إلى المكان ربما، (أقول ربما)، يعبر عن فقر مفردات المكان الذي أعيش تفاصيله وأحاول أن أفتش دقائقه بشكل لحظوي.
لا أهتم كثيرا بتفاصيل الأشياء حولي باستثناء الأمكنة التي تسحرني وأنساق فيها عبر خيال حي ومتيقظ دائما. لكن بصراحة، لا أحن للماضي بذلك الحنين الذي تشير إليه، حتى لو غرقت شوارع حياتي ببحار من اللبن المسكوب.

* ديوانك «مجرد مرآة مستلقية» حمل إهداء إلى (بيل غيتس) وأيامه؟

- هذا يعني أنني أرى نفسي أحد أكثر المنحازين للعصر وآلياته وأدواته وحلوله المقترحة. ليس على صعيد القصيدة وحسب، بل أيضا على صعيد حياتي الصحافية وحياتي الخاصة. وعندما أهديت كتابي الرابع «مجرد مرآة مستلقية»، إلى بيل غيتس وأيامه، فقد كنت أهديه لأحد أجمل تجليات العصر وأكثر النوافذ البشرية اتساعا وانفتاحا على المستقبل أيضا.

* سيرة شعرية

  • ولدت الشاعرة سعدية مفرح في الكويت، وفيها أكملت دراستها وتخرجت في كلية التربية - قسم اللغة العربية، جامعة الكويت عام 1987.
  • عملت في الصحافة لمدة تقرب من العقدين.

- صدر للشاعرة عدد من الكتب:

  • (آخر الحالمين كان)، الكويت، 1990.
  • (تغيب فأسرج خيل ظنوني)، بيروت، 1994.
  • (كتاب الآثام)، القاهرة، 1997.
  • (مجرد مرآة مستلقية)، دمشق، 1999.
  • (تواضعت أحلامي كثيرا)، عمان/ بيروت، 2006.
  • (النخل والبيوت)،
  • (مجموعة شعرية للأطفال)، الكويت، 2000.
  • (حداة الغيم والوحشة)، إنثولوجيا لشعراء الكويت، الجزائر، 2007.
  • (ليل مشغول بالفتنة)، بيروت/الكويت، 2008.
  • (قبر بنافذة واحدة)
  • (مختارات شعرية)، القاهرة، 2008.
  • (ديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين، الخليج العربي، الكويت والبحرين)، بالاشتراك مع آخرين ضمن مشروع كتاب في جريدة، اليونسكو، 2008.
  • (مشية الإوزة)، خطواتها موزعة على ستة كتب شعرية، بيروت، 2010.
  • (شهوة السرد، هوامش على حافة التأويل)، بيروت 2010.
  • (وجع الذاكرة، 15 شاعرا من فلسطين)، الكويت،2010 .
  • (يقول اتبعيني يا غزالة)
  • (مختارات)، الجزائر، 2010.

الشرق الأوسط
25 ابريل 2010