ريتا دوف
(أمريكا)

ترجمة وتقديم: فوزي محيدلي

ريتا دوفهذا ليس الصوت المتصاعد لآلات
الموسيقي رافل
بل هو عبارة
عن شغف اعتق
وأمضى: امرأة ذات وركين تدرك متى تحركهما،
ولا تخفي شيئاً
سوى الألم
الذي تصطحبه معها فيما تغوص، تحف بجسدها، ثم ترتفع
ثانية بحلاوة صوب ذراعيه
ليست
رقيقة. ليست مدجنة. مغنية البلوز بسي سميث في حلم
الأيام الخوالي
تشدو "ألا ترى؟".
مكبوحة ليس كما الممثلة في ظهورها الأول،
ولا كما العروس التي تتظاهر
انها تفهم كل الحكاية
كيف حدث ان كل شيء يؤلم! كل دفق صوب إصبع
قدم نابض،
ذاك النزول المتطاول
صوب الأرض،
صوبه (يا لمَ فعله الحب وضنى القلب بي")،
جسدها شرس،
نباح مروع من لحم الجسد
هي تعبده ـ وهو يتذوق ذاك الوله، هذا
الرجل مغرم بالنظرات.
تشعر بنظرته
بتنهيدته
وتتحرك، تتحرك معه على إيقاع الموسيقى ضمن
الحيز المخصص لهما،
المضاء على طول
الأرضية الخشبية

المستقبل
- السبت 5 حزيران 2004


إقرأ أيضاً: