بالكدمة الداكنة أعلى الفخذ
وثمرة الأفيون
بلكنته المستعارة من الرعاة
والسكاكين الصغيرة المشغولة على كم القميص
العين الممغنطة تتبع
أثر المعدن في الفم
يلحقني
أهبط
أصعد
أمد أبناء التبني بالماء
وكالخلد أختبئ في قلب الحجر
الثمار المحرمة مشكوكة في الرأس
اليد المرتجفة تصفق الهواء
والطير
ذو الناقة العرجاء
ذو الجرس
ذو الأسلاك المكهربة
والكريات البيض
سرق العظمة التي أسند بها
لحم الكتف
ودمعة مثل كرة المطاط
أدخرها لفشلي الكلوي
وأكثر من هذا
سرق يدي المتحللة في التراب
ملك الموت الذي يحرس قناع الوجه
نزع بقايا اللحم من بين أسنانه
بأظافري العشر
انحنيت لألتقط حيوانات ضالة
أدار ظهره
وكصياد
وضع طيوره الميتة على ظهره وغاب
في أسفل الطريق
هناك
في المكان القريب من الظل
وَقَفَت له
وعلى بابه
غراب بعلامة فارقة في اليد
وكحل على طرف العين
سرقت عظم الصدر بلا نقطة دم
أو جفاف في الحلق
من الرجل الذي
اشترى لها مروحة هوائية من سور الصين
قبعة لتطارد وحوش الظهيرة
ثديا طويلة لإصلاح أعطال الليل
وسمكة
ووراء الشجرة المزدوجة
ثمة من يقرأ لهما الطالع
يدمج العقرب والسرطان في الدلو
لتوضع البيضة المذهبة
بيضة الآلهة
في أسفل البطن
30 – 7 - 2006