Article
والروحُ تحت تقلّبِ الأهواءِ لم تزلْ مخضلّةً والجسدُ مُخَضَّبٌ ومتوّجٌ ومورقٌ يتخاتلُ على سُرَرِ الغِواية والنداء.. *** والدّمُ في العروقِِ ساخنٌ وسابرٌ هذا القدحُ الملآنُ من يشربه !؟ هذا القدحُ المسفوحُ من رجرجة في نبيذ العنقِ، وجِيدُكِ المنوّرُ بالضوّعِ أحمرٌ فأصفرُ على منصة التويّجِ ناهضٌ..؛ موشّحٌ يشدو على نسيجِ البيلسان .. *** كَثُرَ الزّهرُ البازغ كَثُرَ الحنّاءُ على المفارقِ والشمعُ في غِيِّهِ المنيرِ سادرٌ والفِتْيَانُ رابضونَ كالبراعِمِ المستعِرة على غُرَرِهِم لونكِ سائحٌ وهائجٌ كرايةٍ مدهونةٍ بالريحِ والفوائحِ المنهمرة .. *** شجنٌ يرفُّ في عِرق تحت الجفنين في اللسان الذَرِبِ يرتقي إلى سماء الحنجرة..، ساكناً في النبرةِ الأشفِّ ، حيّاً في النبرات ..، ينتقي من السلّمِ الموسيقي دو ري مي فا .. مايوافقُ خصرَ الفتى مايراوغ خصرَ الفتاةِ..؛ ما يهسهسُ النارَ في بَدَنِ الآنساتِ.. إذ يذعن الليلُ لطربَ الخليلِ.. إذ يذعن الوترُ ..! عامودا في 23-1-2005 |