يشتغل الشاعر محمد عظيمة منذ سنوات على مشروع طموح سمّاه (ديوان الشعر العربي الجيد) يرصد فيه الشظايا الشعرية في نصوص التجربة الشعرية العربية الجديدة، بحيث يختص كل كتاب ببلد عربي في كل مرة، معتمداً على ذائقة شخصية، في محاولة لاقتراح طريقة شخصية في قراءة الشعر، وهي طريقة لا تخلو من طرافة، وهي خصوصاً ليست بريئة من الرؤية النقدية الصادرة عن علاقة حميمة بالنص الجديد. واحتفاء بهذا المشروع الطموح، وبعد تفضل الصديق محمد عظيمة والأصدقاء في دار الكنوز الأدبية بالموافقة مشكورين، سوف تنشر (جهة الشعر) كتب هذه التجربة مترافقة مع صدورها في شكلها الورقي.