آخين ولات
(سوريا)

قصاصة 1

ذاكرة

آخين ولاتأَهِبُني لذاكرتي
ال
مع
طو
بة.
أجاهد للبقاء هنا،
وإدراك
ما لم يفتني
بعد.

عليٌ أيضاً،
تذكٌرَ المكانِ.
مكانَ
القصاصاتْ.

ق
ص
ا
ص
ا
تٍ
كنتُ فيها
ذاكرةََََ
قطة.

قصاصة 2

قلق

قلقٌ خفيفٌ فقط،
و أضطّربُ...
حينَ لا مبرّرَ
لشرودي.

ليس الأمرُ
بكلِّ هذا السوءِ.

قصاصة 3

أنف

أنتحي أوّلَ المساءِ،
وزهر الليمونِ
الكثيفَ.
أميل عليّ،
أتحسس أنفي،
وأتذكّرُ
أنّك البارحة
فقط،
اعترفت بما يشبه الحب
لي،
وأنك تحبّ أكثر
أنفي
العالي.

قصاصة4

تخمين

لن أصمدَ
شريدةََ الغيابِ
كما تخمّنُّ،
ودردشاتُهم المترفةِ
عن الوله،

و الرّخام.

قصاصة5

خلل

أصعب ما في الأمرِ،
ضمًّ الخيط،
في الإبرة.
كيف لي رتق
كلِّ هذا

الخلل؟!!

قصاصة 6

موسلين

لا يحتملُ الموسلينُ
كلَّ هذه المقصّات.
سأسدله كما هو
على نوافذي،
وكتفيّ...
كتفاي القابلتان
للتمدّد،

والانكماش.

قصاصة7

تولا

سأتردّد كثيراً.

هل أرمي البلوزةَ
السوداءَ؟
أم أتركها فوق الكرسيّ
نفسه؟
تركتها "تولا"
الغجريّةُ الفنلندية،

ثمّ غادرت.

قصاصة 8

قبلة على خدّ

سيشغلني طويلاً
هذا الطفلُ.
لا ينتبه لوجودي،
ولا لرغبتي العارمة
في ضمّه إليّ.

منشغلاً عني،
بأشياءَ
حتماً،
تعنيه أكثر من
قبلةٍ
على خدّ.

يكتشف أصابعه،
وجسداُ
يقيناً،
يعرف أنّه،
ملكه
هو
فقط.

قصاصة 9

فاتنة

مهووسةٌ بحلقِ
شعرها،
مثل الرجال.

تضع فاتنة "اللبنانية"
قصاصاتٍ
مربّعةً،
مستطيلة،
مثلّثةً،
دائرية،
و بيضاء كالثلج
أمامي.

ـ هل خطّكِ جميل؟

قصاصاتٌ أخرى،
بنفس الأحجام
والأشكال،
في يدها...
مليئة بكتاباتٍ،
بدتْ مرعبةً
لي.

ـ ستنقلين المكتوبَ
هنا،
إلى القصاصات الفارغة
هناك؟

ـ إنّه يخطئ رقمي
كلّ يوم.
وفي كلّ مرة،
يحمرّ وجهه خجلاًَ،
فيعتذر:
الله يخليك لا تؤاخذيني.

أنا جارك(........).

قصاصة 10

سذاجة

كم ظننتك نبيلا،ً
ولا تحبّ
تعدّد المرايا!!!

****