قمّطته ُ الرؤوم ُ بخيط ٍ من الحزن ِ
نهرية كل أحلامه ِ .
.........
...............
قرأت ْ سرّها امرأة ُ
تكشف الغيب َ عند تناثر ِ بعض ِ القواقع ِ في الأرض ِ
تنهمر ُ البسملة ْ:
: تعيشين َ في ظلّه ِ
والبقية ... ُ ؟
: يسحرهم نصفهم
ويمشون َ صحراء َ مملوءة َ حفراً
مغْمَضينْ ..!
يتزوج ُ ضلعَين ِ
يكسرُ ضلعا ويرزق ُ من آخر ٍ سبعة ً
..............................
......................................
تحتويه ِ الى قلبِها ويسيران ِ
كالقط ّ تحت عباءتها
كان يكتب ُ أيامه ُ
ويعد أصابعه ُ :
تسعة ً ..!
والأخير ُ كما رأس ِ صنارة ٍ
ذاب في مفصل ِ الباب ِ
فانكسر الوقت ُ في لسعة ِ البرد ِ
وارتبك َ البرتقالْ .
في المساء :
يخطط ُ فوق الهواء ِ
ويقضم ُ بعض َ أظافره ِ
ثم يوصل ُ أطراف َ أحلى النجيمات
يغفو على قمر ٍ يتدلى
على صدره ِ .
.....................
في الصباح :
يغسل ُ الديك ُ أذنيه ِ
يصحو على عطر تنورها
و...............
يداعب قطته ُ
...........
يتهجى البلاد على نبضِ سبورةٍ
فتحت أفقها
لعيون البراءةِ
ثم بكل هدوء ٍ
يضي ء انتباه المعلم ..
.............................
في الإياب ِ :
يمصمص ُ ليمونة ً
ثم يركل ُ صمت َ الحصى
ويفكر ُ في جدة ٍ
قرب َ بقلة ٍ ل " الشمالي "
تجلس ُ في وجل ٍ
لتجس ّ ملامحه ُ من بعيد ْ .....
.................
..............................
عندما يكمل ُ الحلم ُ دورتَه ُ:
سأقود حصان َ الفضاء ِ
( يخاطب ُ ظلا ً لطائرة ٍ من ورق ْ (
....................
...........................
في الطريق ِ الى عمر ٍ آخر
تذكر َ قلبين ِ ظلاّ على مفص الباب :
حلما هاربا ً
وطنا ً في كتاب ْ
dalkhalifa@hotmail.com
أقرأ أيضاً: