( 1 )
[ قيس الملوح ]
في مجرى الرمل ِ ..
يغرقُ
الهوى
ملوحاً بالمنديل .
SOS
SOS
SOS
ذئابٌ وسيوفٌ .
أطلالٌ ونواح ٌ بائنٌ كسنامٍٍ
على وجه .
النجومُ من مراتبَ العمى .
غرامٌ مشفى ،
وخلف الليلِ ليلى تجسّ ريشَ
ساقيها ،
وتردّمُ ينبوعها بالصخور .
تلك
الروحُ بابٌ مائلٌ للخريفِ
في النهار .
وما من وجهٍ للماءِ في القبيلة .
أهو قلبكَ الجنينُ المقفى
يا قيسُ .
وفي ضريحهِ الجنونُ بأوزانِ
الأيروتيكيا .
**
[[ للفرجةِ فقط .
تلك العقول على جدرانِ الحوانيت ]]
( 2 )
[ أندريه بريتون ]
الرأسُ الطويلةُ تضيقُ .
والخادمةُ ذات الأجراس
الشوكيةِ ،
تُقطرّ الليلَ في فم المرآة .
هل أنتَ نائمٌ في سرير الآلةِ
الكاتبة .
يا للآلهة ..
كم تبدو منشرحاً الآن .
يدكَ شصّ يزعقُ في نافذةِ
المخ .
يا للأشباح ..
وهي تضعُ بيضها في حوض التبغِ ،
رافعةً البواخرَ بذلك الدخان .
فيما كنتَ تقودُ الجيادَ على الضفاف
الورقية ،
وخلفكَ الخادماتُ
يندبّن الصورَ القديمة للهواء .
هل تذكرتَ اللذّةَ عندما كانت تحكّ أنفها بسطحِ
المخدّة .
الآن ..
شخيرُ الكتبِ في الخزانةِ
مع الثياب .
والنساءُ السماويات مناجمٌ
يتدفق من نهودهنّ ثراء النار
بدقة.
**
[[ القمر نقطةُ حليب ..
وستصلُ لفمِ الليل ،
حالما
يتوقف القطارُ في الفيلم ]]
( 3 )
[ أدونيس ]
ريحٌ
تفتحُ
إضبارةً
وتجالسُ الكلماتَ في الروليت .
فيما الجبليّ مهيار ،
ما بين شيخوخةِ الموجبِ
وصلاةِ الغريق .
أهو الحصانُ بظهرين .
ويشقُ
في
القصائد
المعادنَ .
أم هو العرشُ مُصوّراً بالأسماءِ .
وكلّ نصّ رحيل .
الشعرُ
برمجةُ
الأساطيرِ
بالنبيذ .
والتِيهُ كأسٌ اغرورقت بحواسّ
الضريح .
**
[[ الغجرّي
وسامٌ
وحيدٌ
على صدرٍ الوطن الافتراضي ]]
( 4 )
[ المعرّي ]
الغافرُ المغفورُ ..
وما بينهما الغفرانُ سريراً .
كأسكَ في الريبةِ ..
وأنتَ تُقلّبُ العراءَ بعصا ناظر
المدرسة .
أكنتَ تكسرّ قفصَ العينِ ،
لتهربَ
الشياطينُ
بنيرانها .
الأرضُ رحمٌ طويلٌ ..
والجالسُ إلى مفردهِ في نهايةِ
النفقِ ،
قماشُ
حِدادٍ
لعمامةِ الذبول .
**
[[ وما كلّ امرأةٍ بسهمٍ
يُفقد البصيرة ]]
( 5 )
[ ناديا تويني ]
ترمي الساعاتُ عقاربها
بعيداً .
وعلى تلك المرآة ..
ينمو
الخريفُ
في
الصور
تباعاً ..
لم يكن ذلك القطار صيفاً ،
ليأخذ شكل المغني .
تلك الأوطانُ العاليةُ ،
سرعان ما انكمشت منتحبّةً
في الكتبِ .
ذلك الأخر .. الحبّ .
كم جمعنا له من الأرز ،
ليتدفأ .
ذلك الموتُ .. المصارعُ البرّي .
كم شيخوخة التربةِ لا تليق به .
ثمة حبرٌ ..
سقطَ منكِ على ألواحنا مبكراً .
فصنعنا
السفينةَ
والطوفان .
**
[[ سلالّم تنهارُ .
وطيارةُ الورقِ فوق الرأس ،
تهربُ بالقصيدةِ من الأنقاض ]]